، الدوري للاقتصةاد العةالمي المنح ا ً صل هذا فإننا نرى تراجع وعندما ِّ الاقتصاد العالمي؛ مما يؤد سار صورة ركود أو ا ارتفاع نسةب البطالةة ي إ أ ا للاحتفةاب اسةهمهم ً فض تكالي الإنتاج سةعي اء العالم، ويدفع المنتجين فةت ِ ر ُ منةاطق ع السوق العالمية، وإحدى لليات ذلك هي نقل عمليات الإنتةاج إ طرا . علةى أن هةذا دول شبه ا للأيدي العاملة، أي: إ ا ادفع أجور أد ي تار الع جور التحول يضغ على مستويات ا مناطق المركز؛ ممةا لا تزال مليات ال ِّ يؤد ا اسبب وفرة ً ا. كما أن الطلب الذي كان ضعيف ً جور هناك أيض فاض ا ا ي إ مثل هةذا ا اسبب ضع القدرة الشرائية لدى المستهلكين. و ً الإنتاج، يغدو ضعيف ة منافسة حادة ا سر جميع المنتجين، فثم الوضع، ليس من الضرورة أن ين شةركات عمليات الإنتاج تلك، فهي تتصارع اشراسة فيمةا ة المتضررة المنخرطة احتكار القل اينها، عادة ادعم من للة دولها. و ي دتصةدير نجح اعض الدول واعض المنةتجين موع المنظومةة وإن غيرها، فيحصل هبوط البطالةد من دولة من دول المركز إ كان اعض دول المركز واع ا. ً و خا يبدو متعافي طرا على ض دول شبه ا توسع الاقتصاد العالمي عندما يكةون هنةاك وصفنا، أع وهذه العملية ال تركيز شبه فاض ة ا صناعات متقدمة شبه احتكارية، وضموره عندما يكون ثم : دأد (توس سمى بمرحل ُ صعود وهبوط لما ي م كمنح َ رس ُ الاحتكار، يمكن أن ت ع) تكون فيها المرحلة دأد متبوعة االمرحلة ا الدورة ال ً عر أحيان ُ ودبد (ضمور). وت دبد ادورة كوندراتيي ، نسبة للاقتصادي الذي وص هذه الظاهرة اوضةوح الآن خمسين ادايات القرن العشرين. ولم يتجاوز عمر دورات كوندراتيي إ ا؛ فطولها الدقيق يتو ً ستين سنة تقريب إ تتخذها ق على الإجراءات السياسية ال المرحلة دبد، ولاسيما الإجراءات الهادفةة إ الدول من أجل تفادي الوقوع فةز من المرحلة دبد على أساس صناعات متقدمة جديدة يمكن أن ٍ قيق تعا مرحلة دأد جديدة. ما كان ا إ ً واعد انتهاء دورة كوندراتيي ، لا يعود الوضع أاد اداية عليه المرحلةة ا للخروج منها والعودة إ ً المرحلة دبد سعي ن ما يتم فعله ، الدورة ِّ دأد يغي ل المشكلة الراهنةة ا؛ فالتغييرات ال ا مهم ً ر ثواات الاقتصاد العالمي تغيير
51
Made with FlippingBook Online newsletter