تحليل النظم الدولية

ة غير ليبرالي ٍ أياد ؛ وذلك اسبب ما طرأ علةى اسةتراتيجية

ذته  نف ادرجة - -كبيرة

عقب ثورات عام ٍ ات الثلاث من تعديلات ّ يديولوجي  ا 1818 . فقد ادأ الليبراليون از ارنامج رسمته أيديهم هم؛ فقد بون من إ يتراجعون اعض الشيء، وصاروا يتهي شون جلب غليان عام  كانوا 1818 ة ثانية. أم كر ا ااافظون فرأوا أن ارنةامج سم االتواضع، وأنه الليبراليين يت - جوهره  - ون لةه ّ ارنامج معقول؛ فأخذوا يسن ةق لهةم  التشريعات؛ فكان من ذلك ما صنعه ديسرائيلي من توسعة دائرة من لنقااات العمةال، ومةا أجةراه ٍ الانتخاب، وما قام اه نااليون الثالث من تنظيم ايسمارك من اس بمةا  قر َ ون فقد ادأت أعينهم ت ّ تحداث لدولة الرفاه. أما الراديكالي ة لبناء د ُ ون الع ّ د ِ ع ُ دودة، ال شرعوا ينافحون عنها، فيما هم ي  تراه من إصلاحات كم وزمام القوة والسلطان.  مقاليد ا بون منها إ ِ ث َ ي  قاعدتهم التنظيمية ال ومن هذه التحولات التكتيكية الثلاثة و مزيج  يديولوجيات الثلاث تأل  ا  ين ّ جعل من ارنامج الليبرالي الواقع -  - غرافيةة السمة العامة المميةزة لثقافةة ا ُ نسخ ليبرالية، أو ق السياسية؛ إذ استحال ااافظون والراديكاليون إ أجساد ل: إ ت فيها أرواح الليبراليين وللهتهم. فقد كانت خلافات الفريقين  حل مع الليةبراليين موضع نةرى فيةه تقةارب هةذه المواقة  ص َ صول. وأخ  ا  هامشية لا تمس ة)؛ خوةد (من أركان الشعار الثلاثي للثةورة الفرنسةي  يديولوجية هو ركن دا  ا المواطنةة  فكي للإنسان أن يصنع من القوم أمة؟ إنه يصنعها اتثبيت القول اةأن تستبعد الآخر الذي يظل خارج حرم عل من القوم أمة اةأن ها؛ أي أن الإنسان سات القرن التاسع عشر من مناار مؤس  س در ُ ة ت ة؛ فصارت القومي ينادي االقومي ة. يش، والمناسبات القومي كبرى ثلاث: المدارس الااتدائية، وا نظر الليبراليين هي النجم القط  وكانت المدارس الااتدائية بةي الذي تهتدي اه ا  ون، وسل ّ ل له الراديكالي  جيال، وهو رأي هل  م له ااافظون؛ فأخذت المدارس ّ عل من الفلا عةن حاجتةهم  حين والعمال مواطنين لهم من القدرات ما لا يقل ة، متدرعين بما اشتهرت تسميته االقةدرات الةثلاث: للنهوض االواجبات القومي ساب. وأخذت المدا  القراءة، والكتااة، وا نفوس الدارسةين قةيم  رس تغرس د لهةا قد  زات المتعصبة ال  صوصيات الضيقة والتحي  المواطنة، طامسة اذلك ا

91

Made with FlippingBook Online newsletter