تحليل النظم الدولية

اطلانه، ولهذا فإنها غير صحيحة أص ً لا ا على قصةور ً . كان هذا، من ناحية، مأخذ  ا على قصور ً البحث، أو انعدامه جملة. ومن ناحية، كان مأخذ  المنهج الكمي رات اسيطة واضحة المعالم. كما كان فيه، من ناحية ِّ متغي تبسي حالات معقدة إ ثالثة، العمل التحليلي.  إقحام لفرضيات متأثرة اانطباعات ذاتية إشارة إ كان هذا رد ةة ظم الدولي  ليل الن  أصحاب الوضعية العامة على نقد مدرسة هةود إ صةل أن تتوجةه ا  ة أصروا على أن ا ظم الدولي  لي الن  ل  لهم، غير أن كثر اساطة ودراستها ض  رات ا ِّ تركيب المتغي من السياق العام، ولةيس تبسةي ةة وضةاع الاجتماعي  رات أكثر اساطة، من أجل فهم ا ِّ متغي الات المعقدة إ  ا ِّ د  ة ضد المنهج الكمي ظم الدولي  لو الن  ل  قيقية. فلم يكن  ا سبون ما  ذاته (فهم ُ ط  يمكن حسااه) لكنهم، كما ليس علةى ْ مور، يرون أن  رفة قديمة عن رجل ن  الشارع، لا لشيء إلا  ت عمود الإنارة  المرء أن يبحث عن المفتاح المفقود يمكن مطالعتها)، ال  ا أكبر من المعلومات ال ً ة قدر  الإنارة هناك أفضل (حيث إن ثم لصق االمشك  علينا أن نبحث عن المعلومات ا ل تار المشةكلة  ة، فنحن لا ة الفكري لتوفر المعلومات العسيرة والقاالة للقياس، فليست هذه المشةكلة إلا مةا يسةميه الفرنسيون : حوار الطرشان. صةح، ولكةن أي  ريدية حول المنةهج ا ا، فليست المسألة مسألة ً وختام ة ومدرسة الوضعية العامة، أقدر على تقةد ظم الدولي  ليل الن  المدرستين، مدرسة ي أكثر معقولي  تفسير للواقع التار ؛ة ومن ث م تسلي ضوء أكبر على التحةولات ة الواقعة عبر لماد طويلة وفوق مساحات شاسعة؟ الاجتماعي  ا أن أصحاب الوضعية العامة يصر ً وإن كان يبدو لنا أحيان ون على اعض العوائق ا؛ ً ة الضيقة والصارمة؛ فالماركسيون التقليديون لم يكونةوا أقةل منةهم شةأن الفكري فالماركسية يلات علم اجتماع القرن التاسع عشر، الذي تشةترك   التقليدية عائمة فيه مع الليبرالية الكلاسيكية: الرأسمالية تطور حتمي عن الإقطاعية، نظام المصنع هةو ة هي عمليات طوليةة، المركةز جوهر عملية الإنتاج الرأسمالية، العمليات الاجتماعي نية الفوقي ِ الب  الاقتصادي يتحكم ُ قل ثقافة وأصالة. وي  ة ا عد نقد الماركسي التقليدي، روارت ارنر (Robert Brenner) ا لهذا الرأي. ً ة نموذج ظم الدولي  ، لتحليل الن

17

Made with FlippingBook Online newsletter