تحليل النظم الدولية

نيت ُ سري. ثم إنها ع  ظام ا ِّ الن  ظهرا  مأوى - فوق كل هذا - اتةدريس اللغةة كان لها  ورواية ال  ة؛ فقليلة هي البلاد ا القومي - ال  واقع ا  - لغة قومية ممي زة مطلع القرن التاسع عشر  ، ة. كثرها لغته القومي  كان وما انتهى القرن ح ة، وكانت معظم الدول الكبار خ أوتاد القومي ِّ رس ُ عداء ما ي  استعداء ا   وإن هناك  ارة من جاراتها، تتذرع لها الذرائع، ثم إن ق لغرس هذا العداء ّ تتشو - َ لخر مر  ا - ا أهم من ضرو ً ضرا ورو  ب هذا العداء، وهو أن تناصب أمم العالم ا اةي رض العداء، ذلك العداء ال  تمعة ااقي أهل ا ةا ً خذ مةن العنصةرية موطن ذي ات يت أسس داخله . وقد وجد هذا العداء مستقر ضةارةد  ا له افضل ذيوع مفهوم دا ورو  مع. فدول العالم ا لسنة اصيغة المفرد، لا ا  دها ا ِّ رد ُ ت اةي وهي- المهيمنةة لنذاك على العالم سياسي ا واقتصادي -ا ُ ها القلةب ها اأن ُ م ِ ا يس ً جت لنفسها تعريف رو قد العصور، وهو قد افترضةته  ذورها ة تضرب والتاج من مسيرة حضاري ورو  ا. ولما كان للعالم ا ً افتراض اةي القرن التاسع عشر مةن حضةارة  ما له وتكنولوجيا، فقد أذاع مه أن يبس سلطانه، سياسي ِ ز ْ ل ُ أن نداء الواجب ي ا، ا وثقافي مقولة كيبلنج: دعةبء الرجةل  د تتجس  على غيره أجمعين، وهي الدعوى ال ةد لفرنسا. ضاري  دالرسالة ا  حدة، و دالواجب المبيند للولايات المت  ايضد، و  ا وبه ذا غدا القرن التاسع عشر قرن استعمار متجدد ه هةذه  ، زادت على ملا المسحة الطارئة؛ فلم يعد الفتح الاستعماري عم ً لا ّ تتولا ه الدولةة وحةدها، ولا يةه ّ ةا يلب ً ة، وواجب م  ى يسكن قلب ا ً الدولة اتحريض من الكنيسة، ال أصبح هو ااافظون هذ  المواطنون. ومن هنا، تلق ا ، خير من البرنةامج الليةبرا  زء ا ا إ  فأوغلوا تشي  ا فيه وسيلة ناجعة لإخفات النغمة ال ْ إيغال؛ فقد رأو  نفاذه كل يضمنوا استتباب الاستقرار الداخلي. وعندما االفروق الصارخة اين الطبقات؛ ح أورواا عام  حزاب الاشتراكية  لثرت كل ا 1011 طرفها القومي أن تنحاز إ رب، ظهر جلي  ا  ا صدق رأي ااافظين فيم ال على الطبقات ّ ا للقومية من أثر فع شون خطرها.  ا ً كانوا يوم  ال انتصرت الليبرالية - إذن- رسم المعالم السياسية للجغرافية الثقافية للعةالم  ى لها هةذا النصةر ّ القرن التاسع عشر وأكثر القرن العشرين، وقد تسن  المعاصر

94

Made with FlippingBook Online newsletter