تحليل النظم الدولية

الدورة دث عنها دكوندراتيي د، سةيتم   الزمنية للاقتصاد أو للأسواق المالية ال ة، ولكن ليس إليها كلها؛ إذ من الممكن الدول شبه الطرفي ا إ ً نقلها غالب نقل ُ أن ت نية الإنتاج للنظةام ككةل ِ ا  تسع ُ لدولة واحدة أو دولتين منها، فليس هناك م الكةثير مةن  ) ى دالتطويرد َ دع ُ يسمح اتنفيذ مثل هذا النوع من النقل (الذي ي ربمةا  من الدول شبه الطرفية ال ٍّ واحد. ليس من السهل معرفة أي ٍ لن  الدول نقل إ ُ يكون عددها خمس عشرة ست ليها هذه الصناعة اشكل مسبق، كما لا يمكةن مر الذي يسهل استيعااه هو أنه ليس لكل الةدول  ا. لكن ا ً توضيح السبب لاحق رااح اشكل سريع وحاد.  مكانة مميزة، وإلا هبطت ا تبذلها الدول شةبه الهامشةية  هود ال إن التنافس فيما اين الدول القوية وا لرفعة مكانتها وزيادة قوتها تنافس مستمر فيما اين الدول يأخذ شكل ما يؤدي إ ةا ملي سياساتها تلقائي ُ ة دولة تستطيع أن ت  أن ليس ثم  ى بميزان القوى؛ مما يع سم ُ ي هذه الدرجة اول الوصول إ  قوى لا  أن الدول ا  فيما اين الدول. هذا لا يع تلفتان  ة طريقتان  من القوة االتحديد. مع ذلك، ثم تستطيع من خلالهما الةدول ة عالمية، والثانية: إمبراطوري ويل الاقتصاد العالمي إ  : هي و  قيق سيطرتها؛ ا  ظام العالمي. من المهم التمييز اين الطةريقتين ِّ الن  طلق عليه الهيمنة ُ قيق ما ي  هي ديث إ  ظام العالمي ا ِّ ويل الن  م سبب عدم تمكن أية دولة من ْ وفه ةة إمبراطوري قيق الهيمنة.  تلفة  عصور  عالمية، اينما استطاعت عدة دول نية تتكون من سلطة سياسية واحدة للنظةام العةالمي ِ ة العالمية ا االإمبراطوري  نع ة العالميةة اولات جادة لإنشاء مثل هذه الإمبراطوري  اأكمله. وقد كانت هناك عدة مسمائة الم  عوام ا  خلال ا قام بها الملك  هذه اااولات تلك ال اضية؛ إذ كانت أو ةو  هذه اااولةة علةى  القرن السادس عشر (واستمر ورثته  امس  تشارلز ا اداية القرن التاسةع  قام بها نااليون  ضعي )، وكانت ثانية هذه اااولات تلك ال منت  قام بها هتلر  عشر، وكانت الثالثة تلك ال ص القرن العشرين. كةل تلةك قيق أهدافها.  النهاية ولم تتمكن من  اااولات كانت هائلة، وفشلت جميعها قيق الهيمنة، وإن استمرت لفتةرات  على صعيد لخر، تمكنت ثلاث قوى من منتص  ) تسمى اليوم هولندا  ا؛ كانت أولاها: المقاطعات المتحدة (ال قصيرة نسبي

81

Made with FlippingBook Online newsletter