الداخل، وأن أجهزته العسكرية تمر ب سوأ حالاتها، فهي إما أنها غير قادرة على صد يستند عليها النظام تتمثرل هجوم، وإما أنها غير راغبة فيه. وأن القوة الوحيدة ال من والإعلام. أجهزة ا راتها حركة العردل والمسراواة ولم تذهب مع الرياح تلك "الصورة" ال دارفرور، خررى ركات الثورية ا لنفسها وللنظام، إذ سرعان ما التقطتها ا ركة العدل، كمرا التقطترها ف خذت بع عناصرها وقياداتها تتقاطر للانضمام مواقفها السابقة القوى الدولية الكبرى المهتمة بش ن دارفور، وأخذت تعيد النظر مذكراته ( ركة. يقول خليل من ا El-Tom, 2011, 216 نررالات ) إن أحد ا ارجيرة أعقاب معركة أم درمان رسالة تهنئة، وأن وزارة ا ، ميركيين بعث له ا التاريخ لمقابلة وفد مرن حركرة ول مرة ميركية والبنتاغون فتحتا أبوابهما ا العدل والمساواة ( El-Tom, 2011, 224 ادث يؤكد ما ذهبرت إليره ). وهذا ا ست ا اذة سكوتشبول، من أن القوى الدولية الرأاالية ستسرارع لرفرع الغطراء ركات ما ت كد لها أنه مكشوف من الداخل، ما يشجع ا ارجي عن النظام م ا الثورية ويقوى عزيمتها لتوجيه الضربة القاتلة. الأزمة الدولية: بع نواحيه حرب دارفور يشبه لقد صار تورط حكومة الإنقاذ تورط ريش ا نود المشاة حرب أفغانستان، حيث كان ا السابق اد السوفي الا يتكونون من مسلمي آسيا الوسطى، فاضطرت القيادة السوفيتية لسحبهم السوفي بينهم، واستبدلت فغان للتجانس العرقي والتعاطف الدي من جبهات القتال ضد ا بهم قوميات خاصة من السلاف الذين فغران إلا كمرا المقاتلين ا لا ينظرون إ ط القاتل الذى ارتكبه المجرمين وقطاع الطرق. وكان ذلك هو ا يكون النظر إ أفغانستان يش السوفي ا ؛ إذ بدلا من فررز المقراتلين الثروار ومطراردتهم ينتشرون فيها، قام بالتضييق على المواطن وإخراجهم من المناطق الريفية ال ين غرير المقاتلين وإخراجهم من مناطقهم الريفية ( Maley, 2002, 47 ) اه ا فسار تلقائيا انهياره وانهيار الدولة رب، متسببا رض المحروقة، فوسع بذلك رقعة ا سياسة ا السوفيتية كلها.
91
Made with FlippingBook Online newsletter