دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

إقليم دار فرور كانرت  قد لا يستطيع الباحث أن يؤكد أن خطة الدولة تتطابق تماما م بهرا م  زمات ال  أفغانستان، إلا أن النتائج وا  طة الروسية  ع ا زمة الدولية،  زمات هي ا  رب يكادان يتطابقان. أول هذه ا  يشان من جراء ا ا فترة الثمانينات مثل إجماعه علرى إدانرة  على شيء  مع المجتمع الدو إذ لم مع أفغانستان، كما لم   التدخل السوفي منذ عام 1111 على شيء كإجماعره  كومة السودانية بسبب مشكلة دارفور. ولم يتوقف الاهتمام الردو  على إدانة ا بمشكلة دارفور عند مستوى الإدانة، بل وصل حد التدخل والمقاطعة والعقوبة. اوزها، لية صغيرة يمكن  لقد كان النظام يعتقد أن مشكلة دارفور مشكلة أو يمكن أن تطغ نيرو  رى إعدادها  ى عليها "اتفاقية السلام الشامل" ال برري فائق. ولكن ت كد فيما بعد أن مشكلة دارفرور  برعاية دولية، ووسط اهتمام دو نوب، ما حدا بروزيرة التنميرة تطغى على اتفاقية السلام مع ا  صارت هي ال لعبت دورا أسا  النرويج (هيلدا جونسون)، ال  الدولية المفاوضات برين  سيا نوب، ثنايا كتابها عن مفاوضات ا  ، ركة الشعبية وحكومة السودان أن تفرد  ا فصولا خاصة عن قضية دارفور بعنوان: "المناطق الرثلاث ورابعترهم دارفرور"، نيفاشا" (جونسون،  و"دارفور 1144 ، 411 ، 211 المدى الرذى إشارة إ  ،) صارت فيه قضية دارفور تت نوب. ليس ذلك فحسب، برل إن داخل مع قضية ا كومة  ة تضغط من خلالها أطراف عديدة على ا  مشكلة دارفور صارت ورقة را كل حين لتقديم تنازلات كبيرة  د نفسها مضطرة كومة  السودانية، وصارت ا بسبب مشكلة دارفور. هذا المقام لمراحل نش ة وتطور  ولا نود بالطبع أن نتعرض زمة برين  ا فيما يتعلق بقضية دارفور، ولكن يكفرى أن  الدولة السودانية والمجتمع الدو ميركية فلت منذ عرام  أن الإدارة ا هذا الصدد إ  نشير 1111 تعلرن أن لرس دارفور تمثل إبادة جماعية. وقد تو ذلك بقرار  ارية الانتهاكات ا من رقم  ا 4192 (مارس 1111 ) الذى حول كمة  فيه ملف إقليم دارفور إ أصدرت بدورها قرارا (مارس  نايات الدولية، وال ا 1119 ) بتوقيف الرئيس كتابة هذه البشير وعدد من معاونيه. ولم يتم بالطبع توقيف الرئيس البشير (ح السطور)، كما لم تسقط حكومته جراء تلك القرارات الدولية. غير أنره مرن

91

Made with FlippingBook Online newsletter