تحليل النظم الدولية

رد كلمةتين ة هو مفهوم علائقي، وليس ظم الدولي  ليل الن   طرا  المركز وا عن الآخر. ى مستقل ً ا، لكل منهما معن ً تا مع م ُ ض طرا ؟ يبدو  ا  عل عملية الإنتاج شبه مركزية أو فما الذي واب أن ا مدى الاحتكار النس  يكمن بةي ا للسةوق لعمليات معينة أو تركهةا نسةبي ا اكثير من عمليات ً ر َ ا كانت أوفر تكرة نسبي  كانت  المفتوحة؛ فالعمليات ال . واالنظر تكثر فيها العمليات شبه المركزية أغ  رة؛ مما جعل الدول ال  السوق ا القوة غير المتكافئة إ  ينتجها كةثيرون  للمنتجات ااتكرة مقاال المنتجات ال طرا كانت سي  السوق، فإن النتيجة النهائية للتبادل اين منتجات المركز وا ً من لا د) ِّ قيقية من الإنتاج االي المتعد  رااح ا  ا من ا ً ا كبير ً هنا جزء  القيمة الفائضة (نع ظى اأعداد كبيرة م   الدول ال  يصب ن العمليات شبه المركزية. ا من جانبين ً كان تأثير ارودل حاسم : أم ول  ا ا ؛ خير عن  عمله ا  فقد أكد رة وفضاء الاحتكةار،  اد اين فضاء السوق ا  ضارة، على الفرق ا  الرأسمالية وا الذي سم رة، ولذلك وصةفها  ه: رأسمالية، هي أاعد ما تكون عن السوق ا َ اه وحد اأنها دمضاد ا، من حيث الاسم والمضمون، على ً اذلك هجوم ة للسوقد. وقد شن ِّ صنيع الاقتصادي ين التقليديين الذين جمعوا اين السوق والرأسماليةة (بمةن فةيهم ة وتأكيده علةى زمنة الاجتماعي  ماركس). وأما الآخر، فإن إصراره على تعدد ا الزمن البنيوي، الذي أطلق عليه مصطلح دالمدى الطويلد ا لتحليةل ، أصبح مركزي ُ ةر ْ م ُ ة كان المدى الطويل هو ع ظم الدولي  لي الن  ل  ة. ومن وجهة نظر ظم الدولي  الن ظام والوقةوع ِّ نب التعميم حول وظيفية مثل هذا الن ، ي معين. واذلك  تار ٍ نظام نظمة أادية،  الدة؛ فلو لم تكن مثل هذه ا  ادية ا  قائق ا  ك تأكيد ا َ شر  فمع ولات تتوق عندها.  ذلك أن لها ادايات، وحيوات تطورت خلالها، و ةب أن ى هذا الرأي الإصرار على أن علم الاجتماع كان فمن ناحية، قو قب طويلة، ومساحات شاسعة، لكنه طرح،  ا، ويدرس ظواهر ممتدة ي  يكون تار من دوب و م كل ّ لاتد. لقد قد ّ أو أعاد طرح سؤال دالتحو سةويزي تفسةيرات ا الرأسمالية، لكنهما اتفقا على أن التحول كان حتمي تلفة للتحول من الإقطاع إ  ةرت ّ أث  عصر التنوير، ال  ة التقدم ى هذا الاعتقاد نظري  ا كان تفسيره. وقد جل أي

15

Made with FlippingBook Online newsletter