تحليل النظم الدولية

ذلك على كل حال؟ (أما كي يتم تغيير العالم هي الوسيلة إ / الدولةة / المجتمةع؟ فكان لا يلقى من البحث والنقاش ما يلقاه السؤال الآخر؛ إذ لعله كان يبةدو أن  نيل القةوة اضر)، وهل يكون السبيل إ  المستقبل لا ا  أوان طرحه يكون ق لهم الانتخاب  الدولة اتوسعة دائرة من مث- ً -لا الانتخااات، ثم  أم االمشاركة كومات؟ وهل يكون ذ  ا  القوة أم سةلبها  لك عن طريق مشاركة الآخرين منهم؟ أيكون ذلك اتغيير هياكل الدولة أم الاكتفاء االسيطرة على الهياكل القائمة؟ بقي معظةم هةذه ُ ، وكان خير ما ي  واب الشا سئلة اا  ظ أي من هذه ا  ولم عت أصحاب الإجااات المختلفة، و ِ س َ ياة هو أنها و  المنظمات على قيد ا ا ً كثير  ال ت عباءتها.  ما كانت متناقضة، فسمحت لهم أن يظلوا طوتين السياسية مكان الصدارة والتركيز  عطيت استراتيجية ا ُ اعد أن أ وح لا تق ؛ فعندها قةام هةذا ً النشاط التنظيمي، ظلت المناظرات الداخلية سارية  السؤال: كي يمكن الاستيلاء على للية الدولة؟ وكان ا دل الكلاسيكي المشهود حول هذه المسألة هو ذلك الذي دار اين دالعالمية الثانيةد ودالعالمية الثالثةد، وهةو ا مةا ً حزاب الديمقراطية الاشتراكية، وكثير  دوائر ا  حوار كان قد سبق أن نشأ عرض ُ كان ي - من التضليل ٍ واشيء - على أنه حوار اين دعاة العمةل الإصةلاحي ودعاة العمل الثوري. وعندما حةث إدوارد ايرنشةتاين حةزب الةديمقراطيين  خرج بها، فما القضية الة  أطروحة دالتعديليةد ال  على تب  لما  ين ا ّ الاجتماعي تج لها؟ جوهر هذه القضية كان يتأل من سلسلة من الفرضيات: منها أن  كان اذلك العمال الصناع  غالبية السكان من دالعمالد، وهو يع يين وعةائلاتهم؛ وأن حق الانتخاب الشامل (للذكور) سيجعل من كل هؤلاء مواطنين كاملي المواطنة؛ ةزب  هم، أي أنهةم سةيدعمون ا  ا لمصةا ً وأن العمال سيدلون اأصواتهم وفق الديمقراطي الاجتماعي. إذن، حالما يوجد حق انتخا اةي شامل للذكور، سةتأتي أصوات العمال االديمقراطيين الاجتما م الديمقراطيون  كم. فإذا تسل  سدة ا عيين إ تمع ويل البلاد إ  وا من التشريعات ما يكفل ّ كم، سن  الاجتماعيون مقاليد ا تبي اشتراكي. وكانت كل من هذه الفرضيات المتتالية تبدو منطقية، ح ن فسادها أخرى. َ تلو ً ا فرضية ً جميع

99

Made with FlippingBook Online newsletter