دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دور فراهر وعضد هذه التهم عند البع شبهة دور إسرائيلي خفري، إضرافة إ للمنظمات ا ح جعل "حملة إنقاذ دارفور" إحدى أ  ساهمت  ميركية ال  ليهودية ا ميركية على الإطلاق  ملات السياسية ا  ا ؛ ً كثر عمقرا  إلا أن بع الطروحات ا ، مثل طرح هيرمان وبترسرون الرذي  قدمت تفسيرات أخرى من منطلق راديكا سب المنظور الغر  يصنف المجازر وعمليات الإبادة بري ال رازر "بنراءة" راي إ صار على العراق وأعداد مماثلة بعد غزوه  طفال بسبب ا  (مثل موت مئات آلاف ا عام 1112 لبنران  ازر إسرائيل شرار (مثل  نها تستهدف ا  " ازر "خيرة )، أو رازر ً وهرا) وأخريرا  ازر دارفور وروانردا و وغزة)، وأخرى "بشعة" (مثل "ميثولوجية" أو م كوسوفو عام  تخيلة (مثل المجازر المزعومة 4999 ). ويرى هيرمان كل هذا هو ما إذا كانت المجازر ردم مصراا الغررب  وبيترسون أن المقياس وجهها (  وحلفائه أو تقف Herman and Peterson, 2010, p. 16 .) جامعرة  نثروبولروجي  (أسرتاذ ا  مود ممردا  مداخلة سابقة طور  و ك ررب علرى  وا  اه الربط بين دواعي التدخل الإنسا ا  ولومبيا) هذه الرمية ، تعكس إعرادة ً ديدا  ميركية  فإن ردة الفعل الدولية، وا  سب ممدا  الإرهاب. و رب على الإرهاب" من جهة  إنتا الاستعمار من جهة، وذيول ذلك فيما يسمى "ا يرتكبها  أخرى. فالمجازر والفظاعات ال رب على الإرهاب، كما هرو  ا  لفاء  ا ترتكبها الردول نفسرها، شر ن  تشاد أو يوغندا أو الكونغو، أو تلك ال  ال  ا ازر "حلال" يغ الطرف عنها ويصمت عنرها الإعرلام العراق، هي  أمريكا صوم والمناوئون، فهي شر مستطير  يرتكبها ا  صمت القبور أو يبرر لها. أما تلك ال تغيب فيره تعقيردات ً سطحيا ً ذلك، فإن هناك فهما ينبغي التصدي له. إضافة إ لا  ير المح ، وبالترا  دارفور من منظور الشر المح وا  دث  الواقع، فيرى ما انبين، ط والصواب من ا  خذ والعطاء، وا  تمل ا  يرى المشكلة على أنها سياسية تة. و  وإنما هي مشكلة أخلاقية سب هذه النظرة التبسيطية، فإن الصراع هو برين  مرر  سم ا  "عرب" و"أفارقة"، "أشرار" و"أخيار"، والمطلوب هو التحرك بسرعة رد إفراغ لل برياء. ولا يعتبر هذا  خيار وا  لصاا ا نرز ترواه السياسري  اع من ن المرواطنين  ،" مام  ا من "الهروب إ ً وتعقيداته، بل فوق ذلك نوعا مرريكيين  ا  اسبة حكومترهم عرن جرائمهرا  يتنصلون هنا من واجبهم كمواطنين عليهم

09

Made with FlippingBook Online newsletter