أزمة القيادو والتنظيم السياسي بعد انشقاق النخبة الإسلامية الحاكمة دولرة لا نود أن نسرد تفاصيل الانشقاق الذى وقع بين قيادة الإسلاميين الإنقاذ الذى وقع عام 1111 ، حيث خر الدكتور الترا بري ومناصريه ليكونرو ا حزب المؤتمر الشع بري، وانفرد الرئيس البشير ومناصروه بقيادة الدولرة، حيرث فندى، أحاط بتفاصيله وتداعياته كتاب آخرون (ا 1119 ، 41 ، Roessler (2011) ). ولكن ما يهمنا هو ما ترتب على ذلك الانشقاق من نتائج سرلبية علرى قضرية خر ) الدكتور الترا ُ دارفور. إذ ما أن خر (أو أ بري من هرم السرلطة إلا وقرد انقطع المعين الايديولوجي الذى كان يستمد منه الرئيس البشير قدرا من المشروعية، لم تكتف صول الدارفورية، وال كما فقد عددا كبيرا من العناصر الفعالة ذات ا صفوف القوى المعارضة د جب ت ييدها للرئيس البشير، وإنما صارت تعمل له. هنا أن ميدان معركته ضد الترا و أدرك الرئيس البشير للمرة ا بري سيكون منية التابعة له للقيام بعملية فرز وتطهير لكرل جهزة ا دارفور، ف خذ يوجه ا انتمائها للمؤتمر الشع يشتبه العناصر الإسلامية الدارفورية وال بري الذى يقوده هذا الصدد ي الدكتور الترا . و عن ث ميدا ( وضح الدكتور فيليب روزلر ركة الإسلامية قد أضعف موقف أبناء الزغراوة هذا الموضوع) كيف أن انقسام ا ر من ثم موازين القوة لصاا منافسيهم من القبائرل العربيرة ّ شمال دارفور، وغي ( Roessler, 2011, 5 )، كما أدى من ناحية أخرى للتقارب بين الفور والزغراو ة الفا مضادا للحكومة وللقبائل العربية معا. ليكونوا فيما بعد دولة "قوية" يسرتطيع مرن اول بعد الانشقاق أن يب كان الرئيس البشير أدخله فيها انشقاق القيادة. لقرد أدرك (كمرا كم ال خلالها أن يتخطى أزمة ا أدرك الرئيس النميري من قبل) أن وجود تنظيم سياسي قوى وف اعل سيردم الفجوة بين الدولة والمجتمع، وسيكسب النظام قدرا من المشروعية من خلال فرتح نوافرذ للمشاركة الشعبية، ولكن الرئيس البشير كان يدرك من ناحية أخرى أن وجرود مثل هذا التنظيم قد يفتح المجال مرة أخرى للعناصر الإسلامية فتشكل تهديدا جديدا السلطة. وبناء لوجوده ركة تصفية قيادات ا على هذا التخوف صار ينشط البحث عن عناصرر قياديرة السلطة، كما ينشط جاءت به إ الإسلامية ال معاركره بديلة، وعن قاعدة شعبية أخرى، وعن أجهزة وتنظيمات يعتمد عليها
87
Made with FlippingBook Online newsletter