تحليل النظم الدولية

- لخر المطا  - فاب على التقاليد، ولا هي كفلت للنظام أن يسةتتب،  ا  إنشةاء وعلى العكس من ذلك، فإنهم أثاروا سخ الناس وحنقهم، ودفعوهم إ ِ ظام. ولم يغ ِّ زعزعة الن  التنظيمات الانقلااية، فأسهموا اذلك ْ عن ااافظين أن لترا، على الرغم من كونها هو إ ذلك  أورواا. وكان السر  كبر حركة راديكالية  ا ً العقد المنصرم موطن  - فيما يبدو - الدعوة للمحافظةة،  هو النهج الذي اتبعه هناك السير روارت ايل الفترة من  تطبيقه لهذه الدعوة  و 1819 إ 1879 ، وقوام هةذا النةهج هةو التنا ب َ وه ُ ت  زلات ال دودة -  - اجة إليها  كلما حان وقتها وا ؛ اقصةد إطفةاء م من أي ثورة عام ِ ل َ البلد الوحيد الذي س 1818

ب

مةد الطويةل.  د اه من خير على ا ِ ع َ ، وما ي  العمل الراديكا شهوة الاندفاع إ العقدين التاليين لذلك، إجراءات السير ايل التكتيكية  ، وكان أن شهدت أورواا ي اااافظة ِّ م ُ تراة ما س  ذورها تضرب لترا، ال إ  ازدهرت  المستنيرة، وال فرنسا وألمانيا كذلك. امتدت إ ون ادورهم ّ ثناء أخذ الراديكالي  هذه ا  و ا استراتيجية مما ً يستخلصون دروس حاق بهم من إخفاقات إاان ثورات عام 1818 ةرد أذيةال البقةاء  ؛ فزهدوا نهلت منها  كانت من أغزر الروافد ال  ماس أو التلقائية ال  لليبرالية. لكن فورة ا ثورة عام 1818 اد، ومةا كةان العنة  أثبتت أنها تعتورها العيوب والقصور ا التلقائ ا ً تستحيل رمةاد نار، ما تكاد النار تشب فيها ح  ورقة َ ي إلا كإلقائك ، فليس هذا إذن االوقود الذي يدوم . ين من دعا قبل عام ّ وكان من الراديكالي 1818 تمعات مثالية (طوااوية) تعتزل المجتمع الكبير وسيلة غير هذه، وذلك اإنشاء إ هذا ا  وساحته العريضة. لكن يبدو أن ا من الناس، وكةان ً كثير ِ لمشروع لم يستهو

ي بمجمله. فعاد  ظام التار ِّ د التلقائي فيما أحدثه من أثر على الن  ا من التمر ًّ حظ  أقل ا، فكان أن وقعوا ً ها تكون أقوى أثر  ون يبحثون عن استراتيجية أخرى عل ّ الراديكالي  د َ ع ُ جل، ت  على فكرة التنظيم: التنظيم الممنهج طويل ا ا ا سياسةي ً رض إعداد  اه ا د لانقلاب اجتماعي جذري. ِّ يمه ا، أخذ الليبراليون ادورهم ً وأخير يستخلصون درس ثورات عام 1818 ؛ فتبين ل اجتمةاعي  و  هل الاختصا لا تكفي لإحداث  كون  الر لهم أن الدعوة إ

90

Made with FlippingBook Online newsletter