دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

المؤكد أن تلك ا الت ثير على قرارات الدولة،  لقرارات ساهمت بصورة كبيرة بنية النظام قد تؤدى  وإعادة توجيه مسارها، وربما أحدثت تداعياتها خلخلة ت ثير مر للإطاحة به. وللتدليل على هذه المزاعم نكتفى بالإشارة إ  نهاية ا  مهورية (أبريل قرارات المحكمة على انتخابات رئاسة ا / نيسران 1141 )، وإ ت ثيرها على استفتاء تقرير المصير (يناير /  كانون الثا 1144 ت ثيرها على )، وإ خلافة الرئيس البشير. ظرة  نائية كانت بمثابرة أن قرارات المحكمة ا ق إ  يشير بع الباحثين زمرة  نها جعلرت مرن ا  السودان، وذلك  ياة السياسية  تاريخ ا  كاشفة " فاعلا" أساسيا يتشابك مصيرها ويتداخل مع مسار ومصرير الدولرة السرودانية (مهدى، 1141 ، 41 لانتخابرات  ). ويتبدى لنا ذلك التشابك أول ما يتبردى البرلمانية والرئاسية (أبريل / نيسان 1141 اكم بالتعراون مرع  زب ا  )، إذ حاول ا كومة التابعة له أن يصور العملية الانتخا  أجهزة ا بية ب نها واحدة من التحرديات تستلزم من جميع المواطنين الوقوف مرع رئريس  الوطنية (والاسلامية) الكبرى ال انهيرار ارجي، وإعطاء انطباع عام ب ن سقوط الرئيس يع  الدولة ضد التدخل ا نوب. هذا، ولم الدولة السودانية، واندلاع الفوضى وتقوي اتفاقية السلام مع ا  يكتف ا ملة الإعلامية وحدها، وإنما اضرطرت قيادتره أن تتوصرل إ  زب با الشمال بصورة  يث توافق على سير الانتخابات  ركة الشعبية  "تفاهمات" مع ا مواعيدها المحددة، ودون منافسة حقيقية من جانبها، أو تكتيل قروى سلسلة، و المقابل  المعارضة خلف مرشح واحد، على أن يترك لها نروب، أمر انتخابات ا موعرده المضرروب.  وأن يضمن لها كذلك إجراء الاستفتاء على تقرير المصير للسيد مالك  سياق تلك التفاهمات اح المؤتمر الوط ويبدو لبع المحللين أنه و زرق، كمرا  على النيل ا  ركة الشعبية، بالفوز بمنصب الوا  عقار، نائب رئيس ا ركة ال  احت ا أرادتهرا  الشمال بالصورة ال  شعبية بإجراء انتخابات الرئاسة (مهدى، و  ولة ا كومة لضمان فوز الرئيس البشير من ا  ا 1141 ، 411 ). وكل رزب،  قرارات ا أن هاجس المحكمة الدولية كان حاضرا هذا يشير بوضوح إ وأن تداعيات مشكلة دارفور صارت تلاحق الدولة السودانية، راه ا  وتدفعها التخلي عن جنوب السودان برمته للحركة الشعبية.

91

Made with FlippingBook Online newsletter