هميترها ً رض هي مركرز الصرراع نظررا وبالنسبة لقبائل دارفور فإن ا راكور دارفور با ي والاجتماعي. تسمى دار القبيلة الاقتصادية ومغزاها التار ة القدم منذ بداية سلطنة الفور، فقرد اعتراد مع حواكير) ولها جذور ضاربة (ا قرربين وكبرار دودة للأفراد من حاشريتهم ا السلاطين أن يمنحوا إقطاعيات رجالات الدولة والعلماء (الفقراء) والتجار، وإقطاعيات واسعة يتم منحها للقبائرل الكبيرة أو المقربة من السلطان إبان ح القرنين الثامن عشر والتاسع عشرر كمهم ددة بصورة دقيقرة وذلك بوثائق مكتوبة ومعلنة و O’Fahey: 1980, 50-53 ) .) "الوطن" وهي تشكل الهوية الاجتماعية والسياسية والثقافية للمجموعة والدار تع ماعية وحيز لمكانتها الاجتماعية وحياتها ا ً سيدا ترى فيها المعينة وال ها الثقرا (نور: 99 حياة القبيلة وتناصرها ومكانتها الاجتماعية. و )، لذا فالتمسك بها يع رض للقبيلة الر ملكية تلك ا يازة السلطانية تع عرف أهل دارفور أن تلك ا وز لقبيلة أن تدخل دار قبيلة أخرى أو تقيم فيها إلا برإذن مرن منحت لها، ولا زعيم القبيلة صاحبة دار قبيلة هي موعة سكانية الدار، وإذا استضيفت قبيلة أو رض بنشاط زراعري أو وز للقبيلة المستضافة أن تقيم وتنتفع من ا صاحبة الدار مسؤولية إدارية أو سياسية فيها. رض أو تو ا ق لها التصرف رعوي لكن لا ذلك التقليد العريق مشاكل لا حصر لها بين ّ وقد جر موعاتره قبائل الإقلريم و قوق المترتبة عليها هي أكبر رض وملكيتها وا السكانية المختلفة، وفلت حيازة ا نرز سبب لل دارفور ليس فقط بين المزارعين المقيمين وبرين اع والصراع القبلي صليين الذين يتمسكون برالعرف بين أصحاب الدار ا ً الرعاة الرحل ولكن أيضا الذي يعطيهم رض وبين القبائل الصغيرة المقيمرة معهرم السيطرة التامة على ا رض. ويعتقرد نفس الدار لعشرات السنين دون أن تكون لهم أية حقوق علرى ا ينبغي نه يفرق بين حقوق المواطنين ال خيرون أن ذلك العرف فالم ومتخلف ا قوق ك لها ديار تتمتع أن تكون متساوية، فالقبائل ال حرين املة على أرضها ليست لها دور أية حقوق سياسية أو إدارية مهما طال خرى ال لا تملك القبائل ا واكير أو عدم عدالته فإنه تلك الديار. وبصرف النظر عن عدالة نظام ا بقامها يتمسك بها معظم أهل دارفور وتتكترل القبائرل أصبح من الموروثات الثقافية ال صاحبة الد الوقت ي سلطة ور بالتمسك بها والذود عنها بكل وسيلة ويصعب
11
Made with FlippingBook Online newsletter