سُلطة الإعلام الاجتماعي

في سياق التأثيرات الهائلة للإعلام الاجتماعي في البنية الإعلامية التقليدية والاتصالية الجديدة وكذلك البيئة السياسية والفاعلين فيها، والمجال الأكاديمي أيضًا، وتحديدًا الأنساق النظرية الكلاسيكية المُفَسِّرة للظواهر الإعلامية، يُقدِّم الكتاب الجديد الصادر عن مركز الجزيرة للدراسات "سُلطة الإعلام الاجتماعي: تأثيراته في المنظومة الإعلامية التقليدية والبيئة السياسية"، مساهمة معرفية تُثْرِي النقاش حول مظاهر سلطة هذا الإعلام والقوة التأثيرية لشبكاته في منظومة الإعلام التقليدي، والتحولات التي عرفتها مهنة الصحافة والممارسة الإعلامية عمومًا بفعل حالة التزاوج والاندماج مع منصات التواصل الاجتماعي. كما يُحدِّد الكتاب خصوصية البنية الاتصالية الجديدة في المجال العربي ثم معاني تحوُّل السلوك الاتصالي عند المستخدم العربي باتجاه شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الاجتماعي عمومًا، وكيف باتت هذه المنصات "مصانع جديدة" لتكوين الاتجاهات والأفكار والرأي العام بعد أن امتد تأثيرها ونفوذها وسط الأفراد وقادة الرأي سواء بسواء.

تأليف مجموعة من الباحثين

كمال حميدو

جمال زرن

عبد الرحمن الشامي

عبد الله الزين الحيدري

تحرير محمد الراجي

1439 هـ

الطبعة الأولى: تشرين الثاني / نوفمبر 2017 -م

ردمك 978-614-01-2385-4

جميع الحقوق محفوظة

الدوحة قطر -

)+

( 871

- 1810349

- 1810491

واتف: ه

1810494

( 871 )+ - البريد الإلكتروني: E-mail: jcforstudies@aljazeera.net

فاكس: 1914114

يمنع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة تصويرية أو إلكترونية أو ميكانيك ية بما في ذلك التسجيل الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو أقراص مقروءة أو بأية وسيلة نشر أخرى بما فيها حفظ المعلومات، واسترجاعها من دون إذن خطي من الناشر.

التنضيد وفرز الألوان : أبجد غرافيكس بيروت ، - هاتف (+9611) 785107 الطباعة : مطابع الدار العربية ل لعلوم بيروت ، - هاتف (+9611) 786233

المحتويات

تراجم الباحثين ................................ ................................ ................. 7 ................................ ................................ ....................... 44 الفصل الأول: الإعلام التقليدي تمدد سياق في والجديد الإعلام الاجتماعي وشبكاته .د جمال زرن ................................ ................................ ............ 47 الفصل الثاني: الإعلام الاجتماعي البيئة وتحولات الاتصالية العربية الجديدة .د كمال حميدو ................................ ................................ .......... 55 الفصل الثالث: الميديا الاجتماعية : المصانع الجديدة للرأي العام .د عبد الله الزين الحيدري ................................ ................................ 98 الفصل الرابع: استخدامات الرأي قادة العام الخليجي لشبكات التواصل الاجتماعي .د عبد الرحمن الشامي ................................ ................................ . 448 بلاغة خاتمة: الإعلام الاجتماعي ................................ .......................... 457

مقدمة

5

تراجم الباحثين

ن جمال زر أستاذ الإعلام والاتصال بقسم الإعلام جامعة قطر ، منذ سبتمبر / أيلول 3041 . ا بمعهد الصحافة وعلووم اخببوار ً ا مشارك ً عمل قبل التحاقه بجامعة قطر، أستاذ ً ً بتونس س بجامعات عربية مختلفة. ، ودر حاصل على الدكتوراه في الإعلام وعلوى شهادتي ماجستير من جامعة باريس 9 43 س وحود وووت تونولوجيوا الاتصال والإعلام بمعهد الصحافة واخببار بتونس بو عوام 3044 3041 .  ديد للاتصال، وأبلاقيات الإعلام، والاتصوال اهتماماته البحثية البيئة ا السياس ، وقضايا الإعلام العر بو . صدر له كتاب "تدويل الإعلام العر بوو الوعاء ووع الهوية" ، بالبحرين التنظويم الهيولو  ولات المشهد الاتصا " و والتشريعات" ، دمة العامة في العالم العر  و"إعلام ا بو صائص، والرهانوات،  ا والتحديات" بالاشتراك مع الدكتور معز بن مسعود في وا عود ً ا أواث ً . ونشر أيض ً ً مجلات عربية وأجنبية. كمال حميدو ا للإ ً ا أستاذ ًّ يعمل حالي ً ًّ علام والاتصال بجامعة قطر ً قام بها على مستوى دراسات الماجستير  كامتداد للأوات ال ، ثم سوسويو لوجيا ديثة واستخدامات المتلق وإشوباعامم كامتوداد  التليفزيون ووسائل الإعلام ا لانشغالاته البحثية على مستوى الدكتوراه. تنطلو اهتماماتوه البحثيوة المرتبطة بالتليفزيون والوسائط الذكية من الرغبة في فهم وتفسير توثثير تتوياموا

. ترأ

و

و

ُ ت ُ 

غط

و ، ً ا في مركز الوسائط المتعدد بجامعة ميتس بفرنسا. حاصل على شهاد الدكتوراه من جامعة السوربون ُ بفرنسا. ت ُ  غط  اهتماماتوه البحثيوة الاتصوال الميسسو والعلاقوات العاموة باحث

كموا

7

وآليات عملها ومنظوماما على عمل ية التغير الثقافي والاجتمواع ، وكوذا علوى الإدراك والعمليات المعرفية. له كتاب باللغة الفرنسية حوول التوثثيرات الثقافيوة والاجتماعية للتل ي فزيون، كما كان أحد الوتاب المسواين في معموم المفواهيم ديثة للإعلام والاتصال ضمن المشروع العر  ا بو لتوحيد المصطلحات الصوادر . عبد الله الزين الحيدري أستاذ باحث علوم الإعلام والاتصال بقسم الإعلام في جامعة قطر. حصول على الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال جامعة بوردو الفرنسية 4897 ج ب العلوم لاسيما ما يتعل بالتواصول بو علووم ُ ناه ا بدراسة حقيقة الت ًّ حالي ُ ًّ الإعلام والا قول المعرفية اخبرى، في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية،  تصال وا ويعتبر ذلك ضرور علمية ينبغ العمل وقيقتوها للتصودلم لمنظوموة الوتفوير صوص في حقل الإعلام والاتصال. له العديد من الميلفوات  التبسيط السائد با العلمية في مجال الصور والتليفزيون، ومجال الصو ناعات الإعلاميوة والثقافيوة، ديد واخبلاق ومجال الميديا ا ديود النظوام والفوضوى"، ، مثل "الإعلام ا وكذلك العديد مة عربيوة من الدراسات المنشور بمملات علمية تو فرنسوية . عبد الرحمن الشامي أستاذ مشارك بقسم الإعلام بولية الآداب والعلوم بجامعة قطر، و أستاذ بوليوة الإعلام جامعة صنعا شغل منصب عميد كلية الإعولام بجامعوة صونعاء 3041 - 3041 ليزية

سنة وإ

. يهتم

من

و

ء.

3043 )، ونائوب ديد ، ورئيس قسم الفنوون السومعية والمرئيوة  ميلة بجامعة ا عميد كلية الفنون ا 3005 - 3001 )، كما عمل مس الإعلا ل و ي م والاتصال بصوندوق اخموم المتحود للسوان بصنعاء 3004 - 3040 ًّ )، وهو حالي ًّ ا المحرر المس ي ول عن النسخة العربية مون دورية إعلام الشرق اخوسط Journal of Middle East Media ) . حصل الشوام )، ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالولية نفسوها 3043 - 3040

8

عضو في عدد من

على الدكتوراه في الصحافة والإعلام من جامعة اخزهر بمصر.

وهو

كية خساتذ الاتصال. َ ر َ ش َ ون َ َ َ أكثور مون

معية العربية اخم ات العلمية منها ا ً ا في مجلات علمية تومة . ً

معي ا

ير

عشرين

وث

9

مقدمة

ديد مع تعاظم انتشار الإعلام الاجتمواع تزداد التثثيرات الهائلة للإعلام ا ى الميسسات وهياكل المنظمو َ ن ِ د شبواته في علاقات اخفراد وب  وتمد َِ  ات والودول، ا ًّ ا وسياسوي ًّ ا وثقافي ًّ نعيشها اليوم اجتماعي  ا مع التحولات العميقة ال ً وذلك اتساق ًّ ًّ ًّ ً ا في ظل سيرور المجتمع الشبو ، لاسيما تثثيرات الإعلام الاجتماع في ًّ واقتصادي ًّ وا البيئوة ً ديد . ويشمل هذا التوثثير أيض البنية الإعلامية التقليدية والاتصالية ا ً السياسية ا اخنساق النظريوة ً ديد  المجال اخكاديم ، و والفاعل فيها، بل امتد إ ً سر للظواهر الإعلامية. َ ف ُ اخطر التصورية والإجرائية) الولاسيوية الم َ ُ وتظهر القدر الفعلية لهذا النوع من الإعلام على التثثير في حالة الانودما ا ب الميسسات ًّ نراها حالي  والانصهار ال ًّ الصحفية والشبوات التليفزيونية العالمية أنتمت بيئة اتصالية جديود تتمواوز البنيوة  ومنصات الإعلام الاجتماع ، ال الإعلامية التقليدية؛ يستعيد فيها الاتصال دوره المركزلم في تفسير الواقع، وتنوزع لالة" القداسة) من فيها التفاعلية واخفقية وديمقراطية الاتصال صفة "ا الإعولام ا الصحافة الموتوبة. كما فرضت حالة التزاو هذه ً التقليدلم، بصوص ً وا ًّ ا إبباري ً ا جديد في إنتا المحتوى، ومنظور ً ا وقيم ً ر ُ ط ُ أ ًّ ً ً ً ُ ُ ا لهذا المحتوى. وهنا، توبرز ً م ِ ت ْ ن ُ ا للمتلق الذلم أصبح يتفاعل مع مضامينه، وم ً مختلف ً ُِْ ً سلطة الإعلام الا جتماع وقوته التثثيرية في النشا الإببارلم والإعلام لتلوك الميسسات والشبوات التليفزيونية، وهو ما جعل أكاديمي وبواحث ينحتوون ا ً ديد" و"الإعلام الهم "؛ تعوبير مصطلحات جديد ، مثل "الإعلام التقليدلم ا ً عن تفاعل الإعلام التقليدلم مع متغيرات البيئة الاتصالية ا وا ً ا أيض ً ديد ، وإقورار ً ً بالسلطة أو القدر التثثيرية للإعلام الاجتماع في تغيير قواعد وسلاسول إنتوا واه ل النموذ الإببارلم العمودلم في الإعلام التقليدلم با  و  اخببار وتوزيعها و  ديد البيئة الاتصالية ا -

في ظول -

00

ا. ً النموذ اخفق التشارك المفتوح في الممارسة الإعلامية عموم ً وبفعل هذا النموذ الإب سوه بارلم اخفق التشارك والمفتوح الوذلم كر ة في إنتوا المضوام َ وط ِ ش َ مصادر فاعلة ون ل اخفراد إ و  الإعلام الاجتماع َ ِ َ قائ عوبر  لات والمعاني والقيم وا  ث َ م َ ا في إنتا الت ً أيض َ ر  ث َ ي ُ الإعلامية وتوزيعها، وم َ َ ً َ َ ُ ن ا و َ التفاعل مع مجريات اخحدات وتطوراما؛ حيث م َ الموواطن  الاجتماع ُ لإعلام َ  ُ يا العامة بوالرألم  من يهمه اخمر"، وكذلك المشاركة في ا من إيصال صوته "إ اهات واخفوار؛ اخمر الذلم سمح بإعاد توزيع علاقة والنقاش العام، وتووين الا ا ًّ سد فعلي َ م ُ القو ب اخفراد والمجتمع وميسساته المختلفة والدولة. وهو ما ي ًّ َ ُ الإعلام الاجتماع وقوته التثثيرية المنتمة خولويات وأجندات إببارية أفقية تزداد ل فيه ظواهر قم المفتوح الذلم تتحو أينيتها في المجال العام التقليدلم، والمجال الر ظاهر رألم عام ، وظاهر تلية أو وطنية إ  رألم عام وط شخصية أو فردية إ ، كما تنتقل  دو ظى بنفووذ  حالة استقطاب قولم فيه قضية أو حالة عادية إ إعلام واسع، لاسيما القضايا المرتبطة ورية الرألم والتعبير وحقووق الإنسوان ا. ً ً ديد وعلاقوة المتلقو ارية في البيئة الاتصالية ا وتشير هذه التحولات ا أن سلطة الإعلام الاجت بمحيطه الاجتماع والسياس إ ماع وتثثيراته امتودت قل اخكاديم علوم الإعلام والاتصال)؛ فالنظريات الإعلامية التقليدية  ا ا إ ً أيض ً نهايته، مودابل نظريوة لفهوم ل، منذ أوائل القرن العشرين وح  ث َ م ُ ظلت ت  ال َ ُ الظواهر الإعلامية والقضايا المرتبطة بالاتصال الإنساني، ولتفسوير العلاقوة بو ما، لم يعد معظمها يملك تلك القو التفسيرية. فالنموذ الإببارلم العمودلم ا لانتقائية حارس البوابة في ترتيوب اخجنود ً د ِ ن َ ت ْ س ُ ه الإعلام التقليدلم م ُ ل  ث َ م ُ الذلم ي ً َِْ ُ َُ ُ ِ اه َ م َ ت ُ الإببارية؛ م ِ َ َ ً ً هوات ا خية قيمة إببارية وربما اعتبر ا ً ا ما يراه فاقد ً ز ِ او َ م َ ت ُ وم ً ً ِ َ َُ ه الإعلام الاجتماع الذلم أعاد ُ ل ِ خ ْ ل َ خ ُ ا غير مشروعة، سي ً اخببار أصوات ُِ َْ ُ ً لتلك اخصوات قيمتها بإبرازها في هرم اخجند الإببارية؛ اخمر الذلم يسواعدها ضور والتمو مقابل الغياب والإقصواء في بنيوة الإعولام التقليودلم.  على ا وتستدع هذه التغيرات إعاد النظر في نظرية تر تيب اخولويات بعود أن أصوبح الفاعلة في

سلطة

عموم

متغيرا

لا

01

الإعلام الاجتماع يفسح للمتلق - ا كان موقعه ووزنه ًّ أي ًّ - المجال لمشاركة اخببار اهات وإموانية التثثير في الرألم العوام؛ وإنتاجها وتوزيعها وتووين اخفوار والا ل المجال العام وميمن عليه، بول  شو ُ د وسائل الإعلام التقليدلم وحدها ت ُ ع َ فلم ت  ُ ُ َ إن واه ل الإعولام الاجتمواع با  و  ديد تيشر على تطورات البيئة الاتصالية ا  ماهيرية ا - ى ب سم ُ بعد أن نشث في سياق ما ي ُ و "إعلام الفرد" و"إعلام الونحن" - ا بيد اخفراد الاجتماعي ". ًّ ا جماهيري ً وبذلك بات "إعلام ًّ ً وإذا كان الإعلام الاجتماع قد جعل المستخدم في مركز العملية الاتصوالية ِ س ْ ر ُ ا وم ً م ِ ت ْ ن ُ ا وم ً ك ِ شار ُ ا وم ًّ ي ِ ق َ ل َ ت ُ م ِ ً ُِْ ً ِ ُ ًِّ ََُ ً لا ً ل أحد مفاعيول سولطته وقوتوه  ث َ م ُ ، فإن ذلك ي َ ُ الورألم َ في النقاش وإبداء َ تتيح للأفراد والمجتمعات الافتراضية المشاركة  التثثيرية ال َ َ ا ِ ور ْ س َ و أو الوقووع في أ  في قضايا الشثن العام، دون ألم شعور بوا ِ ْ لعزلوة

واه السوائد أو ا للا ً ض ِ ناق ُ إذا كان هذا الرألم م الاجتماعية عن البيئة المحيطة، ح ً ِ ُ ا آبر لصحة فرضيات نظرية دوامة الصومت ً ل ذلك ابتبار  و َ ش ُ رألم اخغلبية، وي ً  َ ُ ها الباحثة اخلمانية إليزابيت نويل نيومان في النصف اخول مون َ س ُ س ُ وضعت أ  ال َ ُ ُ سبعينات القرن الماض . و وى تفترض هذه النظرية أن وسائل الإعلام عنودما تتبن مهوور يتحورك في ا من ا ً ا كبير ً اهات معينة بلال فتر زمنية تدد فإن قسم ا ً ً مهور ومن دثه في هذا ا  اه الذلم تدعمه وسائل الإعلام نتيمة التثثير الذلم الا ا مع اخفوار والقضايا ا ً م ِ اغ َ ن َ ت ُ ل الرألم العام م ثم يتشو ً ِ ََُ تدعمها تلك الوسائل. أما  ل ا ً نب اخفراد المعارضون لهذه اخفوار أو تلك القضايا فإنهم يتخذون موقف الصمت ً ها في تفسوير َ ت َ مي ُ د ح ِ ق ْ ف َ ت  للعزلة الاجتماعية عن البيئة المحيطة، وه الفرضيات ال ََ ُ ِ ْ َ مركزية المتلق / ا المجموعات الصغير ، في العملية الاتصالي ً الفرد، وأيض ً ة للتعبير عون اهات، وتشويل رألم عام حوول ا المساينة في تووين اخفوار والا ً آرائهم وأحيان ً اه مهور أو الا يا اليومية للمواطن قد يوون القسم اخكبر من ا  قضايا تمس ا علنا ذلك أمام متغيرات وحقوائ جديود ؛ ا من هذا الرألم العام. و ً السائد جزء ً حيث تستدع مر أبرى ديد إعواد النظور في اخنسواق البيئة الاتصالية ا والنماذ النظرية التقليدية لفهم وتفسير الظواهر والقضايا الإعلامية، مثل عوامول وسياقات تشويل الرألم العام، كما سنرى في مباحث فصول هذا الوتاب الوذلم

01

تمية  تميز الإعلام الاجتماع وتثثيراته با  يتماوز ربط السلطة ال التونولوجيوة ل  شو ُ ا لطبيعة المجتمع؛ ت ً ا للإنسان وحواسه، وتدد ً عل وسائل الإعلام امتداد  ال ُ ً ً وة ته لمشاكله؛ خن التونولوجيا نفسها ليست منبت الظرو المحيطة به وكيفية معا عول أشرنا إليها المجتمع الشبو )، وهو موا  ارية ال عن بيئتها والتحولات ا التفاعل أو ا لصلة التونولوجيا بمحيطها الاجتمواع ًّ ا جوهري ً العلاقة الشبوية تدد ًّ ً والثقافي والسياس والاقتصادلم. ماع ، الذلم يشتمل على أربع أوراق وثية ف ا ل َ ي ُ لذلك، فإن هد هذا الم َ ُ زير للدراسات بلال العام نشرها مركز ا 3047 ، هو إبراز مظاهر سلطة الإعلام الاجتماع والقو  التثثيرية لشبواته في منظومة الإعلام التقليدلم، والتحولات ال ا بفعل حالة التزاو والانودما ً عرفتها مهنة الصحافة والممارسة الإعلامية عموم ً إبراز بصوصية البنيوة مع منصات التواصل الاجتماع . كما يهد الوتاب إ ديد في المجال العر الاتصالية ا بو ل  وو  ثم معاني عنود  السولوك الاتصوا المستخدم العر بو اه شبوات التواصل الاجتمواع والإعولام الاجتمواع با اهات ا، وكيف باتت هذه الوسائط والمنصات "مصانع جديد " لتووين الا ً عموم ً واخفوار والرألم العام بعد أن امتد تثثيرها ونفوذها وسط اخفرد وقاد الرألم سواء بسواء. وفي ضوء ذلك، يرصد الوتاب في الفصل اخول بقلم اخكاديم ، جمال زرن، حول تدابل العلاقة ب كل من  قل اخكاديم والمه  والمتنام في ا َ الدائر َ دل ا َ َ ديد في سياق تمودد الإعولام الاجتمواع ظاهر الإعلام التقليدلم والإعلام ا ا ًّ ا نظري ً ا تعريف ً دم َ ق ُ ا حدودينا، وم ً ومنصاته، مراجع ًّ ً ً َ ُ ً ا لشبوات التواصل ًّ ا دلالي ً وتثطير ًّ ً

الاجتماع والإعلام الاجتماع . ويتتبع كيف اسوتطاعت اخدوات الاتصوالية الاجتماعية أن توسب كل يوم مواقع جديد في حيا اخفراد والميسسات كانت غائبة عن الإعلام التقليدلم، ويوشف موامن القو التثثيرية لوسوائل التواصول  الاجتماع في تمث  أصبحت باضوعة  لات اخفراد وعلاقتهم بوسائل الإعلام، ال

ا جديد ً ا جسور ً ست أيض والفورلم من بلال التعلي ، وأس  ي  التفاعل ا اليوم إ ً ً ب التليفزيون في هيئته التقليدية والتليفزيون وهو يلوتحم بشووبات التواصول

04

ر الإعلام الاجتماع مهنة الصحافة الاجتماع . كما غي تواجه العديود مون  ال الهزات المهنية وأبرى لها علاقة بتموقعها في المجتمع؛ إذ لم يعود الصوحف هوو ينشرينا في وسوائل الإعولام بر ح  لع اخول على المعلومة وا م ولا المط  المتحو  لم تعد ه اخبرى المحمل الوحيد لنشر اخببار وتداولها. وقد راجع  التقليدية ال الدكتور دها القوار في ، جمال زرن، مجموع تلك القضايا عبر عدد من المحاور صفحات هذا الوتاب. وفي الفصل الثاني، يبحث الدكتور، كمال حميودو، في بصوصوية البيئوة ديد بالمجال العر الاتصالية ا بو ا تدداما ومرتوزاموا، والسوياقات ً ف ِ ش ْ و َ ت ْ س ُ م ً ِ ْ َْ ُ ُ الاجتماعية والثقافية والسياسية الم ُ لتحولات المنظومة الاتصالية في صويغتها َ سر َ ف َ َ

ديد ، ثم دلالات تباين استخدامات ومركب تفضيلات المسوتخدم العر ا بوو عند  لمنصات التواصل الاجتماع ، ثم مسببات ومعاني وحيثيات السلوك الاتصا المستخدم العر بو وتثثيرات التحولات الاتصالية على آلية عمل الفضاء العوام  تمية التونولوجية ال  ا في تفسير متغيرات هذه البيئة من ا ً ق ِ ل َ ط ْ ن ُ م ً َِ ُْ نتمت عنها بنية فورية مختلفة تتسم بطغيان المنط التشع بو اللابط عند موا كانت عام  سميه بجيل "التلمتيوس"، وال ُ ي ُ ً ً يل مختلوف ا في همر ذلك ا ً حاسم ً العالم العر بو ،

في

لا

أشوال ووسائل التواصل ا يول وجيول لتقليدية بشول أحدت قطيعة ب ذلك ا طية على امتداد قرون منوذ  عصر الوسائط المطبوعة الذلم فرض بنيته الفورية ا نهاية القرن العشرين. تعميم القراء والوتابة ح يدرلم، في الفصل الثالث،  ويناقش اخكاديم ، عبد الله الزين ا َ التغيير َ َ العمي َ الذلم حدت في ار  ا طة الإبستمولوجية للممال العموم الميدياتيو ، بفعل تطور َ تونولوجيا الإعلام والاتصال، ود َ َ ف َ حوول  ع بظهور موجة جديد من التفوير المب ال" في توجيه الرألم وصناعته دور شبوات التواصل الاجتماع "الفع ، متسائ ً لا ً إ د َ ح ُ ألم مدى يمون اعتبار شبوات التواصل الاجتماع م َ ُ ا في بنواء الورألم ًّ ا قوي ً د ًّ ً

ا أن نسب المستخدم في العالم لهذه الشبوات تتزايد كول يووم ً العام، بصوص ً ضور المضاعف  وهل ا لمنصاما في حيا الناس مجرد حتمية تونولوجيوة أم أنوه حضور فاعل في حركة التغير الاجتماع وحاسم في ابتياراتوه هول باتوت

و

05

 ل َ و ُ الشبوات الاجتماعية الم َ قيق للفعل الاجتماع مثلموا يلووح في ظواهر  د ا صوص، كما ه حوال أحودات الربيوع  اخحدات الاجتماعية، والسياسية با العر بو ، أو أحدات الانقلاب العسورلم الفاشل في تركيا، بلال يوليوو /

تمووز

3044 ا ًّ ا ودولي ًّ ا وإقليمي ًّ يا السياسية تلي  ا ، الذلم هز ًّ ًّ ًّ ويتماوز الباحث، في النظريات الولاسيوية والمعيارية للعلوم الاجتماعية يب عن أسئلة المجتمع، ة وأرقام باهتة لا َ ج َ ذ ْ م َ ن ُ م َ َ ْ َُ مهور على البحوت الوصفية ودراسات ا

قيق لمورفولوجيا الفعل الاجتمواع ،  تاولة للفهم ا

ها اسوتنتاجات ُ ن ُ وو ْ س َ ت  الو ُ ْ َ

براديغم التبسيط القائم

ى

ويتخط

ا ً د ِ م َ ت ْ ع ُ ، م ً ِ َ ُ مقاربة نظرية حديثة؛ واول  من نوعها في الوشف عن قو تفويك عناصرها ضمن معادلة رياضية، ه اخو تثثير الإعلام الاجتماع الذلم يصفه ب ديد للرألم العام" "المصانع ا ، تتيح تثبيت أسوس منهميوة وإبسوتمولوجية  ية" ال ِ م ُ اه َ ن ميه بالمقاربة "الت َ س ُ ما ي ِ ُ َ َ ُ ك المعلوموات  ور  ن من فهم أفضل لويفية  د لعلوم الإعلام والاتصال وتمو   قو فاعلة في المجتمع. لها من طاقة كامنة إ  و  و  ز الدكتور عبد الرحمن الشام دور شوبوات التواصول ِ ر ْ ب ُ وفي الفصل الرابع، ي ِ ُْ الاجتماع في ظهور قاد رألم عام جدد، وتمو قاد الرألم التقليدي مو و أسرع. ويركز هوذا الفصول علوى  متابعيهم على دورهم القيادلم للوصول إ صوار  ليم لشبوات التواصل في ظول ا  استقصاء استخدمات قاد الرألم العام ا الذلم فرضته السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصور، علوى دولوة قطور في 5 يونيو / 3047  ا أهم المنصات ال ً ، راصد ً وب يستخدمها هيلاء القواد ومرك ليم  ا  تفضيلامم في إنتا المضام والقيم، ويبحث استخدامات قاد الرألم الدي وا ًّ ي ا وترو ًّ ا وتواصولي ًّ ل منبر وعظ افتراضوي  ث َ م ُ ت  لشبوات التواصل الاجتماع ال ًّ ًّ ًّ َ ُ يرية باصة في أوقات المناسبات الدينية واخزمات ذات البعد  للمشاريع ا . الدي المحرر الدوحة، أكتوبر / تشرين اخول 3047

في إطوار

و

جدي

ن ممارسوة

حزيران

06

الإعلام التقليدي والجديد في سياق تمدد الإعلام الاجتماعي وشبكاته د.

جمال زرن أستاذ الإعلام والاتصال بقسم الإعلام في جامعة قطر

يموننا أن نمارسها بمختلف  سم الصحافة صحافة فقط، وه ال ُ "لماذا لا ن ُ اخس اليب"، الرئيس التنفيذلم لموقع "بازميتريوس" BuzzMetrics ) . تقديم: نهاية خطاب النهايات ات لنخبوة  ا نتابع وبشول متواتر شهادات وتصر ن ُ زمن ليس بالبعيد ك إ ُ براء والمختص في الشثن الإعلام وعلم مستقبليات الاتصال بثنوه موع  من ا 3010 ا. يمون ًّ معها ستوون الصحافة الموتوبة قد انقرضت كلي  ه السنة ال ًّ طاب بخطاب النهايات  وصف مثل هذا ا - نهاية التليفزيون ونهاية الشاشة الوبير . - نهاية ثقافة الموتوب ونهاية الصحافة الورقية. - نهاية الإذاعة. 3030 1 ) قبلها ستنت أو ح أن ه الصحافة الورقية. البعض ذهب إ

حلول سنة سنة

مهور ونهاية التلق . ية ا

نها -

) Chamard, Marie-Eve; Kieffer, Philippe, “Presse: le "papier" est-il voué à disparaître?”, nouvelobs.com , 26 Août 2014, (Visited on 20 November 2016): http://teleobs.nouvelobs.com/la-selection-teleobs/20140825.OBS7118/presse- le-papier-est-il-voue-a-disparaitre.html

1

07

ا في قراء الغيوب. لوون ً المسثلة باتت سباق يم الدائم وكثن ِ م ْ ن إنها حالة من الت ً ِ ْ ا ً مع النهايات توجد دائم طاب القائم على النهايات القول بثنه ح  علينا أمام هذا ا ً ث مجلات في كل أرجواء اخ َ ع ْ ب ُ وت ٌ س صحف س َ ي ُ اليوم ما زالت ت بدايات، فإ َ ُْ ٌ َ ُ س كذلك تليفزيونات وإذاعات وبثموال طائلة وبجمهور متعطش س َ ي ُ وت َ ُ 1 ) . في ذات ست أظهر أن ا لميسسة ريدر د ً الإطار، فإن استطلاع ً 70 % اء اخميركوي من القر ، وأن عدد الناشرين تضاعف ثلات مرات ًَ د ِ ه ْ م ُ يعتبرون قراء الوتاب الإلوتروني م ًَ ِ ْ ُ بلال السنوات العشر اخبير ق نسب توزيع تتراوح  ، وأن أكثر من ثلث هيلاء ب 300 إ 100 مهور المهتم باخببار في اتساع كبير، بل ألف نسخة. كما أن ا  ا رغم فائض اخببار المجانيوة الو ًّ شراء اخببار إلوتروني من يسعى إ يوجد ح ًّ تشهدها الشبوة. تمر السنون والعشريات وما هو باق هو حاجة الن اس الدائموة إ سر صلابة َ ف ُ ن ولات المشهد الصحف القول إن الصحافة ستنته ح  عناء تفسير َ ُ ديد والإعلام الاجتماع وشبواته. إذن، هل يصح القوول بوثن فور الإعلام ا ديد وحالات التم بطاب النهايات لشرح الإعلام ا تعيشها الميوديا هوو  وقع ال ا ًّ عبار عن مظهر من مظاهر بطاب اخيديولوجيا الذلم يريد أن يستحوذ فوري ًّ ا عن ألم جهد وث في تتبع ً ديد وبعيد لياته السوسيولوجية ا مبحث الاتصال في ً جغرافية كل تلك التحولات. إن بطاب النهايات تبسيط علم وجوب التوذكير بمحاذيره ومن أث هاته الإبستيمولوجية على السرديات الوبرى في علوم الإعلام  ر تشو  ن في بداية هذا المبحث.  والاتصال و

رض،

طاب القائم على النهايات بلفية تسوويقية  ا ِ ف ْ خ ُ الصحافة من أببار وآراء. هل ي ِ ْ ُ ه َ ة النواس تضوخيم سارع لعام ُ خ موان القديم ولذلك ن راد له أن يترس ُ لمنتج جديد ي َ ُ ُ وإن كان ما زال في القديم مزايا كما أن التمسوك طبول نهايات القديم ح َ وقرع َ بخطاب النهاي  ديد الذلم سيحل ات عمز عن تفسير ا  القديم المنته ، فيوفينوا تل

على

" Best

أصدرت مجموعة " Reader’s Digest "

1 ) في شهر مارس /

مجلوة

آذار من سنة

3044

يا . وفي نفوس  لنساء، متم بالصحة والتغذية وجود ا

" وه مجلة مخصصة ل

Health

نسائية جديد اسمهوا " Femmes

الشهر أصدرت المجموعة الفرنسية " Prisma مجلة "

في "

اخسواق منذ صيف 3044 .

08

ديد هو حديث عن هل تناول موضوع العلاقة ب الإعلام التقليدلم والإعلام ا دد أم حديث عن أوعية الصحافة َ م َ ت ُ الإعلام والصحافة بوصفهما ظاهر اجتماعية م َ َُ إذا ما كا ن اخمر يتعل وديث هل الصحافة باقية أم زائلة بوجود الورق أم الرقم ليلها قديمة قدم الإنسان، أما أن  اخببار و واب بسيط إن حاجة الإنسان إ فإن ا ل كيف ستوون هذه الصحافة مم ونتخي َ ن ُ ن َُ ا - ً ا ورأي ً ببر ً ً - على هيئة الورق أم الر قم

فإننا نعتقد أن لول فرد سبيله ولول أمة طريقها ولول حضار سياقاما؛ إذ سيعترضنا من سيستق اخببار من الصحف فقط وآبر من الإنترنت فقط، وآبر في الصوباح من الصحف وفي المساء من الإنترنت، وآبر من التليفزيون وغيرهم من أشوال قود توون بدائية على هيئة نواد أو مجالس قبلية أو قروية أو أسرية. اذا إذن عوض أن نثير سيال هل الصحافة الورقية باقية لا نثير سيال هل قم أو الوبردلم توجود الصحافة ما زالت قائمة أم لا بالورق أو الر اجة إ  ا لم بنوا ِ ور َ ح  هذه الظاهر الاجتماعية ووظائفها النبيلة وال ة إ ا حاجة ماس ً دائم ِ َ ً إثار إشوالية نوعية اخببار وموض وعيتها واستقلاليتها ومدى بدمتوها للصوا العام عوض التنميم ببقاء الصحف الورقية من عدمه 1 ) . أبعد من ذلوك، لم يعود ن في بداية سنة  ديث، و  ا 3047 ، عن تقلص حضور الصحافة الموتوبة بول إن منوها دول كل الإحصائيات في أغلب الدول اخوروبية وأميركا اللاتينية وحو عربية تيك د أن الفئة العمرية 49 - 15 سنة تستمد أببارها من شبوة الإنترنت بعد زمن ليس ببعيد تعتمد على التليفزيون أن كانت إ 2 ) كر، هو ُ . أبعد من كل ما ذ ُ باتت لا تعتمد لا علوى الصوحف ولا علوى  أن النسبة الغالبة لهذه الفئة وال التليفزيون لمتابعة اخببار أصبحت تعتمد على الهات وال الذك المرتبط علوى ف ا ) Habermas, Jürgen, “Il faut sauver la presse de qualité”, Le Monde , 21 Mai 2007, (Visited on 1 February 2017): http://www.lemonde.fr/idees/article/2007/05/21/il-faut-sauver-la-presse-de- qualite-par-jurgen-habermas_912817_3232.html 2 ) تابسووت ، دون ، جيل الإنترنت كيف يغري جيل الإنترنت عالمنا ، ترجموة حسوام بيوم تمود، كلمات عربية ، القاهر ، 3043 ) . http://faculty.mu.edu.sa/public/uploads/1453651631.2009raffy.ws_e13765213 52_.pdf 1

لم

09

مدار الساعة بمنصات شبوات التواصل الاجتماع كمصدر رئيس لتصفح اخببار ث بول هذه التحولات وبول تضخها وسائل الإعلام التقليدية. من كان قد تنب  ال  الدو  بات يعيشها المشهد الإعلام والاتصا  هذه الثور ال بعد عرض هذا التقديم نقول إن الفور من وراء دراسة ظواهر شوبوات تتبع كيف اسوتطاعت التواصل الاجتماع في علاقتها بالإعلام التقليدلم تعود إ هذه اخدوات الاتصالية أن توسب كل يوم مواقوع جديود في حيوا اخفوراد رت ا إثار كيف غي ً والميسسات كانت غائبة عن الإعلام التقليدلم. كما علينا أيض ً

وسائل التواصل الاجتماع علاقتنا بوسائل الإعلام كما أن هذه الشبوات قود ا ظرو عمل الصحفي وكيف عليهم أن يتثقلموا موع كول هوذه ً رت أيض غي ً باتت تعيشها مهنة الصحافة إن مراجعة حودود شوبوات  التطورات الهائلة ال التواصل الاجتماع ضرورية في علاقتنا بوسائل الإعلام كموواطن وصوحفي ا. ً ومسيول عن الشثن العام أيض ً ميع أن يع أن بطاب النهايات في علاقته بالميديا قد انتوهى هوذا على ا ا ًّ منذ أن أصبح كل ش ء رقمي ًّ 1 ) ُ ، وأن ي ُ ِ لق ِ مر الوذلم بو يديوه.  ميع ا ا سنحاول من بلال هذا البحث مراجعة الرؤية وعرض جملة مون الإشوواليات المتصلة بالإعلا ديد وعلاقتوهما بوالإعلام الاجتمواع م التقليدلم والإعلام ا يمون حصرها في المحاور الآتية  وشبواته وال - ديد يولد من أحشاء القديم. ديد ا ثور الإعلام ا - حشد بلا ديد والإعلام الاجتماع من ديوتاتورية اخرقام إ الإعلام ا وجه. - الإعلام التقليدلم والإعلام ديد من منظور الإعلام الاجتماع وشبواته. ا - الإعلام الاجتماع وإعاد توزيع اخدوار. - ديد وشبوات التواصل الاجتماع أية علاقة الإعلام التقليدلم والإعلام ا

) Alejandro, Jennifer, “Journalism in the age of social media”, Reuters Institute , (University of Oxford, 2010), (Visited on 11 December 2016): https://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/sites/default/files/Journalism%20in%2 0the%20Age%20of%20Social%20Media.pdf

1

11

1 - ثورة الإعلام الجديد: الجديد يولد من أحشاء القديم ديد علينا الإقرار عند إثارتنا لمفهوم الإعلام ا ا، وأن ًّ بثنه مبحث دسم فوري ًّ ديد" وتعريفه. وتوجد عاد عنود أكثر ما يستوقفنا فيه هو غموض مصطلح "ا ا بعود ً الإنسان رغبة في المحافظة على القديم؛ خن التغيير يوون عواد مصوحوب ً اعتاد الفرد التعايش معها.  تنازلات وربما تضحيات وبسار لبعض المواسب ال ديد يوو إذن، فا ا وغير معروفة ملاته النهائيوة لوذلك نصوادره ً ن عاد غامض ً شاه. هوذا، ب الرغبة في المحافظة على التقليدلم؛ خننا نعرفه وتعودنا عليوه،  و حالة  الدو  ديد؛ خنه مجهول، يعيش المشهد الإعلام والاتصا وسع لتمنب ا والفورلم والاقتصادلم ب إعلام تقلي  من التماذب المه دلم تافظ وإعلام جديد ديد هو زوايا جديود في حيوا البشور لم ديد في الإعلام ا ثورلم وبديل. وا ن َ ه َ تها ووم و ق إليها ومعا  ق لها الإعلام التقليدلم أو ليس باستطاعته التطر يتطر َ  دي ا في مقارنتنا له بالإعلام ا ًّ عل منه بالفعل تقليدي التقنية أو السياقات، وهو ما ًّ ا علوى الولوو إليهوا. ً هوامش لم يعد الإعلام التقليدلم قوادر  تل  الذلم بات فمشاركة المتلق في عملية النشر، ومقدرته على التفاعل مع المحتويات الإعلاميوة، بر الوذلم يوثتي بوه  قيمة ا قد ترتق في بعض اخحيان إ  وإنتا المعلومة وال الصحف ه كلها مناط كانت تظور ا في ً ود س َ م ُ على الإعولام التقليودلم م ً ُ الرقمية الصحافة الموتوبة والإذاعة والتليفزيون في هيئتهما التناظرية وح 1 ) . ديد؛ خنوه وبوول ا عند مصطلح القديم أو ا ً ب علينا أن نتوقف كثير لا ً ا ً ية ما وضمن سياق تدد كان جديد  بساطة فإن القديم وفي فتر تار ً ، ديد وأن ا الذ ا ً ا ما قديم ً ن بصدد البحث فيه والتهليل بمزاياه سيصبح يوم  لم ً ً 2 ) . لذلك يعتقد ظ أنه ما زالت توجد وسائل إعلام تقليديوة؛  سن ا ُ العديد من الباحث أنه من ح ُ ) Seban, Alain, “Médias traditionnels, nouveaux medias”, Ministère de la culture et de la communication , 25 Octobre 2004, (Visited on 11 December 2016): http://archive.dgmic.culture.gouv.fr/article.php3?id_article=797 2 ديد: المفاايي ااوسااا ل ااوتيقيتاا الإعلام ا 1 ، عباس مصطف ،

د

، دار

صادق )

.

الشروق ، 3009

ص )،

173

10

لأنها هي التي تنيرنا اليوم وبشكل موضوعي وصحيح عن أخبار الناس واتجاهاا ا تلك التي تعيش حالة انتقاا ً الرأي العام خاصة في المجتمعا الديمقراطية، وأيض ً ه يوحي بميلاد مصطلح جديد هو الإعلام التقليادي  ديمقراطي. وقد بدأ هذا التوج  ديد، أي إنه ا صوصية والتأكد من  تقليدي في احترامه للرأي العام والمصداقية وا ضور المتلقي في عمليا  يه للتفاعلية و ِّ بر وجديد باستعماله حوامل رقمية وتبن  ا ِّ تكنولوجيا الإعلام التقليدي. ِ ر ْ س َ ر من أ  النشر والتحر ِ ْ َ  ر، فإنه وجب علينا، وعلى المستوى النظري، ِ ك ُ بالعودة إلى كل ما ذ ِ ُ بيان أن ديد وربطه بالإعلام التقليدي من منظور الإعالام اججتمااعي تناولنا للإعلام ا ا ً ا جديد ً ديد ليس فقط إعلام ه في الأصل إلى أن الإعلام ا  وشبكاته التواصلية مرد ً ً  ا على مستوى المضامون واتتاوى، ً ته تكمن أيض على مستوى التقنية بل إن جد ً وخاصة الفكر الذي يحمله و ديدة الاتي مان المفتارن أن يفر هاا الأنساق ا اجة الناس الأ لية  ا داخل المجتمع جسيما من داخل النسق التقليدي ًّ سوسيولوجي ًّ للأخبار والصحافة ( 1 ) ديد يولد من أحشاا القادفي في ديد في الإعلام ا . إن ا ا في الصحف والإذاعة والتليفزيون؛ فرغم ح ً د س َ ج ُ الإعلام التقليدي م ً َ ُ

ضور تعبيرا

الإعلام اججتماعي مع تطور شبكا التواصل اججتماعي واختراق هذا المصطلح طاب الأكاديمي والإعلامي النخبوي فإنناا نككاد أن الإعالام اججتمااعي  ا ديد وتجلياته. علينا إذن في وشبكا تواصله ما هي إج إحدى إفرا ا الإعلام ا هذا الإطار إثارة سكا : من أين جا ديد؟ والإجابة تأتي بأنه حصايلة الإعلام ا ديدة والتقليدياة ا التزاوج بين تكنولوجيا اجتصا ا ً اندماج أو انصهار أو أيض ً َ مع جها الكومبيوتر وشبكاته والبث الفضائي ور َ ْ ق ْ َ م َ َ ن َ ِ ت ِ ه ( 2 ) . تعدد اصاطلاحا

ديد وشبكا التواصل اججتماعي لكن خصائصاهما السايكولوجية الإعلام ا والسوسيولوجية النهائية والدجلية اللغوية لم تتبلور بعد، ليحدث نوع من التواضع ( 1 ) Balle, Francis, “Médias historiques” et “médias sociaux”: le retour du débat entre technophiles et technophobes”, Revue Européenne des Médias , (N° 20, 2011), p. 59 ( 2 ) , cahiersdujournalisme , ” numérique Charon, Jean Marie, “Les médias à l’ère (N° 22/23, 2011), (Visited on 1 October 2016): http://www.cahiersdujournalisme.net/cdj/pdf/22_23/01_CHARON.pdf

22

ديد"؛ خنه ببساطة منهمية لا ي حول تسمية "الإعلام ا شبه وسوائط الاتصوال ديد حالة تزامن نادر وجديد ب مجموعة التقليدية. فقد نشثت دابل الإعلام ا زمن قريب متباعد لتصبح عمليوة بوث وإرسوال كانت إ  من العمليات ال النصوص والصور المتحركة والثابتة واخصوات ممونة بشول حر ومجاني وآني. لت هوذا علينا التساؤل كيف عد المحتوى الإعلامو  التونولوجيا أشوال بث   ة للمضام الإعلامية حالة من الرشد والنضج الو وامل واخوعية الباث  ل تعدد ا  مث ُ ي  ُ مع مطبعة يوهان باتت تونولوجيات الاتصال تعيشها منذ بدايتها اخو اهات ه باخساس نضوج وتطوو حالة من الاندما لثلاثة ا ر بنيوة الشوبوات تووون في متنواول و مزيد من تصغير اخوعية الاتصالية حو  اه اللاسلوية، والا معتورك الاسوتعمال ا قابلية تلك اخوعية للحمل والتنقل ودبولها إ ً ميع، وأبير ا ً اخسرلم اليوم وبشول متسارع. ويبدو الآن أن سوق الاتصالات أصبحت قبل ألم وقت مضى مستعد لاستق بال كل هذا الفائض من الاستخدامات اليومية للناس وهوو اول أن تواكب ثور المضام والاستخدامات والعووس  ما جعل ثور الاتصالات ا صحيح. فبعض المصطلحات من قبيل ً أيض ً 1 G, WiMAX, VoIP, CPL, Android, FemtoCell, TNT, NFC, AJAX, Smartphones, RFID ، باتت لصويقة ثوور الاتصا ا مون ً ظة انطلاق  ا ببروتوكولات جديد قائم وفي كل ً لات، وأن تغييرها أيض ً ً حاجة الاستخدام وضرورات المضمون. ا، وفي ستينات القرن ًّ ي  تار ًّ العشرين ا أموام ً مر َ س َ ت ُ ، وفي وقت كان فيه العالم م ً َ َُ الشاشة الصغير - ألم التليفزيون - يتابع نزول أول إنسان على سطح القمر، كان الباح ث الوندلم في علوم الاتصال، مارشال ماكلوهان Marshall McLuhan ) ، ديثة القائلة بثن وسائل الإعلام ما ه إلا امتوداد  يضع لبنات نظريته الإعلامية ا ر ذلك في كتابه الشهير تونولوج للإنسان وحواسه، وقد فس "كيف نفهم وسائل الإعلام" 1 ) . منذ ذلك التاريخ وتونولوجيات الات حالة مون ً ة َ ث ِ د ْ ح ُ صال تتسارع م ً َِ ْ ُ ة الوونية للممتمعات من بلال ثقافة إعلامية باتت تعر بو َ ج َ ذ ْ م الن َ َ ْ "القريوة ) McLuhan, M. Understanding Media: The Extensions of Man , 1964, (Visited on 10 September 2016): http://robynbacken.com/text/nw_research.pdf 1

. إنها غ وتنبر غ

و

11

الوونية" حسب المقولة الشهير لماكلوهان نفسه. لقد كان هذا اخبير من اخوائل دثوا عن ابتفاء ثقافة الإعلام الموتووب في مواجهوة ثقافوة الإعولام  الذين التونولو

ج ، لونه أية درجة سيوون الر ربما لم يون يتوقع إ ا لوسائل ً قم مزعم ً مراجعة أدوارها وتموقعها. قد يوذهب الوبعض إ الإعلام وكيف سيدفعها إ لم تمية التقنية. للتفاعل نقول مو  اعتبار هذا الاستشهاد بماكلوهان احتفاء با يون للتقنية فعل حتم على الإنسان ! كما أن ضوع بودورها إ  تلك التقنية ل في الاسوتخدامات الفرديوة والاسوتعمالات حتمية أبرى سوسيولوجية تتمث ماعية لتحدت حالة من الت ا  مث  التملك لات قد تصل حد 1 ) . عل من مقاربة بطاب إذن، وراء كل حتمية تقنية حتمية اجتماعية وهو ما ا، وحرلم بنا ت ً ا متماوز ً تميات بطاب  ا ً ً  تب  ع مخرجات توزاو التونولوجيوا موع

حاجات الإنسان وهو ما ينتظر الباحث المهتم بالإعلام الاجتماع وشوبواته ووم أن وراء كل استخدام تعترضنا التقنية لون في هيئة تطبيقات وبرامج بسيطة ن نفس المحتوى من عبور أكثر من تمل إعلام . لذلك، يورى الوبعض أن  و َ م ُ ت  َ ُ ديد في ا ديد هو حاجات جديد لإنسان جديد في سياق تونولوج الإعلام ا وثقافي جديد 2 ) ديد هو في اخصل من فعل الإنسان وليس من فعول . فالإعلام ا ا ً رر  لا قيمة لها إن لم يستخدمها الإنسان وبشول جماع ليوون أكثر  التقنية ال ً دال فر ارج . وقد حسم هذا ا  من هيمنة المحيط ا نسيس بال Francis Balle ) عندما قال "إن وسائل الاتصال، تتخذ قيمتها من حقل استخدامها؛ فالتقنيوة لا ر اخمر أو يعيد تركيبها. ويتميز مصير ا، فه تقترح والإنسان يتدب ً تفرض علينا شيئ ً وسيلة الاتصال عن مصير غيرها من التقنيات، بثنه يتعرض للحووادت ويتلقوى 1 ) Badillo, Patrick-Yves; Pélissier, Nicolas, “Usages et usagers de l’information numérique: Renouvellement des problématiques et nouveaux enjeux pour les SIC”, Revue Française des Sciences de l’Information et de la Communication , (N° 6, 2015), (Visited on 1 October 2016): https://rfsic.revues.org/1448#tocto1n6 2 ) Serre, Michel, “Petite-poucette-la-generation-mutante”, Journal Liberation , 3 septembre 2011, (Visited on 1 October 2016): http://next.liberation.fr/culture/2011/09/03/petite-poucette-la-generation- mutante_758710.

14

اهه. وهوذا، فإن وسائل الإعلام تفاجئنا علوى ا ما يتغير ا ً وغالب ً

تشعبات معينة

مه مخترعوها" ا ما تتطاب مع ما صم ً الدوام، ذلك أن استخداماما نادر ً 1 ) . ستبقى عمليات التمديد التونولوج بالفعل - ديد للاتصال، فه توفر للم سميه بالاستخدامات ا ُ أن ن ُ

- ه المحرك اخساس لما يمون ا ً دد وأيض ستخدم ا ً

لوبرى الشركات حلو ً ً جهواز ا؛ فإذا ما عودنا إ ً اجات الناس المتمدد أبد  ً وو   سواب الآ  مم كمهاز يساعد على عمليات ا ُ الومبيوتر فبعد أن ص ُ ل إ جهاز اتصال وتواصل في المقام ا إ ً جهاز للإبرا والرقن والإدار ، ليستقر أبير ً اخول مرتبط بمل ُ يارات اخجهز المماثلة في بقية أجزاء العالم. التشبيك الدائم م ُ و ْ ن ْ ج ِ ت ِ أثر تونولوجيا الاتصال وأدواما المتعدد ، فإن ظواهر لتواصل دائم؛ فبالإضافة إ عليهوا  الارتبا الدائم بالشبوة يعتبر اليوم من ب الرهانات البحثية الوبرى وال أن تثير قضايا من قبيل اللاتواصل أو اللاتشبيك في مقارنة ب دول الشمال ودول نوب أو ب الريف والمدينة أو ب الفقراء واخغنياء، فنسبة الارتبوا بشوبوة ا الإنترنت في إفريقيا 44 % أما في أوروبا فتصل إ 50 % 2 ) . من دابل اسوتعمال َ و ُ التونولوجيا يولد الاستخدام الاجتماع للتقنية الذلم بدوره يوون م َ لوول  ا ً د  ل ً 

لا

ا، وهوذا دوليك حاجات تفتح علوى ً تقنية جديد تفتح على أسواق جديد أيض ً ديد عاد ما يولود تقنية تفتح بدورها على حاجات جديد تذكرنا بمقولة إن ا من أحشاء القديم. 2 - الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي: من ديكتاتورية الأرقام إلى حشد بلا وجه ليس أفصح من عامة الناس بثننا في بيان اخرقام لإقناع المسيول اليوم وح عصر الاتصال ، وأننا أمام إعلام جديد هو بصدد القطع مع تقاليد قديمة في هوذا

فرنسيس الميديا

دية المتحد ، ليبيا، ، ترجمة فياد شاه ، دار الوتب ا 3009 ،)

1 ، بال )

.

ص "الا

8

"، تاريخ الدبول 4 / آذار 3047 ) http://www.itu.int/en/ITU-D/Statistics/Pages/default.aspx

للاتصالات  اد الدو 3044

2 ) 

مارس

15

زمن قريوب ا أمام استخدامات للاتصال والإعلام لم تون إ ً القطاع، وأننا أيض ً معهود وباصة فيما يتصل بتمددها اخفق . إذا ما اعتبر نوا أن سووان الوور اخرضية يناهز 7 . 1 مليارات نسمة فإن 1 . 47 مليارات منهم مرتبطوون بشوبوة الإنترنت ألم ما يقارب النصف، وأن لول فرد منهم 5 . 51 حسابات على شبوات ا مليون مستخدم جديد ًّ التواصل الاجتماع . أكثر من كل ذلك، فإننا نسمل يومي ًّ لشبوات التواصل الاجتماع على اله وال، ألم ما يعوادل اتف ا 43 ا ً مسوتخدم ً ا في كل ثانية. من ب كل هذه اخرقام يتربع موقع فيسوبوك علوى سولم ً جديد ً الترتيب ب 4 . 74 مليار حساب، ويوتيوب بمليار، أما عدد مستخدم و اتسوا ، استثمرت أكثر من 19 % اصة ما قيمته  من الشركات ا 30 % من ميزانيتها للإعلانات في شبوات التواصل ا بنسبة ً ل ارتفاع  مث ُ الاجتماع وهو ما ي ً  ُ 41 % مقارنة بسنة 3041 ول تلوك  . وتمث  النسبة ما قيمته 9 . 5 مليارات دولار من مدابيل إشهارية لصا شبوات التواصل الاجتما ع ؛ وهذا فقط لسنة 3045 لها صولة  . أما فيما يتعل بمقاطع الفيديو وال بالمضام ، فإن شبوة فيسبوك توفر 9 وا "سوناب مليارات مشاهد في اليووم أم 4 عتبر من بو أكثور الشوبوات ُ مليارات مشاهد لمقاطع فيديو، وي ُ ا في ال ً ديد  مشاهد في العالم. فعلى سبيل المثال، و ً ولايات المتحد اخميركية، فإن الشخص الواحد يقض ما يعادل ساعة و 44 دقيقة من الوقت في مشاهد مقواطع ميل  اصة بالفيديو، فإنه يقع  وامل الرقمية. أما على منصة غوغل ا  فيديو على ا 100 ا يوازلم ًّ ا بيالي ًّ ل رقم  ساعة كل دقيقة وهو ما يمث ًّ ًّ  1 . 35 مليارات ساعة فيديو أن نصف مقاطع الفيديو هذه تثتي من د كل شهر. وعلينا هنا أن نشير إ توفر مليار مشاهد في اليوم لمقاطع الفيديو هذه.  والة وال الهواتف الذكية ا تتميز المدونات بدور السب فيما يتعل بإنتا المضام الرقمية للمستخدم ، توفر  وال 45 % من مجموع المحتوى الرقم ، فمنصة الووردبريس WordPress ) تنشر لوحدها 54 مليون مقا ً ً في الشهر. أما إمبراطورية غوغل فه تعالج ما يفوق فهم في حدود 800 مليون مستخدم، ولنودإن ب 150 ا في ً ديد  على المستوى الاقتصادلم، و ً 3045

ب

و

مليون.

و سنة

شات" فله

مشاه

لا

ألف عملية وث في هذا المحرك

مليار عملية وث في الشهر ألم ما يقارب 10

400

16

. 1 % من عمليات البحث في الشبوة، وأن من ب تلك

ل  في الثانية، وهو ما يمث 98 النسب ة هناك ما ب 44

30 % ه عمليات وث جديد في هذا المحرك العمولاق. ا أن نصف عمليات البحث تلك تثتي من الهواتف الذكيوة ألم موا ً والملحوظ أيض ً يقارب 50 مليار وث في الشهر وهو ما يدفعنا مستقب ً ً ضرور أن نفوور في إ الهواتف الذكية كلما ينمنا بالتفوير في تصميم مضام رقمية، والطريف في كول هذا هو أن مركز بيانات غوغل يستهلك فقط 0 . 04 % من الطاقة في العالم. ر فيما يتصل بشبوات التواصل الاجتماع ، فإن ظاهر شبوة فيسبوك تتصد ا ًّ كل اخرقام. فهذه الشبوة ينخر فيها يومي ًّ 500 ألف مشترك جديود، ألم موا يعادل 4 أشخاص جدد في كل ثانية. على مستوى الإعلانات، فإن مليون مون 10 ف الإعلانات لنشر مضامينها. أموا  مليون صفحة تملوها شركات صغرى توظ  شبوة التواصل الاجتماع ، إنستغرام، فلها 100 مليون ناشط كل شهر، وهو موا ميل  ل  يمث  90 مليون صور على هذه المنصة مووفر 1 . 5 مليوارات إعمواب J’aime-Like ) . إثار سمال فوورلم عون شوبوات التواصول وكلما سعينا إ لا تووذب.  شهرت في وجوهنا مثل تلك اخرقام والإحصائيات ال ُ الاجتماع أ ُ شد يبدو  كل تلك اخرقام ه دلالة على وجود حشد دابل الشبوة، لون هذا ا ة للحوديث ا َ ي  ذ َ غ ُ أنه بلا وجه، ألم بلا هوية. وقد توون اخرقام ها هنا م َ َ ُ لفوورلم ذر من أن الاعتماد عليها وبدون بلفيوة فوريوة ونظريوة  ا أن ً لون علينا أيض ً ة السريع لظاهر الإعلام الاجتماع وشبواته وكل َ ن َ ع ْ ل مجازفة، وذلك ووم أثر الس ََ ْ يتعرض لها. في هذا السياق نشورت ميسسوة "رويتورز"  تاولات الاحتواء ال لدراسة الصحافة نتائج وث ميداني مف ادها أن مواقع التواصل، مثل فيسبوك، باتت المصدر اخول للأببار بالنسبة للشباب 1 ) ول بو الميسسوات ُ ح َ ، وأنها صارت ت ُ َ

و

لا

هوذا،

دياد عرباي ا ، 49

1 ) "رويترز اضطرابات مقبلة ستعصف بالميسسات الإعلامية " ، او / آذار 3047 ) https://www.alaraby.co.uk/medianews/2016/6/18 / يونيو / 3044 ، تاريخ الدبول 4

مارس

حزيران

-

اضطرابات -

مقبلوة -

رويترز

الإعلامية -

بالميسسات -

ستعصف

17

تنتمها. الدراسة أكدت جملة مون  من اخببار ال  الصحفية الوبرى والعائد الما باتت اليوم متداولة، لعل أينها  قائ والنتائج المثير وال  ا - تتعرض اء العالم لاضوطرابات غوير  الميسسات الصحافية في جميع أ مسبوقة في نماذ العمل وذلك مع الصعود المتواصل لتوثثيرات مواقوع التواصل الاجتماع . - الهواتف الذكية وتزايد الإعلانات الهمر والانتقال في قراء اخببار إ على شبوة الإنترنت باتت حقيقة تقنية واقتصادية ومجتمع - برية للميسسات الصحفية، في بلدان مثول كنودا  أمست القصص ا ظى بمتابعة أكثر دقة عند نشرها على مواقوع التواصول  ، وبريطانيا الاجتماع . في أكثر من بلد بات الاستنتا السائد أن 50 % من مسوتخدم الإنترنوت صلون على اخببار عبر مواقع التواصل الاجتماع قبل كل شو ء، في  وقوت اعتبارها مصدرهم الرئيس للأببار. والموثير يتمه عدد متزايد من المستخدم إ ا في هذه الدراسة هو أن كبريات الميسسات الإعلامية ربطت نفسها بمنصوة ً أيض ً فيسبوك وغوغل لتوزيع أببارها، رغبة منها في سعة الانتشار وسرعته، وهو موا جعل من مواقع التواصل الاجتماع وجهة بديلة عن المواقع الإببارية للميسسات الإعلامية التقليدية الضخمة. فف العديد من المنصات الإعلامية التقليدية بات ربع اء زيوار ور ُ المحتوى فقط يتم الولو إليه عبر الموقع الإلوتروني، بينما يفضول الق ُ ذات المحتووى منصات مواقع التواصل الاجتماع للوصول إ 1 ) ؛ وذلوك خ وا أكوبر ً فضاء أرحب للتوزيع أصبح يمنح الميسسات الإعلامية فرص الانتقال إ ً للانتشار وهو هدفها اخسمى.

ية.

ن

نوبية. ا في كل من اليابان وكوريا ا

ً ديد  و ً

1 ) منها الآسيوية ،

18

) يبين ترتيب أهم مواقع التواصل الاجتماعي من حيث عدد المستخدمين في نهاية 6112 ( 1 ) اوشقكة عدد المشتركين (بالمليسن) فيسقسك 4 . 9 مليار ااتساب 800 إنستغرام 500 فيسقسك مسنجر 900

الجدول رقم ( 1

تمقلر

555

تسيتر

147

اكايب

100

فايبر لاين

318

343

اناب شا

300

وينكد إن بينترات

404

400

باي باي إم

400

ي بدو أنه بفضل الثور المتسارعة في عالم الهواتف الذكيوة فقود تضواعف وبشول ملحوظ الزمن الذلم نفرده لتصفح مواقوع الإنترنوت وباصوة تعودد وال المتصول التطبيقات المصاحبة للشبوة. إن اخببار باتت حاضر في الهاتف ا ا غير قابل للانفصال ب ً عبر شبوة الإنترنت وهو ما أنتج تزاوج ً الإنسان واخببار فولما تنقل الإنسان سبقته اخببار في جواله. إذن، فنحن أمام معطوى فيزيوائ ا لبقائه متواص ً جديد وهو أن انتقال الشخص وحركته لم تعد عائق ً ً ً موع العوالم ارج وهو ما أنتج حالة جديد من التزامن  ا العميب ب الموان والزموان، ألم ) Coëffé, Thomas, “Chiffres Réseaux sociaux - 2017”, blogdumoderateur , 23 Novembre 2016, (Visited on 1 January 2017): http://www.blogdumoderateur.com/chiffres-reseaux-sociaux/ 1

لا

19

ُ الآن وهنا. كل هذا ي ُ فس ن نتصفح  ا أكثر و ً ر بشول قاطع لماذا أصبحنا نقض وقت ً

هذا الموقع أو ندردش عبر شبوات التواصل الاجتماع تلوك. ففو بريطانيوا تضاعف الوقت الذلم يقضيه المواطنون على الإنترنت بلال عشر سنوات إ 30 ا بد ًّ ساعة أسبوعي ًّ ً ً 40 ساعات بولال عوام 3005 1 ) ِ ود ْ م َ . وفي وقوت م ِ ْ َ ساعة في المشاهد ؛ حيوث لم تتووافر آنذاك أية وسيلة ترفيه إلوترونية بصرية أبرى. وفي الولايات المتحد اخميركيوة، صولون  فإن غالبية البالغ هم من مستخدم فيسبوك، وأغلب المسوتخدم  بانتظام على اخببار منه بدرجة ما، وهو ما يع ، وسب مركز بيوو اخميركو و  للأوات، أن 10 % ا ً من البالغ في الولايات المتحد يعتبرون فيسبوك مصودر ً للأببار 2 ) وا مون تلوك ًّ ا مهم ً . هوذا، أصبحت الصحافة وتوصيل اخببار جزء ًّ ً ذب الاهتمام على الهاتف المحمول. أصبح المواطن ينتابه فضوول أكوبر المعركة دت في ا  بشثن ما لعالم الآن، مثل تغطية نتائج المباريات، والطقس، وماذا كوان يفعل أصدقاؤهم، فض ً ً عن أببار السياسي ، كلها باتوت مجوالات للمنافسوة الشرسة ب منصات الإعلام الاجتماع . إنها منافسة شرسة مثلما كانت المنافسة ب الصحف وشبوات التليفزيون في السبعينات من القرن الماض الت ا ًّ ليفزيون كان المواطن يقض أسبوعي ًّ 31

من لا

لا

غير أن الرهانات الاقتصادية والسياسية باتت أكبر بوثير. أما أشوال تصفح مواقع شبوات التواصل ا فيما يتعل بشبوة فيسبوك فإن ً ديد  الاجتماع و ً 719 ُ مليون متصفح ي ُ ْ ب ْ و ِ ح ِ ر في اسوب الموت  هذه المنصة عبر جهاز ا بو ، و 4 . 358 مليون زائر يلوج شوبوات التواصل الاجتماع عبر الهواتف الذكية، وفقط 334 مليون عبر اللوحات الر قمية.

) Nielsen,

1 Rasmus Kleis; Cornia, Alessio; Kalogeropoulos, Antonis, “Challenges and opportunities for news media and journalism in an increasingly digital, mobile and social media environment”, Reuters Institute , 2016, (Visited on 1 January 2017): http://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/publication/challenges-and- opportunities-news-media-and-journalism-increasingly-digital-mobile-and 2 ) Perrin, Andrew, “Social Media Usage: 2005-2015, 65% of adults now use social networking sites - a nearly tenfold jump in the past decade”, Pew Research Center , 8 October 2015, (Visited on 1 February 2017): www.pewresearch.org/internet

11

ديد للاتصال وكل هذه اخرقام مدفوعة بزمن ميدياتيو غرافيا ا نت ا لقد مو جديد من ظهور نماذ اقتصادية وثقافية من بلال استخدامات جديد في مجوال طل عليها مصطلح الإعلام الاجتماع . ُ الإعلام بات ي ُ 3 - الإعلام التقلي دي والجديد من منظور الإعلام الاجتماعي تعتبر شبوات التواصل الاجتماع ، حسب القواموس الفرنسو لاروس، فات والوثائ والرسائل السومعية أو ن من نشر وتوزيع وتوصيل الميل  و َ م ُ ا ي ً "نظام  َ ُ ً قات)". في سنة السمعية البصرية صحافة، سينما، معل 3041 ، أدبل هذا القاموس ديد ، وجاء في تعريفه "تويتر هو مصطلحات اللغة الفرنسية ا تر" إ

كلمة "توي

بدمات التدوين الصغرى وشبوة تواصل اجتماع " 1 )

ا مصوطلح ً ، كما ظهر أيض ً جديد في نفس السنة له علاقة بشوات التواصل الاجتمواع ، وهوو مصوطلح "صدي " Ami/Friend ُ دلالته القديموة أصوبح ي )، والذلم بالإضافة إ ُ عور و ب لاع على بياناته الشخصية  "عضو شبوة اجتماعية، يسمح له عضو آبر بالاط  كثن يوون له أصدقاء كثر على فيسبوك" 2 ) ائط فلم يعد تعريفه  دار أو ا . أما ا مر والإسمنت بل بات في قاموس اللغوة  ا من ا ً ن و َ و ُ ا باعتباره م ً كما كان معهود ً َ ُ ً الفرنسية "صفحة شخصية لعضو بشب وة تواصل اجتماع " 3 ) . ا وتثطيرها ًّ عندما يتعل الموضوع بتعريف شبوات التواصل الاجتماع نظري ًّ ا ًّ دلالي ًّ - وذلك بعد أن أفردنا لها مدب ً لا ً ا ًّ اصطلاحي ًّ - ا ً فإن اخمر يصبح أكثر تعقيود ً ب الإشار إليه هو بيان هول وقفة معرفية جاد . أول ما في حاجة إ ْ ل ُ بل ق ْ ُ

1 ) sur le site de Tweet “Tweeter; verbe intransitif et verbe transitif. Poster un ): 2017 February 1 , (Visited on Larousse , ” Twitter oblogage micr http://www.larousse.fr/dictionnaires/francais/twitter/186934?q=twitter#10928407. 2 ) n autre membre accorde l’accès à ses Membre d’un réseau social auquel u “ , larousse Facebook”, sur amis nombreux de Avoir données personnelles: (Visited on 1 February 2017): http://www.larousse.fr/dictionnaires/francais/ami/2846?q=ami#2841.

3 ) son sur

Page personnelle d’un membre d’un réseau soci “

Poster al:

photo une

): 2017 February 1 (Visited on , larousse Facebook”, mur http://www.larousse.fr/dictionnaires/francais/mur/53288?q=mur#52940

10

من خلال حديثنا عن شبكات التواصل الاجتمااع Social مواقع التواصل الاجتماع Social Networking Sites

) أو

Networking

) نقصد بذلك مصالح

ا؟ ًّ تحف كحي  ا آخر ً ) أم شيئ ًّ ً 1 ) . فإذا ما أخذنا

الإعلام الاجتماع Social Medias كحمة الإعلام الاجتماع وشبكات التوا

رك بحث غوغل، فإن  صل الاجتماع في النتائج أكدت أن كحمة شبكة التواصل الاجتماع وقع البحث عنها طيحاة نانة 5102 ما يقارب 0011 مرة في الشهر في حين وقع البحث عان كحماة لاعالام اجتماع 201 مرة فقط 2 ) . قد يبدو الأمر أن المصلححين يحملان نفس الدلالاة، ً غير أن في الأمر خحل ً ا؛ لاذ توجد عدة فروق وذلك رغم الرغبة الفكرية التي تادفع ا. فماذا نعني بشبكات التواصل الاجتماع ؟ وماا ً ا واحد ً بالعديد لالى اعتبارهما شيئ ً ً هو مفهوم الإعلام الاجتماع ؟ - شبكات التواصل الاجتماعي ُ : ه موقع لالكتروني ي ُ َ و َ ِّ ف ِّ ر لرواد شابكة الإنترنت فت صفحة شخصية من أجل تباادل معحوماات وصاور موعة أصدقائهم وشبكة علاقاتهم وفيديوهات مع 3 ) . - الإعلام الاجتماعي ُ : يسمو هذا المصلح لالى أن ي ُ ا مصلح ًّ ض نهائي ِّ عو ًّ ِّ الويب 5 . 1 موعة منصات تكنولوجية داخل شبكة الإنترنات ، فهو

تسم للأشخاص بإنتاج وتنظيم وتعديل المحتوى والتعحيق عحى مضامين ينة مع 4 ) . يتض أن شبكات التواصل ه فرع من الإعلام الاجتماع ، ) “Ces Réseaux sociaux dits numériques”, Hermès, La Revue , N° 59, (CNRS Editions 2011, Paris). 2 ) Nielsen; Cornia; Kalogeropoulos, “Challenges and opportunities for news media and journalism in an increasingly digital, mobile and social media environment”, op, cit. 3 ) Boyd, Danah; Ellison Nicole, “Social Network Sites: Definition, History, and Scholarship”, onlinelibrary , (2007), (Visited on 15 December 2016): http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1083-6101.2007.00393.x/full ) Cann, Alan, “Social Media: A guide for researchers”, Research Information, Network , (2011). http://www.rin.ac.uk/system/files/attachments/social_media_guide_for_screen _0.pdf 1 4

23

تولم شبوات التواصول  ا ً وأن الإعلام الاجتماع أشمل كما أنه أيض ً الاجتماع ويتماوزها 1 ) . فوثن الإعلام الاجتمواع هوو شوبوة الشبوات وأن شبوات التواصل الاجتماع موا هو إلا مواقوع أو منصات اجتماعية على الشبوة. يتيح الإعلام الاجتماع إنتا وتبادل مهور عريض، فبإموان كل الناس أن يسوهموا في هوذا المعلومات الفضاء الذلم يت ذلك بويير ليفو سم كما ذهب إ Pierre Lévy ) و ب مع " "الذكاء ا 2 ) تولم الإعلام الاجتماع على كل ما لوه  . و صلة بالمدونات، ومواقع الويو والدردشة والميورو تدوين مثلما هو  ا

ب أن نغفل موقوع ال مع تويتر وغيره من مواقع التدوين، كما لا ي "فل ور" للصور ويوتيوب للفيديو وشوبوة التواصول الاجتمواع فيسبوك، وشبوة الميسسات لنودإن. إذن، فثصل الإعلام الاجتماع وبنيته ه المضمون والمحتوى، أما شوبوات وص يذهب البعض إ  التواصل الاجتماع ، وال فها بمواقع أو منصات التواصول الاجتماع ، فدورها تشويل مجموعات افتراضية والتفاعل ب أفرادها. إن التفري ا فف بعض المنصات ورغم أن الوظيفة اخساسوية ليسوت ً ا يسير ً بينهما ليس دائم ً ً ال مع يوتيوب فوإن شوبوة  تشبيك اخفراد وإنما تبادل الفيديوهات كما ه ا التواصل حاضر بقو ، وهو ما يبرز حضور تقاطعات ب الظاهرت . هل يمون القول بثن شبوات التواصل الاجتماع ه الفورع في علاقتوها بظاهر الإعلام الاجتماع هل يمون القول بثن فوارق الاتصال والإعلام باتوت تولم في دابله تواص  ضئيلة فنحن أمام إعلام اجتماع ً ً وا ً ن أيض  ا و ًّ اجتماعي ً ًّ ا. يبدو أن بيان الفروق بو ًّ ا اجتماعي ً مل في دابله إعلام  أمام اتصال اجتماع ًّ ً ) Clarke, Amanda, “Les médias sociaux - 4. Utilisations politiques et conséquences pour la démocratie representative”, Bibliothèque du Parlement , (Publication N° 2010-10-F), (Visited on 1 February 2017): https://bdp.parl.ca/Content/LOP/ResearchPublications/2010-10-f.pdf 2 ) , Pour une anthropologie du cyberspace L'intelligence collective, P. vy, é L (La Decouverte, Paris, 1997). 1

لا

11

شبوات التواصل الاجتماع والإعلام يمون أن يساعدنا على الوصول أكثور إ معرفة بصائص كل حقل، ومن ب الفروق يمون أن نذكر الآتي - اورابط الاجتماعي: الفارق الرئيس هو في دلالة الرابط ا والتفاعلية ب رواد الشبوة؛ ذلك أن اخفراد دابل شبوات التواصول الاجتماع لهم أشياء حميمية وأنشطة مشوتركة ويتقواسمون أشوياء ا ً ا دائم ً ده حاضر متشابهة؛ وذلك لتثسيس علاقات، وهو معطى قد لا ً ً في ظاهر الإعلام الاجتماع . - طريتة اوتساصل الهد من وراء شبوة ا لتواصل الاجتماع هوو بنواء علاقات والتثسيس لمجموعات والتواصل مع اخعضاء. لا نتواصل بونفس ْ ب ُ الطريقة عندما ن ُْ ِ ِ ر في شبوة التواصل الاجتماع أو منصوة للإعولام سس لدردشة وهذا ليس َ ي ُ الاجتماع ؛ فف شبوة التواصل الاجتماع ن َ ُ بضرورلم في كل موقع إعلام اجتماع ، علينا إذن وة رسوالتنا إ َ ب َ ل ْ و َ ق ِ ب ََْ َ ِ صائصه واهتماماتوه والتموارب المشوتركة. في  ا ً المتلق وذلك طبق ً ُ ا توون الرسائل عاد م ً شبوات التواصل الاجتماع أيض ُ ً ْ ل ْ ِ ِ َ متاح للمميع، أما شبوات التواصل الاجتماع فيمونها أن توفر فرصوة أشخاص لهوم اهتماموات ة وحينية ونشر تتوى إ َ ن َ ص ْ خ َ ش ُ تادثات م ََ ْ َ ُ ب الظاهرت يمون القول إنه إذا موا  مشتركة. لفض الاشتباك الدلا كان الهد اخساس لموقع الإنترنت هو التثسيس لشبوة علاقات فهوو شبوة تواصل اجتماع عدا ذلك فهو منصة إعلام اجتماع 1 ) . ور في ِ بح ُ على شبوات التواصل الاجتماع يوون ملموح الم ِ ُ س على بلفية مجموعوة ا، فلول مستخدم ملمح ميس ً الشبوة مشخصن ً 1 ) Coutant, Alexandre; Stenger, Thomas, “L’avenement des “Médias sociaux”: , , revue d’histoire s média Le Temps des une histoire de participation”, (Nouveau Monde Editions, 2012), p. 86-96. الملمح -

لاجتمواع

ح

َ ة لصواحبها تشد الانتباه بمضمون جيد مصحوبة بصور أو بفيديوهات. يمون القول إن الإعلام الاجتماع يعطى الفرصة أكثر للتعبير َ عن الرألم على م َ ْ ح ْ َ م َ ل

ز م

14

Page 1 Page 2 Page 3 Page 4 Page 5 Page 6 Page 7 Page 8 Page 9 Page 10 Page 11 Page 12 Page 13 Page 14 Page 15 Page 16 Page 17 Page 18 Page 19 Page 20 Page 21 Page 22 Page 23 Page 24 Page 25 Page 26 Page 27 Page 28 Page 29 Page 30 Page 31 Page 32 Page 33 Page 34 Page 35 Page 36 Page 37 Page 38 Page 39 Page 40 Page 41 Page 42 Page 43 Page 44 Page 45 Page 46 Page 47 Page 48 Page 49 Page 50 Page 51 Page 52 Page 53 Page 54 Page 55 Page 56 Page 57 Page 58 Page 59 Page 60 Page 61 Page 62 Page 63 Page 64 Page 65 Page 66 Page 67 Page 68 Page 69 Page 70 Page 71 Page 72 Page 73 Page 74 Page 75 Page 76 Page 77 Page 78 Page 79 Page 80 Page 81 Page 82 Page 83 Page 84 Page 85 Page 86 Page 87 Page 88 Page 89 Page 90 Page 91 Page 92 Page 93 Page 94 Page 95 Page 96 Page 97 Page 98 Page 99 Page 100 Page 101 Page 102 Page 103 Page 104 Page 105 Page 106 Page 107 Page 108 Page 109 Page 110 Page 111 Page 112 Page 113 Page 114 Page 115 Page 116 Page 117 Page 118 Page 119 Page 120 Page 121 Page 122 Page 123 Page 124 Page 125 Page 126 Page 127 Page 128 Page 129 Page 130 Page 131 Page 132 Page 133 Page 134 Page 135 Page 136 Page 137 Page 138 Page 139 Page 140 Page 141 Page 142 Page 143 Page 144 Page 145 Page 146 Page 147 Page 148 Page 149 Page 150 Page 151 Page 152 Page 153 Page 154 Page 155 Page 156 Page 157 Page 158 Page 159 Page 160 Page 161 Page 162 Page 163 Page 164 Page 165 Page 166 Page 167 Page 168

Made with FlippingBook Online newsletter