تحليل النظم الدولية

 العالم الذي نعيش فيه الآن، أع القةرن  ةديث، نشةأ  ا جةزء مةن العةالم،  ا إلا ً قائم  ظام الدو ِّ السادس عشر، حين لم يكن هذا الن ميركيتين، لكنه توس  اء من أورواا وا  أ  ولاسيما شمةل ع مع مرور الزمن ح  عالمي ٌ اء المعمورة. وهو الآن، وكما كان على الدوام، اقتصاد  جميع أ . كما أنةه  رأسما  عالمي ٌ الآن، وكما كان على الدوام، اقتصاد . ولذلك علينا أن نبدأ اتبةيين ل علينةا ِّ ما يعنيه هذان المصطلحان: الاقتصاد العالمي، والرأسمالية، فذلك سيسةه ، ديث: جذوره، جغرافيته، تطوره الةزم  ية للنظام العالمي ا  دود التار  تقدير ا وأزمته البنيوي ة الراهنة. الكبير الذي يسود فيه  غرا أما ما نعنيه االاقتصاد العالمي، فهو ذلك المجال ا ساسةية أو  داخلةي ضةخم للبضةائع ا ٌ نظام تقسيم العمل، وينتج عنه تبادل يدي العاملة. ومن الملامح المميزة للاقتصاد العالمي أنه  ق للمال وا  الضرورية، وتدف نية سي ِ ا اب ً دود  ليس دة، ال فيه وحدات سياسية كثيرة، يرتب اعضةها اسية موح َ نظام اين َ ديث، عبر  ا  نظامنا الدو  ا غير وثيق ً ابعض ارتباط - . فالاقتصاد  و َ د ، اأديانها الكثيرة، ولغاتهةا المتعةددة، العالمي يشتمل على ثقافات وجماعات ش هذا أنها لا  وأنماط حياتها المختلفة. ولا يع نماط الثقافية المشتركة  تنشئ اعض ا ؛ ِّ مما سنسم :يه انس سياسي ولا أننا لن نستبعد وجود  غرافية. كما يع الثقافة ا نية هو نظام تقسيم العمل الذي ِ د الب ِّ الاقتصاد العالمي. ايد أن أكثر ما يوح   ثقا هو جزء منه. رد وجود أشخا أو شركات تنتج م فليست الرأسمالية  ن أجل البيةع العالم أجمع  شخا أو الشركات  جد هؤلاء ا ُ رااح؛ فقد و  قيق ا  سواق و  ا عبر للا السنين ، ةا ً كما أن وجود أشخا يعملون لقاء أجور لا يصةلح أيض ا لآلا السنين كذلك. إننا لن نكةون ً ا؛ فالعمل لقاء أجر كان معروف ً ا كافي ً تعريف إلا عندما  نظام رأسما  ظام أولوية للتراكم غير المتناهي لةرأس المةال. ِّ يعطي الن  ظام الدو ِّ الن

41

Made with FlippingBook Online newsletter