دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

موجات من الا قاليم، وقد قاد ذلك وسيقود إ  المادية والبشرية من هذه ا حتجا دار فور وكردفان والشرق  والتمرد والثورة ؛ سواء طرح العقيد جون قرنق رميته للمهمشين أو لم يطرحها، وسواء أيد الدكتور الترا بري حركة العدل والمساواة أم لم يؤيدها. وقد يقال هنا إن هذه القاعدة لا تنطبق على حالة دارفرور، إذ أن حركرة الوقت  التمرد قد انطلقت ميزانيترها علرى  الذى بدأت فيه الدولة تعتمد تاجة لسحب موارد مادية مرن الإقلريم، ولم   عائدات النفط، ولم تكن بالتا ن  ، يكن للإقليم على أية حال موارد يمكن سحبها. ولكن هذا قرول مرردود  ررب  تزامنت مع اشرتداد ا  كانت تمر بها الدولة، وال  انقة ال  زمة ا  ا ا الفترة ما بين عام  نوب، كانت تقع 4999 عام إ 4992 ، وهى فترة سابقة صار الاقتصرادي علرى  أحكم فيها ا  ، وهى الفترة ال  لتصدير النفط السودا الدولة (بسبب موقفها من غزو العراق للكويت عام 4994 )، وبلغ فيها اضطرار الدولة للعملة الصعبة مبلغا جعلها تصدر حكما بإعد عمال ممرن  ام أحد رجال ا وزته عملة أجنبية. فإذا استطاعت الدولة مع ذلك أن روض حربرا  وجدت نوب، فمن أين كانت ت تيها الموارد؟ الإجابة الواضحة هري ا  بالغة التكلفة ردمات،  أنها قامت بتجميد كل مشاريع التنمية، وقلصت من إنفاقها علرى ا وضاعفت اقتراضها من البنك الم وضرع  مومرا  ركزي، ثم نشطت نشراطا من الضرائب المباشرة وغير المباشرة. وكان من الطبيعي أن يرنعكس أشكال ش قاليم الطرفية، ومرن  ا  وضاع المعيشية للمواطنين، وخاصة مواط  ذلك على ا بينها دارفور. وقد يكون من المفيد هنا أن نورد طرفا مما شاهده الدكتور خليل إبراهيم حين ن  بداية التسعينات، ودفعه من بعد  ذلك الإقليم  كان وزيرا للتربية والتعليم يفارق نظام الإنقاذ ويقود حركة التمرد. يقول خليل: "إن سياسة خف الإنفراق دمة العامة  كومة، مع فرض الضرائب المرتفعة، أوصلت مؤسسات ا  اتبعتها ا  ال حافة الانهيا دارفور) إ ( مع موارد كافيرة ر، إذ عجزت بع الولايات أن كثر من عام  عجزا لرواتب موففيها، وقد كان بعضها يعا { ... } قطراع و  فضرت أعرداد التلاميرذ  دارفور أغلقت بع المدارس أبوابها، وا  التعليم

81

Made with FlippingBook Online newsletter