دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

أنها سرتفقد معانيهرا بصرورة  فكار تتمثل  بنوع من "الهشاشة". وهشاشة ا فكرار إلا وحولترها إ  كومة على حزمة من ا  ية، إذ ما أن "تستحوذ" ا تدر زبية.  ترها وتكررها أجهزتها الإعلامية، وكوادرها ا ، "شعارات" فارغة وعقيمة رك قوى  وها أفكارا جديدة، أو  ذب فكار الميتة أن  تستطيع مثل تلك ا ول القوة العسكرية  و الفعل السياسي، أو  اجتماعية / سرلطة منية المجردة إ  ا ذات مشروعية. ، فإن هذه النظم سرائرة  سب أطروحة ألبرت حورا  وخلاصة القول، و طريق الانهيار بسبب هذه العوامل ا   حت أطروحتره هرذه لثلاثة. فإذا  تفسير جزء من فاهرة انهيار بع النظم العربية المعاصرة، فهل تنجح أيضرا القول بإمكانية تفسير حالة "الدولة السودانية"؟ لا نستطيع بالطبع أن نذهب إ الة السودانية، ولكن إذا أعدنا  دث عنها وا   الات ال  المطابقة الكاملة بين ا إطرار  دث عنها، ووضعناها هي ذاتها   "الانقسامات الهيكلية" ال  النظر م عنها من أزمة اقتصادية، فإننا نسرتطيع أن نوب وما ا  هلية  رب ا  ا قامرت  نقول بقدر كبير من الاطمئنان إن "العصبية التنظيمية والفكرية" الر لت تماما، وأن ا  عليها حكومة الإنقاذ قد ا النواة القيادية قد وقع،  لانشقاق وأن الرئيس القائد قد صار يبحث له عن عصبية بديلة (مرن عشريرة وقبيلرة هراز جسرم ا  وطبقة)، وأنا صرنا نرى بوضوح الانقسرامات الهيكليرة كومي  ا ؛ خررى،  حيث تتربص كل وزارة من الوزارات السيادية بالوزارة ا من قوات خا  وحيث يشكل جهاز ا صة به تتصدى للتمرد بينما تقرف وزارة ابراتره،  رئيس جهاز  مهورية ياد، وحيث يتشكك رئيس ا  ا  الدفاع منية، ثم يصدر  فيصدر قرارا بإعفائه من منصبه، ثم تعينه مستشارا له للشؤون ا مرسوما دستوريا بإعفائه مرة أخرى. ولم يم عام على هذه القرارات إلا ويتم اعتقال رئ يس جهاز المخابرات مع عدد من الضباط العسكريين (شديدي الموالاة اولة انقلابية للإطاحة بالنظرام، مرا يؤكرد   للنظام) واتهامهم بالاشتراك بوضوح أن الدولة قد وصلت مرحلة التشطي الداخلي، حيث تضرب بعر عناصرها رقاب بع .

ولا

99

Made with FlippingBook Online newsletter