دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

خلال أسربوع وا  ن مدينة جوبا قد تسقط على أيدى المتمردين  وذلك حرد، وقال له إن 11 % جوبا، فإذا سقطت المدينرة فرلا  يوجد  يش السودا من ا اتهم.  يوجد أمل يتذكر خليل كيف أنه لم ينم تلك الليلة، وكيف أنه هب مسرعا يطوف إقليم مع مرن فترة وجيزة أن  وصل مدينة الضعين، فاستطاع جنوب دارفور ح اوز المقاتلين المتطوعين ما 4111 ، ليزف النب لصديقه الوزير، طالبا منره أن نوب. ويصرف ا  ميادين المعركة رطوم ثم إ  ا ه بعشر طائرات لنقلهم إ ّ يمد خليل كيف أن الرئيس البشير وكبار رجال دولته كانوا يستقبلون أفوا المقراتلين رطوم، ما يدل على شدة الضعف الرذى كانرت تعانيره الم  مطار ا  ؤسسرة مدينرة جوبرا، على. ثم يصل خليل مع "قواته" إ  العسكرية النظامية وقائدها ا  كومية المنهزمة، والر  فيتفقد جرحى العمليات، ثم يتجاوز ما تبقى من القوات ا يبلغ عددها 1111 مقاتل، فيقيم معسكرا منفصلا لقواته على بعد 91 مريلا مرن ركة ال  مدينة جوبا، ويتصدى لقوات ا شعبية وينتصر عليهم، ويبقى لمردة سربعة طر تماما عن مدينة جوبا (  زال ا أشهر كاملة ح El-Tom, 2011, 189 .) لا شك أن تلك التجربة قد أتاحت للدكتور خليل أن يررى بعينيره مردى  كومة المركزيرة وقواتهرا النظاميرة  تعيشها ا  الضعف والهشاشة الداخلية ال جوبا، كم رطوم و  ا أقنعته ب نه قد  ا يمكن أيضا أن تكون تلك التجربة هي ال قق  المعارك، وأن  مع المقاتلين، وأن يقودهم صار بالفعل "قائدا"، يستطيع أن على للقوات المسلحة ووزيرر دفاعره أن  انتصارات عسكرية لم يستطع القائد ا أبعد من هذ اه إ هذا الا  ققاها. ويمكننا أن نذهب  ا ف نرز  عم أن المعركة ال كومة المركزية وقوات العدل والمسراواة (مرايو  أم درمان بين قوات ا  جرت 1119 ركرة  )، لم يكن من الممكن أن يتم التفكير فيها والتخطيط لها لو لم تكن ا جهرزة  تدرك إدراكا كاملا حالة الضعف والارتباك الداخلي الرذى تعيشره ا منية للن  العسكرية وا ظام. إذ استطاعت قوات حركة العدل والمساواة أن تسرلك ثلاثة أيرام،  طريقا بريا مكشوفا يمتد لنحو من ألف وسسمائة كيلومتر فتقطعه ركرة  عاصمة البلاد دون أن تعترضها قوة أمنية أو عسكرية. ومع أن ا لتصل إ قد خسرت تلك المعركة، إلا أنها قد أثبتت للجميع أن النظام مكشو ف تماما مرن

رال

91

Made with FlippingBook Online newsletter