دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

قراءة الرئيس البشير ومعاونوه للواقع فهو ما تعلق بموقف  كبر  ط ا  أما ا  ، وبموقف حكومة الولايات المتحدة من ا  المجتمع الدو در بنا دارفور. و  رب أن نتذكر هنا أن حكومة الإنقاذ قد قبلت التوقيع على اتفاقيرة السرلام ( 1111 ) وروبية عمومرا، ومرن ثم  تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول ا  طمعا ظر الاقتصادي عنها، وعلى بع الدعم مرن الردول  حصولها على قرار برفع ا الراعية للاتفاقية. ميركية (برئاسة الرئيس جور بوش) لم ترف  غير أن الإدارة ا الت ييد المعلرن ، إ  ت ضغط من الرأي العام المحلى والدو  ، ولت  بوعودها، و كومة السودانية تصاب بالإحبراط  دار فور، ما جعل ا  لبع حركات التمرد والي س من القوى الغربية، ثم ينعكس ذلك الإحباط على العلاقر  ات الداخليرة ركة الشرعبية  كانت تقود التفاوض مع ا  يث تفقد المجموعة ال  ، أروقة النظام صارت تعرف بمجموعة نيفاشا، ويقودها على عثمران  ميركية (وال  كومة ا  وا ومن قبله غازي صلاح الدين) قدرا كبيرا من رصيدها السياسي ومواقعها التنفيذية، ناح المناوئ له ويبدأ ا في  الظهور، ثم يتطور الصراع ا  ) ا (بقيادة نافع على نافع أروقرة  ما يشبه حالة صراع مراكز القروى ر للعلن، ليتحول إ  بينهما و ضور القوى لتداعيات مشكلة دارفور.  النظام، ما يؤكد ا الأزمة العسكرية نوب خاسرة منهكة مرن نرواح لقد خرجت القوات المسلحة من حرب ا ك غرب السودان. يضاف إ  مقدورها أن وض حربا أخرى  ثيرة، ولم يكن وغريره مرن  صار الردو  ذلك أن أزمة السودان الاقتصادية المتطاولة (بسبب ا ن تقوم بإعادة ت هيل نفسها مرن  الا للقوات المسلحة سباب) لم تكن لتتيح  ا ربى والإمدادات والتدريب. وبناء  حيث العتاد ا على ذلك لم يكن الرئيس البشير إقليم دارفور، خاصرة وأن  ومعاونوه يتحمسون للدفع بقوات عسكرية ضخمة هذه القوات (يقردرهم الربع بنسربة  نود العاملين عددا كبيرا من ا 91 % ) دارفور، (  ينتمون إقليميا وعرقيا للشرائح المتمردة Roesslr, 2011, 19 ) ولريس لديهم استعداد ن كومة من قبل لإبعاد أعداد منهم  فسى للقتال هناك، وقد سعت ا انتمائهم للمؤتمر الشع  من القوات المسلحة للاشتباه بري الذى يقوده الردكتور

91

Made with FlippingBook Online newsletter