ةا، ً ها اعض ُ ات تفترض وجود جماعات يدفع اعض ّ يديولوجي ا السياسية. ذلك أن ةة خرى حول كيفي ات ا ّ مد تنافس الاستراتيجي منها استراتيجية طويلة ا ولكل التعامل م لةدت ُ بمسك زمامةه وأجةدر. وقةد و ع التغيير، وحول من هو أو ة. ورة الفرنسي أعقاب الث ات ّ يديولوجي ا وكانت أيديولوجية ااافظة هي أول ما جاء من هؤلاء المواليد، وقد اعتنقها اجتماعية، وسرعان ما خرجت ً ة ومبادئها كانت كارثة القائلون اأن الثورة الفرنسي هذا م لترا عام إ فات أساسية، منها ما كتبه إدموند ايرك ؤل 1709 ، تسلسل فةان، كلاهمةا، فرنسا. وكان هذان المؤل اعدها ما كتبه جوزي دي مايستر يان من ق يتبن ّ ة معتدلة إلا ا إصلاحي ً أفكار ُ بل ةة يديولوجي جان ِّ هما أخذا الآن يرو أن ا لما ً ااافظة؛ درء لة ِ موغ رأوا أنه مسعى خطير يروم تدخ ً جذري سةاس ا ا ظام الاجتماعي. ِّ الذي يقوم عليه انيان الن ظام الاجتماعي ِّ ما نقموا منه هو الدعوة القائلة اأن الن وكان أخص أاعد - وإ ممكن ٍّ - حد حسين، وأن التدخل السياسي عة قاالة للت ِّ طي ٌ ة ماد -ِ وا َ ي ِ البشر د - يمكةن، ال ا ً هذا التغيير استكبار دوران عجلة التغيير. ورأى ااافظون ع ِّ سر ُ ب، أن ي إاليسي تراة من التشةاؤم ا، فيه من البلاء ما فيه. وكانت جذور لرائهما تضرب ُ سكت ُ ين مما لا ي ّ ين الفرنسي ّ وا تفاؤل الثوري ّ قية، فعد ُ ل ُ اطاقات الإنسان ا سيء الظن ُ ت عليه من الضلال يا فيه، بما لةه ومةا ظام الاجتماعي الذي ِّ المبين. وعندهم أن الن الإنسان مثل الذي ينجبه ما يةدعون إليةه مةن أنظمةة ِّ من شر ُ نجب ُ عليه، لا ي م ذلك الاستكبار الإاليسي. واعد عام ِ سات يلدها رح ومؤس 1703 قبة سةلطان ِ وح ال ساق فيها الثوار الفرنسيون إخوانهم الرعب ال نهةم ؛ شفرة المقصلة ثورة إ ةا لمذهبةهم، أن ً يديولوجية ااافظة يشةيعون ترو عاة ا ُ تهم، راح د استقلوا ثوري ة، وهي سلطان الرعب هذا. نهاية تكاد تكون حتمي ة اطبيعتها تقود إ ة الثوري العملي يند بمعة ّ إذن، فقد كان ااافظون يناصبون الثورة العداء؛ كانوا درجعي أن ون دإرجاعد ما ذرية للثورة، يتمن غييرات ا اه الت ٍ فعل ا أو رد ً ع ْ موقفهم كان رج دعى ُ أصبح الآن ي ظام القديم ِّ الن ِّ ي ةا ً ئين تمام ِ . ولم يكن ااافظون االضرورة مناو اذر، ذر ا التقاليد والسنن، وما أرادوا فيما كانوا يدعون إليه إلا التزام ا تطور
لا
86
Made with FlippingBook Online newsletter