تحليل النظم الدولية

له الوقت الصحيح، وأدركوا أن عليهم أو يسوغه العقل ويتس ً أن لا مةر  أهل الاختصا . ا إ مناجزة خصومهم القدماء (ااافظين)، وكذلك مواجهة لهم العودة إ  الذي يع ين أن ّ البزوغ. فإن كان لليبرالي  مهم خصوم جدد، هم الراديكاليون الذين ادأ يطرحوا أنفسهم على أنهم م لهم من أن َ لبة السياسية، فلا منا  ا  ن يمثل المركز ا تكون مطالبه السياسية ذات وجهة دمركزيةد، ً وا ارنا يعملوا على ذلك اأن يتبن ا، فةلا هةم ً عل منهم طائفة وسط وأن يكون لهم جملة من الإجراءات التكتيكية ّ اااافظين الذين يقاومون كل تغيير، ولا هم االراديكالي ون على التغيير ّ ين الذين يلح السريع الكاسح. فكان أن شهدت الفترة الواقعة اين عام 1818 َ خروج و  رب العالمية ا  وا ظةام العةالمي ِّ الن  ة ه للأقطار ااوري ُ لت خطوط ِّ ص ُ واضح المعالم، ف  ارنامج ليبرا عل من نفسها ددو أن قطار إ  المعاصر؛ إذ سعت هذه ا ً لي لا براليةةد؛ أي: أن تكون دو ً لا مي الفرد مةن  مانات تقوم على فكرة المواطنة، وعلى طائفة من الض نةز ياة العامة. وقد تأل البرنامج الذي  ا  ق السلطة، وعلى قدر من الانفتاح رسمه الليبراليون من ثلاثة عناصر كبرى: ( 1 لهم  ق  ي لدائرة من ) التوسيع التدر الانتخاب، وقد مسالك الدخول إ ُ صحب هذا ولازمه ملازمة ضرورية، توسيع ميدان التعليم. ( 1 ا قةد يكتنة مواقةع ّ حماية المواطنين مم  ر الدولة ْ و َ ) زيادة د ة ة وتيسير الإفادة منها، ومعا دمات الصحي  عملهم من ضرر، وزيادة المرافق وا الفترات المختلفة من عمر  ب مستويات الدخل  تقل الفرد. ( 3 ) صهر أفراد الدولة قالب ينتج دأمةد.  لشعار ً ها لا تعدو أن تكون ترجمة وانظرة فاحصة لهذه العناصر الثلاثة يتبين أن ة. سياسات عام لت اه الكلمات إ و  ، ة، مساواة، إخاءد ّ دحري ون؛ أولاهمةا ّ تان على البرنامج الذي رسمه الليبرالي ة ملاحظتان أساسي  وثم  أمةم العةالم  قةل  ، علةى ا و  رب العالمية ا  ذ قبل ا  ف ُ ن مر، هةي  واقع ا  ، ا ً حزاب الليبرالية لم تكن دائم  ا ين ّ از البرنامج؛ فمن دواعي الغرااة أن ارنامح الليةبرالي إ  كبر  صاحبة المكيال ا  ينشةطوا مور فع  تؤول ا المعترك السياسي ح ً لا قو - لا ً -لا البرنامج ه-  ل ُ -ج ورو  ا اةي.  وثانيتهما: أن

: أن

91

Made with FlippingBook Online newsletter