ذلك فإن المجتمع الدو دعم عملية سلام الدوحة ورعاية قروات ركز جهوده أصبح أهل الش ن يرون أنها غاية ما يمكن تقديمه. كذلك ساد شرعور اليوناميد ال اد الإفريقي الذي يؤدي فرض الكفاية نيابة عن الباقين. الا زمة وكلت إ ب ن ا ين الذين أي سهم صرعوبة التو هناك س م ورهق الما ً وأخيرا فيرق برين الفصرائل خريرة، السرنوات ا المسلحة، وزاد من حيرتهم تفجر الصراعات القبلية العبثية كمة الترورط ر منها، ومستنقع ليس من ا دارفور متاهة لا ف صبحوا يرون الفصول من رمالها المتحركة. (انظر المزيد من هذه التفاصيل 41 - 41 .) جدى ليس إ لكل هذا فإن ا بردارفور، ذن السؤال تقلبات الاهتمام الدو ابية منه. فالاهتمام بدارفور فرضرته صيل أكثر النتائج إ وإنما عن نتائجه وكيفية تولد عنها خلال أشهر معردودة عشررات زمة وحجم الكارثة ال طبيعة ا ً أولا الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المشردين ومئات القرى المحروقة وا لمردمرة. . والمستغرب أن هذا الإعلام وقد كان هذا وحده كافيا للفت أنظار الإعلام الدو تناول المس لة، كما أن الدول الكبرى ً ت خر كثيرا ، وعلرى رأسرها الولايرات التصدي للمس لة، بل ومنعت المنظمات الدولية مرن المتحدة وبريطانيا، تلك ت لا يؤثر ذلك على ج تداولها ح جنوب السودان. ولكرن هود إحلال السلام من التعامل معهرا ً د كل تلك الدول مفرا عندما تسربت المس لة للإعلام، لم فل تسونامي التعاطف الشع بري مع القضية. راه حول الربط بين ردة الفعل ورية من حجج ممدا وهذا يسقط حجة ن ا رب على الإرهاب، ليس أقله دارفور وا ً كان وقتها حليفرا لنظام السودا رب على ا (وذا منفعة أكبر بكثير من تشاد أو يوغندا) للولايات المتحدة ً وثيقا نوب. ا الإرهاب. وقد تعزز هذا التقارب عبر التعاون من أجل إحلال السلام ، لكان من الواجب أن تتغاضرى الولايرات ً صحيحا وعليه لو كان منطق ممدا المتحد مرر ة وإعلامها عن فظائع دارفور، وهو ما اجتهدت بالفعل فيه، ولكرن ا عن "احترواء" نهاية المطاف عن إرادتها، خاصة مع عجز النظام السودا خر زمة كما طلب منه. ا رب على الإرهاب، أما إذا كانت هناك مقارنة مشروعة بين أزمة دارفور وا ان الولا فإنها يمكن أن تصرف إ استخدما وسرائل يات المتحدة والنظام السودا
11
Made with FlippingBook Online newsletter