دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

العراق، ويلبسون مقابل ذلك لبوس أبطال ال نرز تريرد أن لرص  عة الإنسانية ال مريكري والمتلقري  هذا الإطار، فإن المواطن ا  شرار. و  العالم من الشر وتعاقب ا الغر بري لا يعامل كمواطن يوا جه بمسؤولياته السياسية، وإنما كمستهلك تسوق لره نفس الوقت باعتبرارهم المكرون  "، بينما يعامل الضحايا  سلعة "العمل الإنسا ساسي لهذه السلعة (  ا Mamdani, 2009, pp. 48-71; El-Affendi, 2012 .) بعضها من الصحة، هو أنها تبدأ  إن أول تعليق على هذه المقولات، رغم ما ب ط . فليست المس لة هي لماذا اهتم العالم بدارفور، بل هري لمراذا  طرح السؤال ا أهمل الكونغو وبقية الممسي الإنسانية؟ فكل المجازر شر مستطير، لا يس ل المنكر عن إنكارها، وإنما يس ل الساكت والمؤيد عن سكوته. فالواجب والصرواب هرو أن  حق ا  ينكر كل ذي قلب سليم الفظائع برياء من أي جنس وملة كرانوا، وأن يتحرك العالم لنصرة المظلوم والتفريج عن المكروب. وكما هو معروف (وهو أمرر قرد  تتطرق له بع فصول هذا الكتاب باستفاضة كما سنرى) فإن المجتمع الدو نيويورك عرام  قمة دولية انعقدت  " ماية  تواضع عبر إقرار مبدأ "مسؤولية ا 1111 (وهي المشير عمر حسن أحمد البشير) علرى  قمة حضرها الرئيس السودا مم المتحدة قد  برياء. وقبل ذلك كانت ا  التصدي لنصرة ا  سنة حلف الفضول قروق  برياء، وكان الإعلان العالمي  أسست مواثيقها على أساس حماية حقوق ا ماعية من أ الإنسان وميثاق منع ومعاقبة جرائم الإبادة ا وائل ما توافقرت عليره لاف حول  ا  ، الذي نشهد استعادة له  منطق ممدا  برز  لل ا  دولها. ولعل ا ريق  يام، أنها تشبه سؤال رجل الإطفاء الذي هرع لينتشل ضحايا ا  سوريا هذه ا أن الدول ليست منظمات خيريرة، وإنمرا لهرا  عن هويته. فليس هناك جدل ها. ولكن الثابت  مصا كذلك أن مصاا الدول ليست بالضرورة متعارضة مرع قيمها، خاصة حين يكون لهذه الدول فائ من القوة والموارد. فمن مصلحة الدول هذا السجال انصراف عن  كذلك أن ترتبط صورتها بالفضائل. ومهما يكن فإن الصراع، وليس هوية من يتدخل للصل  ديد الفئة الباغية  لب المس لة، وهو ح أو ردع الفئة الباغية. نصررة  ومن هنا فإن وجه الاستغراب يكون عند وقوع التقصير والترردد المظلوم وردع البغاة، وليس عندما يهب الناس لذلك. وهذا بردوره يقودنرا إ

11

Made with FlippingBook Online newsletter