تحليل النظم الدولية

السياسي َ وقد غشي هذا الصراع - انمطه الواهن - ما عيدنا إ ُ ي ُ لخر ٌ عنصر ات الفئات من حيةث م ّ وي ُ سر وعن ه  ا نأخذ فيه من حديث عن ا ّ كن نةةز لتها  ة ترى صراعها على أنه صراع العمال ركة الاجتماعي  ة؛ فقد كانت ا الاجتماعي دالعمالد؟ يمكن إجمال القول اأنهم ُ ابهة الرأسماليين؛ فمن هم - من حيث التعري العملي نوا كا - يمثلون مةا ٍ الةد  ة السائدة رقي ِ الع الذكور البالغين المنتمين إ ، ةزء ن ا من التعليم، ومنةهم يتكةو هم من المهرة أو شبه المهرة، ولهم حظ ُ أكثر عالم القرن التاسع عشر اطوله وعرضه. أما  عظم من القوى العاملة الصناعية  ا دواد من هةذه الفئةة فشةعرو ِ ع ْ ب ُ من داست المنظمةات  لا مكةان لهةم ْ ا أن الية ّ العم / سةب مكانتةهم  فئةات تنظيم أنفسهم إ ؤوا إ الاشتراكية، فقد ة (فئة النساء من جانب، ومن جانب لخر الفئات العرقيةة، والدينيةة، الاجتماعي ةة العمالي ِ ركةات  ضةاهي ا ُ ا ما كانت هذه الفئات ت ً واللغوية، والإثنية). وكثير والاشت راكي ها كانت ترى مظالمها المباشرة على مناوأتها للأنظمة القائمة، إلا أن  ة ا لنحوهم. ً و مغاير تمام  دون أنفسةهم تنظيم أنفسهم، كانوا  هم، وقد ساروا هذه السيرة ايد أن ا مةا كةانوا ً ي، ال كثير ِ ق َ يتنافسون مع المنظمات العمالية القائمة على أساس طب  يدخلون معها. ومن عام ٍ صدام 1839 عام ا وح ً تقريب 1079 كانت العلاقات يسةودها ٍ ركات المناوئة للأنظمة القائمة علاقات  القائمة اين هذين النوعين من ا لها  ر الشديد، ال العداء، إلا ما كان يتخل  التوت - حيةان  أنةدر ا  - داد ِ مةن و تت  مات ال  وتعاون. زد على هذا، أن المنظ عد ة كانت، هويتها الاجتماعي ُ د ملامح منةها مةع ٍّ من تعامةل أي َ د التعامل اعضها مع اعض أيسر ، خلال هذه الفترة الية والاشتراكية. ّ م ُ المنظمات الع  مات المصن  هذه المنظ فة على أساس الم نةز ةا كةان ةة، أي لة الاجتماعي ّ (وأكثرها كان يسكت هنا)، إلا أهةدافها  أن ى لهم ّ يتسن ها ح ّ جل كانت تتمحور حول مسألة حقوق المواطنة ومد  متوسطة ا - الفئة المستثناة - أن يستظلوا اظلها. إلا أن هذه المطالب - ةا اةأن ً مطالبهم جميع الدولة الليبرالية  ينالوا كامل حقوق المواطنة - ما تلاقيه  كان أقل هو الامتعاض، هدافها على المدى ال  تعريفها بعيد

ثم إن

96

Made with FlippingBook Online newsletter