تحليل النظم الدولية

التغيير م ُ ن تؤ  ة  أن الفئة الوحيدة الصا من هذا المنطلق انتهى الليبراليون إ ديد التغييرات الضرورية، هي فئة أهل الاختصةا ؛ فأهةل  وتنهض بمسؤولية الاختصا - فون َ عر ُ كم اسمهم الذي اه ي  - ٍ قائق المتصلة اأي شةيء  يدركون ا درسوه، وه ومرغوب مةن إصةلاحات.  م اذلك خير من يرسم ما هو ضروري صافة وعمق  حلي اا وأهل الاختصا افضل ما لهم من علم ودراة، من شأنهم الت النظر، يرون بهما ما للتغيير من إمكانيات وما اه من مزالق. أ وبما ن كةل إنسةان د ّ دممتعل  أن يكون ا  شيء ما، فلا غرااة  هو صاحب اختصا فراد الةذين مون والذين هم  ح لهم بممارسة دور المواطنة هم المتعل َ سم ُ ي اةذلك - - أصةحاب وا من  لوا لهذا الدور، اعد أن يتلق مر أن يؤه  ا َ اختصا . أما غيرهم، فيمكن لخر معية أعضاء المجتمع المتعلمين الراشدين.  جيز لهم أن يدخلوا ُ التعليم ما ي لكن ما هو التعليم المن شود؟ أخذ الليبراليون الآن ينادون اضرورة إحةداث يه اليةوم اةالعلوم ِّ له من القوالب التقليدية للمعرفة، أو ما نسم ِّ و  التعليم  نقلة ساس النظري الوحيد للمعرفة العملية، وهةو  و ما يرونه ا  ة، وتوجهه الإنساني  ل  العلوم الدينية، ال  ل  ل  العلم. والعلم (إذ الفلسفة كذلك) هو السةبيل إ م المعنوي. فكان أن امتاز العلماء عن  التقد إ والتكنولوجي، ومن ثم ِّ م المادي  التقد أهل الاختصا كافة؛ إذ رأى الليبراليون أن عملهم يمثل قمة النتاج الفكةري، أو ير. أما القادة السياسيون فليس اينهم  اللاتينية اذروة ا  عر ُ ما ي ةداة ُ مةن ه هم السياسةية و الرفاهة، سوى الذين تقوم اةرا  السير االمجتمع  كن إليهم َ رت ُ ي للعيان أن الليبرالية كانت أيديولوجية معتدلةة  ة. وجلي لمي ِ المباشرة على المعرفة الع ا على تأكيد اعتدالها وتوسطها أو ً ل الاجتماعي، ال دأات دوم  ال التحو  ا ً تمام مركزيت أميركا، وهو  إن أحد قادة الليبرالية البارزين لبة السياسية، ح  ا  ، ها لرثر شليسنجر الاان، كتب عام 1079 ا عن الليبرالية سماه ً كتاا د اسم  الوس ا " . جةوهره  يديولوجي  ول من القرن التاسع عشر كان المشهد ا  النص ا  و  ا اين ااافظين والليبراليين، وا ً صراع ى أيديولوجيةة ّ ق أنه لم يكن هناك طائفة تتبن أخرى أكثر راديكالية. أما أصحاب الميول الراديكالية، فمنهم من كةان يلتحةق اد مواقع صغيرة إ صغير من ذيولها، ومنهم من كان يسعى إ ٍ االراديكالية كذيل

89

Made with FlippingBook Online newsletter