دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

تلرف  على

التعليم خيارهم  كسب ا لعيش سوى  احتراف العمل السياسي

المستويات الإ دارية  الإقليم؟ أما المجموعة الثانية، ال 

 العرا ولا تنتمري للتنظريم

من التعليم ً حظا

تنال

اكمة  مضاجع النخب ا بوقوفهرا وراء مطلرب

مر  واقع ا تقلق

اكم،  ا ا فإنه 

القسمة العادلة للثروة والسلطة  السود ان . ذلك أن رن أبنراء ِّ مك ُ ي  المناطق المهمشة من رمية هذا التهميش على أرض الواقع و المؤشرات الإ ، حصائية ات. ما يدفعهم للمطالبة بمعا لذلك تعرضت هذه الفئة لمختلرف أنرواع إشرانة السمعة ً بالعنصرية تارة، هوية وأخرى با ، تقلع ح عن تلك المطالبة ( الزين،  التعليم العا

، نعتا

1112 : 11 ). د هذه الفئة كذلك مشقة  لعب ا ا دوره الإ بري  ال صيانة السلام بل ، أفرادها -هم نظر العديد من متخذى القرار -  المحرضون للأها على الاحتراب (الزين، 1144 منيرة  بالمراقبرة ا ً كثرر اسرتهدافا  ا َ )، فكانوا الفئرة والاعتقالات والقمع (حاوي، 1142 .) معسركرات ال  ة من الشباب لا زالت تعيش  شر ً هناك أيضا نررز وح، بعضو هم نش وترعرع في و ها. الوقت الذي و  فيه جد للعمل مرع ً بعضهم فرصا المنظمات الإغاثية والطوعية، الوطنية أو العالمية، ً لا يزال آخرون ينتظرون مسرتقبلا تتجاذبهم ً هولا الاستقطابات ادة  ا جه من  ا ركات المعارضرة  كومية وا  زة ا والمنظمات الدولية والهجرة إ ار .  ا هذا بالإضرافة إ الردول  اللاجرئين المجاورة مثل تشاد وليبيا ومصر وجنوب السودان . إن أقسى ما ً يواجهه الشباب عموما دارفور  هرو الضرنك الاقتصرادي والبطالة من الشخصي والاجتماعي. ففر  وإنعدام ا العمل قليلة، ممرا يلجرئ بعضهم للأعمال الهامشية بالمدن، أو دمة العسكرية  الالتحاق با  رب  فروف ا المستعرة، مغامرات بمغادرة البلاد عبر الهجررة غرير  وقد دخل جزء كبير منهم القانونية إ ليج وليبيا  دول ا وأروبا وأستراليا إسرائيل. وح ويررى مصرطف ى ( 1111 )  أن شر ً ة  مل  كبيرة من شباب دارفور ممن فقدوا ا قيرق تطلعراتهم  المشروعة عبر التعليم تركوا الدراسة و وا ؤ إ وسائل أخرى لتحقيق طموحاتهم ، كممارسة النهب المسلح وقطع الطرق أو الاغتراب إ ليج البترولية أو ليبي  دول ا ا عبر الصحراء  عن بدائل ً ثا  رحلة شاقة . فضل أ

011

Made with FlippingBook Online newsletter