د absolutus د منح السلطة المطلقة للملك، وإنما عدم خضوع الملةك ِ لم تعن وال ا، ً ية قوانين، ومن ثم لا يملك أي إنسان شرعية منع الملك من فعل ما يراه مناسةب ممارسته السلطة الا وقد أدى ذلك إ أن الملك كةان ستبدادية؛ ولكن هذا لا يع دودة نسبي ظى اسلطة فعلية، ال كما ذكرنا من قبل، كانت سلطته ا. وممةا لا ِّ شك فيه أن الدول سعت على مر قيقيةة التغلب على نقص السلطة ا القرون إ ، فة قيق ذلك. ومن ثةم ا من النجاح ً ا معين ً هذا، وقد أحرزت االفعل قدر إن أحد التوجهات العلمانية للنظام الدو قةل حة ديث منذ ادايته (علةى ا ا قيق زيادة اطيئةة وثااتةة ا) كان ً سبعينات القرن العشرين كما سنرى لاحق قيقية للدولة. إذا ما قارن السلطة ا قيقية (القدرة الفعلية على فةرض ا السلطة ا حازها لويس تنفيذ القرارات) ال كم ما ى ا الرااع عشر، ملك فرنسا (الذي تول اين 1991 - 1717 العادة رمز السلطة المستبدة، مقاال، على سبيل عد ُ ) والذي ي عام المثال، سلطة رئيس وزراء السويد 1999 خير تمتع اقدر أكبر ، سنرى أن ا عام السويد قيقية من السلطة ا 1999 حازها الملك عن تلك ال لويس عام فرنسا 1717 . استخدمها الملوك اغية زيادة تأثير وفعالية سةلطتهم داة الرئيسية ال لت ا تمث البداية لم تكن لديهم العوائد الضةريبية نهم نظمة البيروقراطية، و إنشاء ا ايع المناصب؛ ا ل لينفقوا منها على هذه البيروقراطيات؛ فقد وجدوا أن ا مر العوائد؛ مما مةنحهم عدد البيروقراطيين وكذلك الذي حقق للملوك زيادة ا من السلطة، وإن كان أقل مما كانوا سينالونه لو تمكنوا مةن تعةيين ا إضافي ً قدر ةد أوقات لاحقة. وما إن توافر ا ، كما فعلوا ً الموظفين البيروقراطيين مباشرة نظمة البيروقراطي من ا د ا كام يستغلونها لتوطيد سيطرة دولهم على ة، شرع ا جميع أشكال الوظائ السياسية ؛ كجمع الضرائب، وتأسيس ااةاكم، ووضةع الوقت ذاته، سعوا إ يش). و التشريعات وسلطات تطبيق القانون (الشرطة وا جم ، جيمها قل القضاء على السلطة المستقلة للوجهاء االيين، أو على ا يةع إنشاء شبكة معلوماتية يضمنون من خلالها احتةرام هذه المجالات، كما سعوا إ كامد، وهم أشخا يمثلون الدولة ُ نواياهم. لقد أسس الفرنسيون اإتقان لنظام دا
61
Made with FlippingBook Online newsletter