دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

فإن معدل ً عموما الذين نالوا حظ ً ا من التعليم  دارفور لا يتجراوز ( 11 % )  من السكان، حسب بيانات الإحصاء السركا 4992 ، ويقسرمهم الرزين إ موعتين: 4 . من التعليم ً دودا  ً موعة من نالوا قدرا ، وهم يقيمون برالقرى والبروادي وسط أهليهم. 1 . موعة الذين نالو ا حظهم من التعليم ، العا وهم يتواجدون داخل وخرار الإ قليم. سب الزين  ، و  المجموعة ا ( 1112 ) ً ، جعلت من العمل السياسري مهنرة للكسب . ولما كان النظام لهم حرية التعبير والتنظ رزب  م خار إطرار ا

لا يتيح

ستناد إ هويرة الولاءات القبيلة والعرقية وا ، بواسطة السرلطة ب تقلرد المواقرع القرى والبروادي،  استقروا وسط ذويهم

اكم،  ا ا رط   وا مع الا ، ته عضوي

المجالس النيابية  الفوز ةكاف لما أو ،

ما إ

لإحراز

القيادية. ه ؤ لاء القادة المحليون، الذين

للتنافر القبلي والإ عل  ث ى مستوى القر ية والبادية  : نهم

سبهم البع  ً

سببا

يبرزوا كقرادة للررأ ح القومية ً قليمية وأحيانا ، و ينجحون

هل  يؤججون نيران الفرقة بين ا  القرى والبواد ً ليا ، مما يؤهلهم لتبو أ المواقع القيادية المحلية وا لإ

ي

ي

 جم قدرتهم على إثارة النعرات القبلية والعرقية وامتطاء صهوتها.  ذلك  يشكلو لعصابات النهب المسلح والمليشيات القبلية. ً ن رصيدا  يغالون بالتطرف  مؤتمرات الصلح القبلي بالوقوف وراء المطالب التعجيزية (الزين، 1112 .) و يرى الزين  :ً هؤلاء ضحايا للوضع السياسي، أولا كومة  ن ا  الر هم شجعت مؤسسات القيادة المحلية  على المشاركة السياسية والإقليمية والقوميرة ذات الوقت اشترطت عليهم أن يتنافسوا داخل قناة  ، اجتها لت ييدهم السياسي  اكم. ماذا بقى للمتنافسين غير اللجوء  التنظيم السياسي الواحد أو ا إ قبائلرهم وأعراقهم وجهوياتهم ليفوزوا  الانتخابات أو ليعينوا  المواقع القيادية  إقليم لا زال  مرحلة المجتمع شب ه التقليدي ؟ :ً نها هي   ال حرمت الإقليم من التنمية

هري

وثانيا

المتنقل والزراعة التقليديرة. د متلقو من سكان الإقليم، ف ين

الات كسب العيش خار م تفتح ْ ش ن َ ط ْ الرعي ي

 ال

المدينة فر العيش إلا ل

وحيث

ر

لا تتيح

41 %

019

Made with FlippingBook Online newsletter