التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

اار الاذا،  نصرها باممس ينصرها اليوم، وآن اموان!؛ آن مجياا غرقت في َ وارتضعت ل َ َ ب َ  ان الهوان، وتسل  عليها أراتا الناس بعدما طاا رقادهاا في ظالام م أن تهب من رقادها؛  ى الله عليه وسل  مد صل  الغفلة، آن لها أن تنتف ، آن ممة   فتنزع ا  عنها ثو العار، وتنف غبار الذا والشنار؛ فقاد ول  ى زماان اللطام والعويل، وبزغ بإتن الله فجر ال ِّ عز ِّ هاد، وساطعت من جديد، وأشرقت شمس ا ير، ولاح في امفق الظفر، وبدت علامات النصر  تباشير ا " ( 1) .

لافة الإسلامية كواقع على امرض لا مراء في  م العدنا دولة ا ِّ د َ ق ُ وي ِّ َ ُ قوتهاا اولة لسحب بسااط الفتاوى  وسيطرتها وتمكنها، بل يمضي أكثر من تلك في هت أحلامهم وأبطلات بيعااتهم،  سف  الشرعية بشأنها من قيادة تنظيم القاعدة ال  بالنسبة لهم هو  ا  ليقوا: إن أسبا التمكين توفرت لهم وأن الموقف الشرعي ا لافة الراشدة" بل يأثم  وجو إعلان "ا - ون - روا عان إن هم تاأخ ا وغيرها من تلك. ويمضي "العدنا " أكثر من تلك ليقوا بانتهاء بيعة القاعدة نهائي ليفة"  أنه بتنصيب "ا  ر ِ ق ُ هادية، حين ي ماعات ا التنظيمات وا  ِ ُ تبطل شرعية جميع يتمدد إليها سلطانه  ماعات والولايات والتنظيمات، ال الإمارات وا ويصالها . جنده

حسب قوله

:ً ويضيف قائلا ً " وها هي راية الدولة الإسلامية، راية التوحيد، عالية خفاقاة تاها أساوار الطواغيات  ، وباتت ديا مرفرفة، تضر بظلالها من حلب إ مة، وجنودهم ما بين مقتولة ومأساورة  ط  سة، وحدودهم  مة، وراياتهم منك مهد   ومهزومة مشرتمة، والمسلمون أعز ماون، ة سادة مكر ن  ة، وأهل الس  ة، والكفار أتل  

ت د ُ دود، وقد س  ا  ل ُ دود؛ حدود الله، ك  قام ا ُ وأهل البدعة خاسئون خانسون. ت ُ  ُ ُ السيف، والناس ِّ د  ت امسارى  ك ُ مت القبور، وف ِّ د ُ سرت الصلبان، وه ُ الثغور، وك ِّ  ُ ِّ ُ ُ في ربوع الدولة منتشرون في معاشهم وأسفارهم، آمنين على أنفسهم وأماوالهم، راج  بيت أمواا الفيء وا ُ زية، وج ربت ا ُ لفت القضاة، وض ُ نت الولاة، وك ي ُ وقد ع ُ ُ ُ ُ صومات ورفع المظالم، وأزيلات المنكارات،  قيمت اطاكم؛ لف ا ُ والزكاة، وأ ُ لقات، وصار بفضل الله الدين كله لله، ولم يبق  وأقيمت في المساجد الدروس وا ( 1 ) مد العدنا "، مرجع سابق.  "هذا وعد الله للشيخ أباي

11

Made with FlippingBook Online newsletter