تحليل النظم الدولية

يوسياسية. والث توكيد الذات من الناحية ا  الآخةذ الث: أن الاقتصاد العةالمي ةع  توس و الدمقرطة قاد إ  ه  التوج  ة الزيادة القوي ا إ ً ا، مضاف التوسع اقتصادي (من حيث الكلي ِّ العالمي ِّ امعي ظام ا ِّ الن  كبير امعةات). ات، والطلبة، وعدد ا الإخلال االتركي لات الثلاثة إ  ت هذه التحو وقد أد نشةأت  بة المرتبة للمعرفة ال مسين الماضية.  وقويت خلال السنين المائة أو المائة وا دعنا نبدأ أو ً لا اتأثير هيمنة الولايات المتحدة، وتوكيد الذات لدى دول العالم ب عليه تقسيم العمل ضمن العلوم ترت ٍ واحد ٍ لن  مرين  الثالث؛ فحدوث هذين ا ة (التاريخ، والاقتصاد، وعلم الاجتماع، والعلةوم السياسةية لدراسةة الاجتماعي الغرب، وعلم الإنسان، والاستشراق لدراسة سائر العا لم) الذي لم يكن من الفائدة حةدة ميركية؛ فالولايةات المت  الولايات المتحدة ا  شيء لصانعي السياسات  أكثر من  زب الشيوعي الصي  ليل صعود ا  علماء قادرين على اجة إ  كانت اجة كةذلك إ  رموز كتب الديانة الطاوية، و حاجتها لباحثين يستطيعون فك ااحثين قادري ة الإفريقية، أو نمةو قةوة عمةل ركات القومي  ن على تفسير قوة ا أنمةاط قرااةة  ااحثين يستطيعون تشقيق القول حضرية أكثر من حاجتها إ ِ شعوب البانتو. ولم يكن المستشرقون ولا الإثنوغرافيون (دارسو السلالات الع رقية) دد. هذا الص  قادرين على الإسهام  ل تمث  ا لكن خين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع وعلمةاء ِّ تأهيل المؤر  ل ةر ِّ اء من العالم. وهذا هةو مةا يفس  تلك ا  ري السياسة لدراسة ما كان ميركان ل  استحداث ا ظام ِّ الن  كان لها أثر ضخم  دالدراسات الإقليميةد، ال العالم. لك  الولايات المتحدة، ومن ثم  امعي ا ن كي يمكن للمرء أن يوفةق ٍّ حد اين ما ادا إ ما موغ ً صوصية (  ا  idiographic )، كدراسة جغرافيةة أو ثقافي ةة لإقل ةيم مةا، والمقةولات التعميمي ةة ( nomothetic ) للاقتصةاديين  تلك المرحلة؟ وثم  خين ِّ اعض المؤر والسوسيولوجيين وعلماء السياسة، ال ح ة فكري عب قري لهذه الإشكالية، وهو مفهوم دالتطويرد. ستعمل اعد ُ كان التطوير، كما ادأ المصطلح ي 1017 ةة ، يرتكةز علةى للي ة المراحل. وقد كان من استخدموا هةذا المفهةوم ة مألوفة، وهي نظري استكشافي

ة لا

ظهر حل

14

Made with FlippingBook Online newsletter