تحليل النظم الدولية

ديث. والتةراكم  ا  ظام الدو ِّ إلا الن  فبهذا التعري ، لم يكن هناك نظام رأسما ٍّ حد اللانهائي مفهوم اسي إ أن الناس والشةركات لا يراكمةون  ما؛ فهو يع عملية مت  ، رأس المال إلا من أجل المزيد من رأس المال واصلة لا نهاية لها. وعندما وجةود  ا ديعطي أولويةد لمثل هذا التراكم غير المتناهي، فهذا يع ً نقول: إن نظام ة تضع العراقيل اطريقة ما أمام أولئك الذين يعملون ادوافع أخةرى، لليات انيوي وصو ً لا كافأ من يعملون وفةق الةدوافع ُ عزلهم من المشهد الاجتماعي، اينما ي إ المط لواة، وينالون الثراء لو كان ناجحين.

ن الاقتصادات العالمية تفتقر  متلازمان. و  ظام الرأسما ِّ فالاقتصاد العالمي والن ا هو ً نية سياسية شاملة أو ثقافة متجانسة، فإن ما يوحدهما مع ِ ما يشد انيان أية ا إ ما لتقسيم العمل من قوة وتأثير. وهذا التأثير هو أحد لوازم الثراء دائةم التوسةع  تم  يومنا هذا، فإن الاقتصادات العالميةة الة ؛ فح  ظام الرأسما ِّ الذي يقدمه الن

إمبراطوريات عالمية. والاقتصةاد العةالمي ا إ ً ولت قسر  اناؤها إما تهاوت وإما ن  ديث، وذلةك  ظام العالمي ا ِّ الوحيد الذي اقي عبر التاريخ لمدة طويلة هو الن ِّ الن ذوره واستقر سمة ثااتة فيه. ضرب  ظام الرأسما إطار الاقتصاد العالمي، وسةو  إلا  ظام الرأسما ِّ المقاال، لا يقوم الن  و يستلزم علاقة جد  ظام الرأسما ِّ نرى أن الن خاصة اين المنتجين الاقتصاديين وذوي اوزت قوة ذوي السلطان حدها، شأن الإمبر السلطان؛ فإذا اطوريةات، طغةت مصا الساسة على مصا المنتجين الاقتصاديين، ولم تعد مراكمةة رأس المةال أولوية ؛ نظمة الصغيرة)  سوق كبيرة (ولذلك لا تتسع لهم ا اجة إ  فالرأسماليون صول على ميةزات  تعددية الدول، لتتاح لهم فرصة ا ا إ ً تاجون أيض  ولكنهم العمل مع دول، فيما يتس ياز للةدول  هم، والا  الدول المعادية لمصا  لهم تلا ك إلا عبر وجود دول متعددة ضمن نظام تقسيم العمل. َ در ُ الموالية لها؛ مما لا ي مةع اينةها موعة من المؤسسات المتعددة، ا هو  ظام العالمي الرأسما ِّ الن هو الذي يفسر كيفية سير عملياتها المتشااكة اعضها ابعض. المؤسس ساسية  ات ا سةواق،  ا  تتنةافس  سواق، والشركات الة  حرى ا  هي: السوق، أو اا ة ، والعوائل، والطبقات، والفئات الاجتماعي  دو َ والدول المتعددة، ضمن نظام اين

44

Made with FlippingBook Online newsletter