التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ماعة السلفية وضرورة قبوا قيادة القاعدة في خراسان ببيعة ا وانضامامها لهاا، ُ ماعة لتلبية ما يطلب منها ب واستعداد هذه ا ُ غية التحاقها بالقاعدة. وفي النهاية حصل يونس الموريتا على رسالة بها خمس عشر ة توصاية مان ماعة السلفية للدعوة والقتاا بتنفيذها قبال قيادة القاعدة في خراسان، تطالب ا ِّ ات قرار بضم  ا ِّ ها، ومن أبرز تلك ال توصيات : الاهتمام بموضوع جماعة أهل السنة كانت القاعدة تنظر إليها باعتبارها  هاد (بوكو حرام) في نيجيريا، وال للدعوة وا مدخ ً لا ً القارة السامراء، وغاادر هادية العالمية إ ا للحركة ا ا واستراتيجي مهم طهران على عجل؛ من إقامته في إياران أوشاكت يونس وزيرستان إ علاى الانتهاء ، ولابد من العودة من حيث أتى. ا من طهران؛ حيث التحق مارة أخارى بمعساكرات ً قادم  ما ثم عاد إ ً  ماعة السلفية للدعوة والقتاا في صحراء أزواد وسال ا  المختاار م الرساالة إ زائر عبد الملاك دوركاداا أمير التنظيم في ا بلمختار، الذي أرسلها بدوره إ وأعضاء ِّ لس الشورى للبت ِّ ماعة السلفية في تنفيذ تلك فيها، ثم شرعت قيادة ا

اذ  ا  التوصيات، كأوا خطوة عملية على طريق الالتحاق بتنظيم القاعدة، الا قادمها ياونس  ا باعتماد مضمون التسجيلات ال ً زعيمها أسامة بن لادن قرار ً ماعة السلفية للدعوة والقتاا ا الموريتا على ا زائرياة، وقباوا انضامامها ا في أواخر عام ً ماعة السلفية بيان للقاعدة، كما أصدرت ا ً 5112 ، تعلن فيه بيعتها "تنظايم ت تلك بإعلان تغايير اسمهاا إ َ ج لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وتو َ القاعدة ببلاد المغر الإسلامي" بداية عام 5113 .

لكن قبل مرحلة مفاوضات الانضمام امخير ة، وموافقة قيادة تنظيم القاعادة ماعة السلفية للدعوة والقتاا بالبيعة والانضامام، في بلاد خراسان على طلب ا لابد من التطرق ولو بشيء من الاختصار لتاريخ اهتمام القاعدة ومؤسسها أسامة زائريون يمثلاون زائر؛ حيث كان ا هادية المسلحة في ا ماعات ا بن لادن با نسبة مع أفغانستان في ثمانيناات القارن تبرة من المقاتلين العر الذين وصلوا إ الماضي وبداية التسعينات، وبعد مغادرة القوات السوفيتية والقضاء على حكوماة َ يب الله، وسيطرة فصائل المجاهدين امفغان على العاصمة كابوا ومن ث َ م اندلاع

001

Made with FlippingBook Online newsletter