تحليل النظم الدولية

القرن السااع منتص القرن التاسع عشر، وثالثتها:  عشر، وثانيتها: المملكة المتحدة علنا نطلق عليها: قوى مهيمنة هو منتص القرن العشرين. وما  الولايات المتحدة ظام فيما اين الدول، وتهيمن ِّ الن  أنها استطاعت لفترة من الوقت أن تضع قواعد اللعبة ( على الاقتصاد العالمي صل على مبتغاهةا  الات الإنتاج والتجارة والتمويل)، و سياسي ا ااستخدام أقل قدر من القوة العسكرية (على الرغم من مدى قوتها العسكرية)، مور العالمية.  مناقشة ا  ستخدم ُ ت  وتصوغ اللغة الثقافية ال ويل  لهما: لماذا لم يكن من الممكن ب طرحهما، أو ة سؤالان  ثم الاقتصةاد قيق الهيمنة داخل هذا الاقتصاد  ة عالمية، اينما كان من الممكن إمبراطوري العالمي إ ليلاتنةا  كافةة العالمي؟ وثانيهما: لماذا لم تستمر الهيمنة؟ اشكل ما، واةالنظر إ نية المتميةزة للاقتصةاد ِ لغاز، فقد رأينا أن الب  السااقة، ليس من الصعب حل هذه ا العالم ظام فيما اةين ِّ متعددة للدول وإن كانت داخل الن ِ ي (شعبة واحدة للعمالة وا ددة) تتناغم مةع  الدول، واالطبع ثقافات متعددة وإن كانت اداخل ثقافة جغرافية ةة عالميةة اغرااة. من ناحية أخرى، فإن إنشاء إمبراطوري  ظام الرأسما ِّ احتياجات الن كان من شأنه أن يعوق الرأسما ؛لية نية سياسية قادرة علةى ِ ة ا  أن ثم  نه كان سيع   موال. هذا االطبع ما تكرر حدوثةه  اوز أولوية التراكم غير النهائي لرؤوس ا ، كلمةا  ديث. االتا  ظام العالمي ا ِّ تواجدت قبل الن  جميع الإمبراطوريات العالمية ال إمبراطوري ظام إ ِّ ويل الن  أرادت أية دولة مواجهةة  ة عالمية، وجدت نفسةها الاقتصاد العالمي.  همية  عداوة أغلب المؤسسات الرأسمالية ذات ا إذن، قيق الهيمنة؟ الهيمنة، كما يتبي  كي تستطيع الدول ن، يمكن أن تكون ا ا إذا ارتبطت هذه المؤسسات سياسي ً مفيدة للغاية للمؤسسات الرأسمالية، وخصوص أعقاب فترة طويلة من الانهيار  االقوة المهيمنة. وقد جرت العادة أن تظهر الهيمنة النس بةي روب  عوام الثلاثيند، أي ا  صورة حروب دكحرب ا  للنظام العالمي ت في َ قحم ُ أ  ال ا ي  ظام العالمي، وأدت تار ِّ الن  ة الكبرى ها كافة المراكز الاقتصادي مواجهةة  ة العالميةة نشئ مفترض للإمبراطوري ُ ال يتجمع حول م  إنشاء إ ا من الاستقرار تزدهةر ً لق الهيمنة نوع  . فترضة ُ ال يتجمع حول قوة مهيمنة م  ا الصنا ً فيه المؤسسات الرأسمالية، وخصوص ظةى  عات الاحتكارية الرائدة. كما

80

Made with FlippingBook Online newsletter