تحليل النظم الدولية

ا ااسم الديمقر ً ن أحيان ْ و م َ م اه الناس، فيتس  خال ما سل ُ لنشر لراء ت ةا ً اطيين، وأحيان ا يكتفون ااسةم الاشةتراكيين. لكنةهم أدركةوا أن ً ااسم الراديكاليين، وأحيان دوا الليبراليين، وإن لمنوا اأن التغيير أمر طبيعي، وإن أي - ة ولةو نظري -ا فكةرة شةون التغةيير  هيبة شديدة كانت تعقلهم اعقالها، وأنهم كانوا  المواطنة، إلا أن شية.  ذري كل ا ا وكانت دالثورة العالميةد عام 1818 يةديولوجي؛  رت المشةهد ا غي  هي ال حلبةة افظون يواجههم ليبراليون، إ  : فحولته من حلبة يتنازعها خصمان اثنان الوس ، وراديكةاليون اليمين، وليبراليون إ افظون إ  : يتنازعها خصوم ثلاثة اليسار. فما الذي حدث عام إ 1818 ؟ إن م ا حدث يت محور أمرين اثةنين؛  أو ديث؛ ففي فترة وجيزة  العصر ا  أول دثورة اجتماعيةد حقيقية ُ لهما: اندلاع فرنسا، فكةان  من القوة والسلطان ٍ ا ازغت حركة يبدو أنها ظفرت اشيء جد ةدها ماعةة أن يةدوم أقطار أخرى. وما كان لهذه ا  لذلك صدى ورنين السياسي طوي ً ،لا ّ  ل والط ْ و  نفوس أهل ا  أنه أوقع الهلع مرين:  ا  ا ثا ل. أم ْ و هذا الوقت عينه، سماهةا  ، فقد كان وقوع ثورة أخرى، ال سلسلة من الثورات عدة أقطار انتفاضات وطنيةة أو قوميةة،  ممد؛ فقد اندلع  خون درايع ا ِّ المؤر حظها من النجاح، كما تساوت فيما ق  تساوت نفوس أهةل  ذفته من رعب ظام العالمي لقرن أو أكثةر، ِّ ل الن َ ة نم شغ  القوة والسلطان. وكان هذا المزيج فا ا سياسية. ً لبة لتلعب أدوار  تدخل ا  ظام، وال ِّ ركات الشاذة عن الن  أي: نم ا لقد كانت ثورة عام 1818 خمد لهبها، وأعقب ُ العالمية شعلة شاطت فجأة، فأ ذلك قمع د ام سنين طوا ً لا . غير أن الثورة أاةرزت قضةايا وتسةاؤلات حةول يديولوجيات. أما ااافظون فقد استخلصوا من هذه  الاستراتيجيات، أي: حول ا طوات الإجرائية (التكتيكةات)  ا  ا؛ فقد رأوا ً ا مبين ً ة ودرس حداث عبرة جلي  ا مير ميترنيخ وكل من نا  ذها ا  ا  الرجعية العمياء ال للضرر لا الفائدة، ً لبة ، صره اةلاط  ) مر  واقع ا  ا للدولة (أي وزير خارجية ً وكان ميترنيخ قد عمل وزير ة النمساوية الإمبراطوري - حةال المقةدس، الهنغارية، وكان هو الروح ااركة للت أورواا. فإجراءتهم التكتيكية لم تفلةح  ركات الثورية  نق كل ا  م ِّ م ُ والذي ص

إلا

91

Made with FlippingBook Online newsletter