دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

من أشار إليها جيلى  بيثة ال  عن موارد اقتصادية هائلة. ومن هنا تبدأ الدورة ا جامعة أوهايو ( Li, 2002, 147 ) ؛ انترزاع  بائية إذ ما أن تنشط أجهزة الدولة ا رب إلا وصار ذلك يؤثر بصورة سرالب  الموارد اللازمة لمواصلة ا ة علرى القردرة فرض الضرائب، مع تعويق الاستثمار، وتوجيه  ن المبالغة  ، السياسية لهذه الدولة قلاقرل ر إ مهور العري ، و لب سخط ا ، الموارد الاقتصادية وجهة حربية (الداخل) الذى تقوم عليه الدولة. وسيترتب على ذلرك تنراقص  واضطرابات رأاالها السياسي،  مستمر ركرات  هذا المناخ تتولد ا  . مشروعيتها  وطعن الإثنية / كم المركزي، أو لتطالب بنوع من  ا  الإقليمية لتطالب بمزيد من المشاركة كم الذاتي، أو الانفصال  ا ؛ خاصة إذا علم أن الدولة تسرعى لتجراوز أزمترها الاقتصادية بسحب الموارد المخصصة للأقاليم النائية. ولا نستطيع رالات، ولكننرا  بالطبع أن ندعى أن هذه الرمية ستفسر كل ا يمكن أن نرز إقليمري دار فرور  ركات المتمرردة  ضوئها أن نشاط ا  عم وجنوب كردفان (جبال النوبة) يعود بصورة أساسية لسياسات المركرز نفسره، نوب. أي إن دخول ا  رب المتطاولة  ثار الاقتصادية المترتبة علي ا ول الدولرة جنوب السودان (منذ سسينيات القرن  ركات المتمردة  حرب متطاولة ضد ا  خررى،  قراليم ا  الماضي) جعلها تضطر لانتزاع موارد بشرية ومادية هائلة من ا المركز. ولذلك فليس من  ظى بتمثيل قوى  لا  قاليم الطرفية ال  خاصة تلك ا د أن غالبية قبيل المصادفة أن نود) الذين تعتمد علريهم القروات المسرلحة (ا قاليم  ن سكان هذه ا  يستقطبون من اقاليم دار فور وكردفان وكسلا، ليس فقط تفتح نوافرذ  ن المؤسسة العسكرية هي وحدها ال  ندية والقتال، ولكن بون ا   هذه ا  دوا فرصا للدراسة لتوفيف أعداد هائلة من التلاميذ الذين لم قراليم، فاف والتصرحر ولاستيعاب المزارعين والرعاة الذين هجروا أراضيهم إما بسبب ا ركات  روب. كما أنه ليس من قبيل المصادفة أيضا أن يتزامن فهور ا  أو بسبب ا  ررب الثانيرة  دارفور والشرق مع تصاعد ا  الاحتجاجية الاقليمية والإثنية نوب ( ا 4911 - 4991 )، ثم يتزامن نوب الثالثرة ( مرة أخرى مع حرب ا 4992 - 1111 زمة الاقتصادية"  زمة الاقتصادية المصاحبة لها. وخلاصة القول إن "ا  ) ومع ا سرحب المروارد للدولة السودانية قادتها (من قبل حكومة الانقاذ ومن بعدها) إ

81

Made with FlippingBook Online newsletter