تحليل النظم الدولية

- كذلك ا هي أن التغييرات السياسية لا تعدو أن تكةون لخةر ً تهم دوم ج ُ كانت ح سطحي ٍ المطا تغييرات تقوم عليهةا  الراديكالية ال َ هدا  ة، توهن ا ة، سالبة للهوي ركة المناوئة للأنظمة القائمة. وكانت هناك  ا كذلك مقولة اجتماعية - سةيكولوجية ض نفسياتهم على الامتثةال ِّ نه يرو  ؛ ة الناس أسرى حبائله ظام يوقع عام ِّ الن  مفادها أن له، ومن ثم فإنه يصبح من ألزم اللوازم على من ينشد التغةيير الاجتمةاعي أن يبةدأ نفس. أما الاحتج  قلت بها هذه ا ُ ع  بائل المجتمعية ال  اتفكيك ا اج للخيار السياسةي فقد كانت دعوى القائلين اه أ ّ ما هم إلا  يار الثقا  ن أنصار ا ج مةن  ةذ ُ ضحايا س حدثون هةذه ُ بل على الغارب ي  الون أن القوى المهيمنة ستترك لهم ا  ، ضحايا الوهم  يتشوفون إليها. ولقد ظل  التغييرات الثقافية ال ةزون  ون للخيار السياسةي يرك ّ ااتج د أو  ين على أن ّ قائق القوة، ملح  ا على التذكير ً وم قيقي إنما يكةون  ل شرط للتغيير ا اتغيير علاقات القوة السائدة، لا اتغيير نفسيات المستضعفين. والذي حدث - فأثبته التاريخ - هو أنه اعد ثلاثين أو خمسةين سةنة مةن ر أخةرى،  ا ويتعك ً السجال، الذي يصفو فيه ماء المودة حين  أصةبحت الغلبةة ركةات المناوئةة  جميع ا  ، يار السياسي  المعارك الداخلية من نصيب أنصار ا من ِ ركات  للأنظمة القائمة. وكانت يد القوى المهيمنة لا تفتأ تنال االاضطهاد ا يارات الثقافيةة بمختلة  مر الذي جعل ا  ؛ ا  كلا المنحيين، السياسي والثقا دية للحر صورها غير كات المناوئة للأنظمة القائمة جميعها؛ فتزايدت أعداد الناس صفو دالمناضليند، كما تزايدت أعةداد المناضةلين الةذين  الذين يدخلون ا، وما كان لهذا ً ا حسن ً ميند تنظيم  أصبحوا دمنظ و فاعةل  المزيج أن يتحقق على ّ يار السياسي. ولنا أن نق  تمسكت اا  على يد الفئات ال ول: إنه ما طلع القرن غدا جلي العشرون ح رجوا منتصرين من معركة  يار السياسي لم  ا أن أنصار ا ركات المناوئة للأنظمة القائمةة  الاستراتيجية فحسب، ال صارت ا -  سةواء ذلك وهي تعمل منفردة أو متضافرة - جمع على خطة عمل تقوم على خطوتين: ُ ت الدول  صول على القوة  ا أو ة ً ،لا العالم  ثم إحداث التغيير / الدولة / المجتمع. طوتين هذه  استراتيجية ا ُ ل  ولم ا - ً -طبع من اعض الغمةوض. والسةؤال الدولة؟ وما  صول على القوة  الكبير الذي كان يطرح نفسه هو: ما المقصود اا

إلا

98

Made with FlippingBook Online newsletter