ُ م ةب أن ظام القد هم وحدهم الذين يتوج ِّ الن والعقد ل ين على أن أهل ا ّ صر غيير. ومما استدعى ريبتهم خاصة هةو أمر هذا الت ُ الفصل ُ يكون لهم الآن القول قوق والواجبات؛ ا ا مواطنين متساويين ً عل من الناس جميع تلك الفكرة ال رأيهم ليس ن أكثر الناس -له ولن يكون له - اذ قرارات اللازمة لا ُ البصيرة نيةة ِ ها المؤسسات السياسية والدينيةة ذات الب ْ لو ْ ة. أما ثقتهم فقد أو سياسية مهم ة الهرمية، وخاص االطبع - - ةا ً برى، وإن كانوا أيض ُ المؤسسات الك - مةن بمعة المعا - أكبر االهيئات الشعبية ٍّ حد يثقون إ ة: َّ ي ِّ المحل العائلات المرموقةة، دأهةل لية والنبلاء. كما أنهم لمنوا ِ قائمة الع ماعةد، وكل ما يمكن تصنيفه رض وا ا اوي؛ فالهرمية، أو التراتبية، هي الميسم الذي سرة الهرمي ا سرة، أي: انظام ا اا ااافظة وأتباعها عن غيرهم. ُ يميز كانت استراتيجيتهم السياسية - إذن- واضحة: لطان المؤسسةات ُ إرجاع س
التغةيير ء ُ ا ى هذا إ ّ كمتها. فإن أد ضوع والسنن التقليدية وصيانتها، وا شةرع َ ا، فلا ضير. وإن ارتأت هذه المؤسسات أن ت ً انتفائه تمام السياسي، أو إ ة ه ة أو الهرمي عملية تغيير اطيئة، فلا ضير كذلك. فقد لمن ااافظون اأن التراتبي ي رأوا غضهم للديمقراطية، الة ُ الضامن للنظام، ولا يستتب إلا بها. ومن هنا كان ا ا اأفول هيبة التراتبية واحترامها. كما أنهم كانوا يتوجسون من انتشةار ً فيها نذير درب ُ ت قصر على الصفوة ال ُ ر نيله؛ ففي نظرهم أن التعليم ينبغي أن ي التعليم وتيس للسلك الإداري. فقد تر ة عقيدة ااافظين أنه ما من قوة تقدر على ردم الهو سخ ليا والطبقات الدنيا، ال لمنوا اأن هذا التمايز متأصةل ُ تفصل اين الطبقات الع ال قضت اه السماء. ٌ الطبيعة البشرية، وأنه اذلك حكم ق القريب، لم تدم طوي ِّ ة، بمعناها الضي إن الثورة الفرنسي ً لا لقت . فقد حة نظام نااليون اوناارت، الذي نقل ما اصطبغت اه من ثقة اةالنفس استحالت إ ره مد ة الدعوة وحماس التبشير، فصي عالمي يتسامى إ ه ُ ن ِ شةرع ُ ا لفرنسا ي ا استعماري يديولوجية ااافظة، سياسةي راثها الثوري، وارتفع شأو ا ُ ت ا، اعةد عةام 1071 كل البقاع، ولربم وراجت أورواا اعةد هزيمةة مواقع السلطة نت ا توط نااليون عام 1817 حال المقدس هو المهيمن على أورواا لنذاك. أمةا ؛ إذ كان الت
87
Made with FlippingBook Online newsletter