تحليل النظم الدولية

ِ المل ح ضارات العاليةةد  هذه دا  ل  ر ِّ عنهم كان: كي نفس  الذي لم يغب ق ةواب الةذي دأب وروايةة؟ أمةا ا  داثة كالمجتمعات ا  عن اللحاق اركب ا  ا ما كان يعتري الثقافة المرك ً المستشرقون على طرحه فهو أن شيئ ضارات  بة لهذه ا  م  ها، ومنعها من التقد  د تار العالية جم داثةد كما صنع العةالم الغر  و دا اةةي ورو  . تبع ذلك أن هذه البلدان طلبت عون العالم ا  النصرا اةي عنةدما أرادت داثة.  و ا  م  التقد

نثرواولةوجيين الةذين كةانوا  على أن القاسم المشترك اين الإثنوغرافيين ا ضارا  يدرسون الشعوب البدائية، والمستشرقين الذين كانوا يدرسون ا ت العالية، ليةل الصةفات  درسها مقااةل  د على خصوصية المجموعة ال  أن كليهما أك صوصي مةن  انب ا ا  ة. وعليه، فقد كان أيسر لهم أن يكونوا ة العام الإنساني  ا ما عةد ً انب العام، ومن هنا فغالب ا  لا وليس  ا معسةكر  وا أنفسةهم الإنساني  ات والتأويل، وليس معسكر العلوم. قسةام  امعية القائمةة علةى ا نية ا ِ لقد شهد القرن التاسع عشر انتشار الب ُ إثر ق ٍ طر ُ جامعة اعد جامعة، وق  اء  و من ا  اكاتها على  و المعرفية ِ طر؛ فالب امعات هي طور التشكل، وا  كانت كل  أن العلماء أت لها المأوى. إضافة إ إ  فن شرعوا صةاتهم؛  ص  تنظيمية جامعية إضافية من أجةل توطيةد ِ اد ا حقولهم المعرفية، وأسسوا جمعي  لات متخصصة فأنشؤوا ةة ةة ودولي ات وطني ةالات ةت  ما افترضوا وقوعةه  ة تضم نوا تصنيفات مكتبي لفنونهم، ال كو سنة صهم من كتب، وما إن وصلنا إ  ص  1011 غدت التص ح نيفات معيارية، سنة وواصلت انتشارها وذيوعها ح 1017 قل، ال، من وجوه كةثيرة،  على ا الستينات. ح سنة لكن 1017 ؛ مما أد ة على صعد ش ولات مهم  شهدت وقةوع ى إ كبير ٍّ د  ت  تركيبة موضوعات علوم الاجتماع تلك ؛ فقد حدثت ثلاثة أشةياء ذلك الوقت، أولها: أن   الولايات المتحدة غدت القوة المهيمنة اةلا منةازع

: أن الةدان  العالم، والثا  ا ً قوى تأثير  ا امعي ها ا َ ؛ مما جعل نظام  ظام الدو ِّ الن  االعالم الثالث أمست اؤرة للاضطرااات السياسية والرغبة ٍ حينئذ َ عر ُ ما كان ي

11

Made with FlippingBook Online newsletter