دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

كومة برل  الترا . ولكن إخرا العناصر الدارفورية من القوات المسلحة لم ينفع ا صول على عدد كاف من ا  زادها ضعفا، وذلك لصعوبة ا نود، مرا يضراعف يش وقوات الدفاع الشع العبء على ا بري، وربما كان ذلك هو السبب الرذى كومرة  نجويد). غير أن اسرتعانة ا المليشيات القبلية (ا كومة تلج إ  جعل ا ال  بالمليشيات القبلية أضاف بعدا جديدا نرز ق الهوة بين الدولة وشرائح ّ اع، وعم دا  واسعة من المواطنين ال  رفور لم يكونوا من قبل طرفا مباشرا نرز اع، كما أن وء الدولة للجنجويد كشف عن حالة الضعف الداخلي الذى تمر بره القروات شرجعت حركرات التمررد  سباب ال  المسلحة، وربما يكون ذلك واحدا من ا النجاح.  وأعطتها أملا ذر أن  بناء على ما تقدم يمكننا أن نقرر بشيء من ا  ركرات المتمررة  ا رأت على حمل السلاح ليس فقط لارتفاع درجات الفقر والترهميش دارفور قد فاف والتصحر، وما ترتب عليهرا مرن ضريق الإقليم، أو لتكرر حالات ا  رت أن مؤسسة الدولة العسكرية قرد ّ اقتصادي، ولكنها حملت السلاح حينما قد اقتربت من نقطة السقوط، وأن المجتمع ا "حالة ثورية"  قد دخل  لسودا ؛ أي أن وضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قد وصلت حافة الانهيار، وأن السلطة  ا اه، وأن بعضها صار يضرب المركزية وأجهزتها العسكرية والإدارية قد فقدت الا بعضا، وأن القضاء عليها قد صار ممكنا. قيقة من ب  ولعل أول من أدرك هذه ا ين القيادات الدارفورية الناهضة، وأصربح يضع خططه وفقا لها هو الدكتور خليل إبراهيم، الذى صار فيما بعد قائردا ميردانيا سرباب  ركة العدل والمساواة المعارضة. يقدم خليل، وهو بصدد توضيح ا  وسياسيا الة  المعارضة، وصفا دقيقا كومة إ  أقنعته بالتحول من صفوف ا  ال الا  نهيار الر كانت تمر بهرا  كومة من جراء حالات الانهيار ال  كانت تمر بها بع قيادات ا نوب. يقول خليل ( حرب ا  قواتهم المسلحة El-Tom, 2011, 186 ) إنره قرد اتصل به ذات مرة من عام 4991 مد  وزير الداخلية آنذاك، العقيد الطيب إبراهيم خير، الذى تربطه به صداقة قديم حالة من الذعر الشرديد  ة. كان العقيد الطيب الذى يقارب حالة "الانهيار العصب ر كومرة  ي"، ليقول له على الهاتف إنهم (أي ا كومرة،  مهمة عاجلة تتعلق بإنقاذ ا  دارفور تاجون إ  ) رطوم  ا  المركزية

90

Made with FlippingBook Online newsletter