تحليل النظم الدولية

موارد المستعمرة أو أسواقها، أو على أكثر تقدير، أن يكون هذا الوصول علةى أد دث تعبئة سياسةية لسةكان  مرحلة معينة أن  ا ا حتمي ً كان أمر  مستوى. االتا ، والة  شكل حركات تنادي االتحرير الوط  المستعمرات  يتمثةل هةدفها  ةو  المسةار  صول على الاستقلال (لتصبح دولة ذات سيادة) كخطوة أو  ا الاقتصاد العالمي.  خرى  االدول ا ً سين وضع الدولة وسكانها مقارنة  علاقة الدول القوية االدول الضةعيفة قةد مع ذلك، فإن الالتفات فق إ اهل العلاقة المهمة للغ يقودنا إ اية اين الدول القوية اعضها مع اعةض، فمثةل موعةات متباينةة مةن هذه الدول اطبيعتها دول متنافسة، تتحمل مسةؤولية الشركات المتنافسة. لكن - التنافس اين الشركات الكبيرة  ال  كما هو ا ةة -  ثم ف من حدة التنافس اين الدول القوية. واينما كل من هةذه الةدول  تناقض  تعادي ا ا مصلحة مشتركة ً مقارعة افتراضية صفرية النتيجة، فإن لهم جميع  خرى ديث اشكل عام. لذلك  ظام العالمي ا ِّ ظام فيما اين الدول، والن ِّ فاب على الن  ا  اه نظام فيما اةين اهين معاكسين؛ أحدهما: ا ا  واحد ٍ لن  يندفع الفاعلون اه الدول يتسم االفوضوية، والآخر: ا نظام فيما اين الدول متماسةك ومةنظم. اهين. العادة ما اين الا  ى تقع َ ن ِ ا، ينتج عن ذلك ا ً ع  كما قد يكون متوق ا للدول شةبه  هذا الصراع المتناقض، لا ينبغي أن نهمل الدور ا  ظل  العمل اشكل سريع من أجةل  الطرفية؛ فهذه الدول متوسطة القوة تنفق طاقتها البقاء، عل ارتقاء مرتبة أعلةى.  ا ً ها تأمل أيض موقعها المتوس ، ولكن  قل  ى ا تستخدم الدول شبه الطرفية سلطتها كدولة على الساحتين الداخلية وفيمةا اةين الدول ادرجة كبيرة من الوعي ؛ نتجة وكدولة تتراكم فيهةا ُ لرفع مكانتها كدولة م نهاية المطا ،  . موال وكقوة عسكرية  رؤوس ا ا ً يكون اختيار هذه الدول اسيط قل البقاء  م الهرمي (أو على ا  ل  ارتقاء مكانة أعلى على الس  ا أن تنجح ّ للغاية: إم سفل.  ا مكانها)، أو يتم دفعها إ  ة اشكل حةذر ب على هذه الدول اختيار حلفائها وفرصها الاقتصادي ويتوج وسريع؛ فإن الدول شبه الطرفية ي تنافس اعض ول؛ ففةي  المقةام ا  ها مع اعض السااق على سبيل المثال، خلال المرحلة الثانية من  حالة نقل صناعة كانت رائدة

79

Made with FlippingBook Online newsletter