دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ي من هذه الرنظم تعرود إ  ساسية  ، أن القوة ا  لدو  جريا على النموذ ا قدرتها ع صرول علرى  ا  اصة، والاعتماد عليها  لى خلق ورعاية "عصبيتها" ا السلطة والاحتفاظ بها ( Hourani, 1991, 449 ) . وقد يكون منبع هرذه العصربية كيان حز بري زائر وتونس والعراق)، أو تاريخ نضال عسكري (ا / سياسي مشترك (مصر وسوريا)، أو عرق ودم ومصاا مشتركة ؛ ولكنها جميعرا تلتقر هرذا  ي وسط هرو أن ربراط  الشرق ا  خير بصورة أو ب خرى، إذ أن التقليد السائد  ا المصلحة يتقوى بالرباط المناطقي، وأنهما معا يتقويان بقرابة الدم والمصاهرة. وبنراء اصرة، ثم  موعة ما من خلق عصبيتها ا على هذا يمكن أن يقال إنه ما أن تتمكن تتمكن عبرها من القفز إ جهاز الدولة، إلا ووجدت بين يديها الكثير من وسائل لم به من قبل  التحكم والقهر مما لم تكن ) اصرة  يش والشرطة والقروات ا ا والمخابرات ( السلطة مهما كران  تستطيع من خلالها أن تصد كل طامع  ، وال كم سريطرتها علرى المجت  ثمن ذلك الصد، كما تستطيع من خلالها أيضا أن مرع ردمات الاجتماعيرة  دمة العسكرية والتعليم وا  ا  ب سره، من خلال التجنيد . وكل هذا قريب كما ترى من  والتخطيط الاقتصادي والتوجيه الإعلامي والثقا مطلع البحث.  مفهوم "استقلالية" الدولة الذى ذكرنا نقائضر ، أن تنقلرب إ  تقدير حرورا  ، غير أن هذه العوامل يمكن ها، لل وانهيار، كاشفة بوضوح عما يسميه "هشاشرة" الرنظم  عوامل وتتحول إ تقديره لاختلاف وجهات النظر حول السياسرات، أو  العربية. ولا يرجع ذلك داخل المجموعرة  " اصة  جندات ا  لمجرد الطموحات والمنافسات بين أصحاب "ا اكمة، وإنما يرجع بصفة أساسية لعوامل موضوعي  ا ة تتعلق بما يسميه الانقسامات حجمره،  كومي، إما بسبب النمو المتزايد  هاز ا جسم ا  تنش  الهيكلية ال وفائفه وصلاحياته، وما يصحب ذلرك ويلحقره مرن  وإما بسبب التداخل من.. الخ)  يش وا زب وا  كومة (ا  تعقيدات. فيصبح كل قطاع من قطاعات ا مركزا مستقلا من مراكز السلطة، ما يغرى بع رموز النظام (من ذوى الطموح خلق "مناطق نفوذ" خاصة بها، وذلك بتوسيع صرلاحياتها ونطراق والنفوذ) إ خرى، وغرس الموالين لهرا  كومية ا  واجز بينها وبين الإدارات ا  أعمالها، وبناء ا واحد أو أكثر من قطاعات الدولة. 

97

Made with FlippingBook Online newsletter