تحليل النظم الدولية

ا افضل إرسائها للدعائم القانونية ساتي مؤس تستند إليها الدولة الليبرالية. كمةا  ال المناوئة للأنظمة القائمةة، وهةي حركةات ُ ركات  قيق هذا النصر ا   أسهم  ض َ فتةر ُ مر مفارقة غريبة؛ إذ ي  هذا ا  أخذت تنتشر ويعلو شأوها. وقد يبدو ظام، لا أن تسند ِّ ها تستهد تقويض الن ركات المناوئة للأنظمة القائمة أن  ا ه، ومع ظةام ِّ صا الن  ملها   ركات تصب  هذا فقد كانت أنشطة هذه ا ، تغةذوه ليلةها إن  مةن ناها كالمفارقة، لااد ْ ل ِ وتمده االتأييد العظيم. هذه الظاهرة، وإن خ ، وهو اقتصاد لا يفتأ يتنامى،  أردنا أن نفهم كي تماسك الاقتصاد العالمي الرأسما ا وثروة، وينشر ً حجم الوقت نفسه منافعه أغزر الانتشار.  تصبو لنيل مرتبة المواطنة، فغدت مساعي هذه ٌ داخل الدول جماعات  كان  المركزي للحركات المناوئة للأنظمة القائمة، أي: التنظيمات ال َ ماعات ااور ا تنظيم المجتمع وهيكلته. كانت ترمي إ  تهد لإحداث تغييرات أساسية كانت ت طليعةة  مغاير لمنحى الليبراليين. و ٍ و  طبيق شعار دحرية، مساواة، إخاءد على بعد من مرتبة المواطنةة، كانةت ُ ن است نها مم  ؛ أقامت هذه التنظيمات  الفئات ال المدن، المعروفة ااسم طبقة البروليتاريا. كانت هذه الفئة  الية الصناعية ّ الطبقة العم قلي َ مناطق  تتمركز ل على أعضائها التواصل فيمةا اينةهم. ا سه ّ المدن؛ مم  لة أجورهم أسيرة اؤس ُ عملهم ومستويات ُ التنظيم، كانت ظرو  وعندما شرعوا  ة  النشاطات الإنتاجية ال  و ّ هم كانوا ذوي اليد الط يان، مع أن َ للع ٍ ظاهر القيمةد. َ منها صاحب رأس المال دفائض إ وما ن انتص مواقةع  مات  ى ادأت تظهر فيه منظ ّ القرن التاسع عشر حت حةزاب  ةة، هةي ا ياة العام  ميدان ا  ال؛ ومنظمات ّ العمل، هي نقااات العم أقوى مراكز الإنتةاج الصةناعي  و  ها ا ُ ة، كانت إطلالت الية والاشتراكي ّ العم ت إ (أي: أورواا الغراية وأميركا الشمالية)، ثم امتد غيرها. وقد ظلةت هةذه المنظمات - ا غير يسير من القرن العشرين ً معظم القرن التاسع عشر وردح -  ةل  عداء أجهزة الدولة، والشركات كذلك. ومن هنا، فقد كان التدافع الاجتمةاعي ت ً لا ها ُ ق ِ ره ُ وض خلاله معركة شاقة ت  ةد ركة الاجتماعي  ت دا  لا تكافؤ فيه، ظل ر  ا، لا ً عود َ ص لقى إليها اين الفينة والفينة. ُ ج منه إلا افتات من التنازلات ي

95

Made with FlippingBook Online newsletter