تحليل النظم الدولية

مهورية الشعبية. أما الموق الثالث فهو موقة للصين ككل، مع ترجيح كفة ا أعلنت نفسها دولةة ذات سةي  جمهورية شمال قبر التركية، ال ادة وفرضةت مر الواقع، لكن لم تعتر أية دولة  كم ا  للجزيرة  سلطتها على النص الشما ظ جمهورية شمال قبر التركية  مهورية سوى تركيا. لذلك، لم اسيادة هذه ا ة لقةبر علةى مسةاحة اشرعية دولية، فلا يزال العالم يعتر االسيادة النظري ت احتلال جم  راضي الواقعة  ا هورية شمال قبر التركية، ولولا الدعم التركةي القوي (عسكري الغالب) لزالت جمهورية شمال قبر التركية من الوجود. هذه  ا َ اسم للاعترا المتباد  مثلة الثلاثة توضح الدور المهم وا  ا ل االسيادة. ةزب  ا لخر لكنه منطقي: لنفترض أنه عندما وصل ا ا افتراضي ً لنبحث موقف ا ُ س لكيبيكي إ د عام  مدينة كيبيك  ول مرة  كم  ة ا 1079 ، أعلن علةى مر الذي كان على كل حةال  الفور استقلال كيبيك لتصبح دولة ذات سيادة (ا كومة الكندية عارضت هذا  ا أن ا ً بمثااة البرنامج الرئيسي للحزب)، ولنفترض أيض مر اقوة على الصعيد السياسي وربما العسكر  ا ي. لنفترض أن فرنسا اعترفت اعد ذلك اسيادة كيبيك وأن اريطانيا العظمى رفضت الاعترا بها، اينمةا حاولةت ياد  الولايات المتحدة أن تبقى على ا ؛ ماذا كان سيحدث؟ وهل كانت كيبيةك لتصبح دولة ذات سيادة؟ كما يعمل مبدأ التبادلية على المستوى الداخلي، رغم أننةا نصةفه األفةاب أخ

ب على السلطات االية أن دتعتر د االسلطة السيادية للدولة المركزية، ؛ رى ب على السلطة المركزية اشكل ما أن تعتر االسلطة الشرعية للسةلطات كما َ ةن ُ العديد من الدول، ي  . دد نطاق تلك السلطات  االية وأن  ص علةى هةذا د  الدستور أو تشريعات  الاعترا المتبادل دد تقسيم السلطة اين السلطة  دة

دث  المركزية والسلطات االية، إلا أن هذا الاتفاق قد يتوق العمل اه، وهو ما ِّ حيان. فإذا توق العمل اه اشكل جد  أغلب ا  ي، ينتج عنه ما نسميه : رب  ا َ حس ُ رب قد ت  هلية. هذه ا  ا م لصا السلطة المركزية، غير أنه مةن الممكةن أن ت  الة، إما أن تتم مراجعة القواعد ال  هذه ا  نتصر السلطة أو السلطات االية، و دود القائمة للدولة، أو إنشاء دولةة جديةدة أو  كم تقسيم السلطات داخل ا 

61

Made with FlippingBook Online newsletter