دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الداخل، وأن أجهزته العسكرية تمر ب سوأ حالاتها، فهي إما أنها غير قادرة على صد يستند عليها النظام تتمثرل  هجوم، وإما أنها غير راغبة فيه. وأن القوة الوحيدة ال من والإعلام.  أجهزة ا  راتها حركة العردل والمسراواة  ولم تذهب مع الرياح تلك "الصورة" ال دارفرور،  خررى  ركات الثورية ا  لنفسها وللنظام، إذ سرعان ما التقطتها ا ركة العدل، كمرا التقطترها  ف خذت بع عناصرها وقياداتها تتقاطر للانضمام مواقفها السابقة  القوى الدولية الكبرى المهتمة بش ن دارفور، وأخذت تعيد النظر مذكراته (  ركة. يقول خليل  من ا El-Tom, 2011, 216 نررالات ) إن أحد ا ارجيرة  أعقاب معركة أم درمان رسالة تهنئة، وأن وزارة ا  ، ميركيين بعث له  ا التاريخ لمقابلة وفد مرن حركرة  ول مرة  ميركية والبنتاغون فتحتا أبوابهما  ا العدل والمساواة ( El-Tom, 2011, 224 ادث يؤكد ما ذهبرت إليره  ). وهذا ا ست  ا اذة سكوتشبول، من أن القوى الدولية الرأاالية ستسرارع لرفرع الغطراء ركات  ما ت كد لها أنه مكشوف من الداخل، ما يشجع ا ارجي عن النظام م  ا الثورية ويقوى عزيمتها لتوجيه الضربة القاتلة. الأزمة الدولية: بع نواحيه  حرب دارفور يشبه  لقد صار تورط حكومة الإنقاذ تورط ريش ا  نود المشاة حرب أفغانستان، حيث كان ا  السابق  اد السوفي  الا يتكونون من مسلمي آسيا الوسطى، فاضطرت القيادة السوفيتية لسحبهم  السوفي بينهم، واستبدلت  فغان للتجانس العرقي والتعاطف الدي  من جبهات القتال ضد ا بهم قوميات خاصة من السلاف الذين فغران إلا كمرا  المقاتلين ا لا ينظرون إ ط القاتل الذى ارتكبه  المجرمين وقطاع الطرق. وكان ذلك هو ا يكون النظر إ أفغانستان   يش السوفي ا ؛ إذ بدلا من فررز المقراتلين الثروار ومطراردتهم ينتشرون فيها، قام بالتضييق على المواطن  وإخراجهم من المناطق الريفية ال ين غرير المقاتلين وإخراجهم من مناطقهم الريفية ( Maley, 2002, 47 ) اه ا  فسار تلقائيا انهياره وانهيار الدولة  رب، متسببا  رض المحروقة، فوسع بذلك رقعة ا  سياسة ا السوفيتية كلها.

91

Made with FlippingBook Online newsletter