تحليل النظم الدولية

ا اةدأت ً شكوك

الكلاسيكي والماركسي الكلاسيكي. لكن  الفكرين، الليبرا   ة حيال حتمية التقدم؛ فقد عد ظم الدولي  لي الن  ل 

تظهر لدى ا وليس ً وا التقدم ممكن  ، كمةا مك  نية الاقتصاد العالمي الرأسما ِ إمكان وص ا  ا، وتوقفوا حتمي نتةهم  نظرتهم الشاك  ظم الة  حقائق هذه الن  دراسة التاريخ الإنسا  لوا ِ دخ ُ ة من أن ي

ت عنوان دالنم  فت ِّ ن ُ ص الآسيوي للإنتاجد. وما عاد يعنيهم هل كانت هةذه ، ال تسن  ي طو  تار وقات على منح  وقت من ا  موجودة ِ الب ى لهةم الآن الرأسمالية أص ل من الإقطاع إ  أن يتساءلوا: لماذا وقع التحو ً لا ؟ (كما لو أن عةدم ا، ولا يفترضون حتميته، ولا ي ً وارد ً وقوع ذلك كان احتمالا نظرون إلا للأسباب المباشرة للتحول). َ ت َ م  ث دود  غياب الفرق اينه واين ا  ة ظم الدولي  ليل الن   ل العنصر الثالث اجتماعية ٍ ة اتحليل نظم ظم الدولي  لو الن  ل  ة؛ فقد اشتغل التقليدية للعلوم الاجتماعي دوا ما يمنعهم من كاملة خلال حقب متطاولة؛ لذلك لم  ةد َ ع ُ كانت ت ليل مواد  خين، أو الاقتصاديين، أو علماء السياسة، أو علماء الاجتمةاع، ِّ ا على المؤر ً كر ِ ح  ل  وأن ٍّ ليلي  لوها ضمن إطار ظم  ليل الةن  واحد. ولم يكن ما نتج عن ذلك من ة لين لم يعترفوا االشرعية الفكري  ن اال  ، قول المعرفية  ة متداخل ا الدولي ة لهةذه قول.  نهم كانوا دعاة توحيد ا  ، قول  ا أن ثلاثية النقد هذه  ولا شك - ة اد ظم الدولي  الن ً لا من الدول كوحةدات قول المعرفية  للتحليل، والإصرار على الفترة المتطاولة، ومنهج توحيد ا - لةت  مث يء ا سة. وكان من المتوقع أن اقار المقد  ا على كثير من ا ً هجوم ، وقد جةاء ُّ لرد فع ً لا ا من أراع جهات: أصحاب الوضعية العامةة، والماركسةيين ً ا وحاسم ً ، سريع ليل، وعلماء ذاتية الثقافة. وكان أكبر  التقليديين، ودعاة استقلالية الدولة كوحدة  مأخذ أخذه كل من هؤلاء هو أن ة لم تقبل المعطيةات ظم الدولي  ليل الن  مدرسة ساسية لكل م  ا ة الدامغة. جة الفكري  صحيح، لكنه ليس اا نهم؛ وهذا لا شك  ةة أنةه ظم الدولي  ليل الةن  أما أصحاب الوضعية العامة فقد أخذوا على حن حق الامتحان، ال َ مت ُ كئ التنظير له على فرضيات لم ت جوهره سرد للوقائع، يت ظم ال  ليل الن  ا من قضايا ً أن كثير لطالما ذهبوا إ ة لا يمكةن البرهنةة علةى دولي

16

Made with FlippingBook Online newsletter