يتناول الكتاب سؤالاً إشكاليًا بشأن مستقبل فكرة التعايش العربي- الإسرائيلي في ثوب الدولة الواحدة، والتي تمتعت في السنوات الأخيرة بتأييد متزايد لدى ناشطين من خارج فلسطين ومن داخلها، واحتلت حيزًا في المجال السياسي الفلسطيني، وأصبحت مطروحة بقوة على الساحة الفلسطينية والدولية.
سلسلة أوراق الجزيرة رقم 34
الطبعة الأولى 1435 - ـه م ردمك 978-614-01-1185-1 جميع الحقوق محفوظة 2014
الدوحة قطر -
)+
( 871
- 1810349
- 1810491
هواتف: 1810494 فاكس: 1914114
( 871 )+ - البريد الإلكتروني: E-mail: jcforstudies@aljazeera.net
عين التينة ، شارع المفتي توفيق خالد ، بناية الريم هاتف: +( 844 - 4 ) 791407 - 791409
- 794311
لبنان -
- 3010
بيروت 4403
- 1171 - شوران
ص. ب: 41 فاكس: +( 844
- البريد الإلكتروني: asp@asp.com.lb
) 794310
- 4
الموقع على شبكة الإنترنت: http://www.asp.com.lb
يمنـع نخـأ و اخـاعمأي ز جـ ه مـا هـاا الياـأس بةيـة وخـيأة ا ـويرية و إ ليارونيـة و مييأنيييـة بمأ في الـك الاخـجيي الفواـوارافي والاخـجيي أـى ـرطة و مـراء مقـروهي و بةيـة وخـيأة ن ـــر ـــري بمـــأ فيلـــأ حفـــظ المعأومـــأ ، واخـــارجأ لأ مـــا دوا إاا طـــي مـــا النأ ـــر إن الآراء الواردة في هذا الكتاب لا تعبر بالضرورة عن رأي الدار العربية للعلوم ناشرون ش. م. ل التنضيد وفرز الألوان: بجد ارافييس بيروت ، - هاتف 791407 +( 8444 ) الطباعة: مطأبع الدار العربية لأعأوم ، بيروت - هاتف 794311 +( 8444 )
مقدمة: الاحتفاء يتجدد ................................ ...... 9
الدولة الواحدة: ول فير الاعايش 12 البدايات فلسطينية ................................ ......... 12 إدوارد سعيد ودولة المواطنين ............................... 12 الدال والمدلول ................................ ............ 21 الدولة ثنائية القومية ................................ ....... 22 دولة مواطنيها ................................ ............. 22 34 نشأة الفكرة ................................ ................ 44 بدايات لعبة طرح الحلول ................................ .. 42 رؤية حركة فتح ................................ ........... 05 الإسلاميون ومسألة التعايش ............................... 04 إدوارد سعيد وعزمي بشارة ................................ . 05 منير شفيق: ردود على إدوارد سعيد وعزمي بشارة .......... 04 96 بريت شالوم (تحالف السلام) ............................... 05 إيحود: براغماتية لا أخلاق ................................ 01 المرجعية النهائية لبريت شالوم وايحود ...................... 00 فكرة التعايش في الوقت الحاضر في إسرائيل ............... 00
الف ل الأول :
الف ل الثاني : الدولة الواحدة في الفير السياسي الفلسطيني
الف ل الثالث : الاعايش في الوىي السياسي ال ليوني
7
جنوس إفريقيا وفلسطين: مة ابلا واساراايجيا 58 تجربة الحركة الوطنية في جنوب إفريقيا .................... 20 الأبارتيد ................................ ................... 20 المصالحة والحقيقة ................................ ........ 95 الأبارتيد الإسرائيلي ................................ ........ 92 جنوب إفريقيا وفلسطين: شبه وافتراق ....................... 92 استراتيجيات بناء الدولة الواحدة ............................ 90 حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات .............. 90
الف ل الرابع :
الف ل ال امس : اعايش الائس والحمل: حل الدولة الواحدة والأسئلة ال عبة 208 الدولة الواحدة والثوابت الوطنية الفلسطينية ................. 250 اللاجئون ................................ ................. 250 المستوطنات ................................ ............. 222 القدس ................................ ................... 220
212 اختلاف المعنى والاسم ................................ ... 219
الف ل السادس : مساقبل حل الدولة الواحدة
................................ ................... 220 ................................ ................... 242
خاتمة
الكاتب
8
مقدمة: الاحافاه ياجدد
ظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطيييية يأتي هذا الكتاب في ا بعطد يطو ً ا يوم ً تشهد اضمحلال الدور الرسمي الذي يزداد ضعف لأسباب عديدة ليس أولها صلف الاحتلال الإسرائيلي ورفضه كل ما تيبيق القرارات الدولية وليس آخرها نفاد معظم يمكن أن يؤدي إ أور اق القيادة الفلسيييية في مفاوضاتها مع الإسرائيليين. هذه اللحظة نفسها تشهد زيادة تطأير الطدور الفلسطييير اط الرسمطي إ ا في أصقاع الأرض وأقدر علط التبشط ً الفلسييييون أكثر انتشار ا لديياميات التحرر والميطاورة والتفاعطل مطع ً بقضيتهم وأكثر فهم البدائل و لك في ضوء ربتهم متعددة الأشكال ومتيوعة المياحي في بهطة صار عل ا نضالهم ضد المحتل حتى باتت إسرائيل تشعر با الأخلاقية العالمية نتيجة للحملات المتواصلة ل يطز ع الشطرعية عطن إسرائيل في المحافل والأكاديميات الغربيطة علط و طه التحديطد. وتصاحب حملة نطز ع الشرعية عن إسرائيل ب روز فكطرة الدولطة رحت آخر مطرة في اايطة ُ الواحدة من ديد عل السيح بعد أن ط الستيييات من القرن العشرين. وما لك إلا لفشل كاسح في التعامل الرسمي مع القضية خاصة بعد مرور ما يقارب القرن من بروز المسألة الفلسيييية وبعد مطرور
9
ا عل اتفاقية أوسلو: عشرات الل ً عشرين عام جان الدولية وعدد مطن الكتب البيضاء وعدد أكبر من الويرائق السطوداء عطدة حطروب ا ضطد ً ا أممي ً وعشرات المجازر وانتفاضتان وأكثر من ثمانية وستين قرار إسرائيل ومفاوضات طال أمدها حتى أصبح التفاوض مطن أ طل ً تملا ا ً التفاوض أمر في قاموس السياسة الفلسيييية. كل هطذا ولا نتا ئج ملموسة سوى مزيد مطن التغطول الصطهيول علط الأرض يتجلط باسطتمرار وعلط أحسطن وسكااا في ظل عجز دو الأحوال في تعب بعض الدول عن استيائها من تصرف إسرائيل. في ضوء لك اض حل الدولة الواحدة كفكرة لها أنصطارها من الفلسييييين واليشياء المياصرين لقضية فلسيين في تلفطة اء أ موعة مثقفين فلسييييين وخاصطة من العالم. ويتبنى تلك الفكرة ليزيطة مثطل: علطي أولئك المقيمين في الغرب ويكتبون باللغة الإ أبونعمة ونص عاروري واادة ال ا إدوارد سطعيد ً كرمي وقبلهم جميع الذي نادى بفكرة: فلسيين دولة لكل مواطييها بعد أن رأى بعيييه ف شل أوسلو وعبثية حل الدولتين. ولئن أيرار إدوارد سعيد القضية في الغرب فقد كان عزمي بشارة من أوائل من أيراروها في فلسيين بعد أن خمدت لعقود كما سيرى. انب هؤلاء عدد من الشخصيات البارزة في كطل ويقف إ يييا تلي مطن الولايطات المتحطد اء العالم مثل البروفيسورة فر أ ة قطوق الإنسطان في وريتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة السابق عدد من الياشيين اليهود ميهم إيلان ب فلسيين إضافة إ اب ه المؤرخ امعة إكستر البرييانية والكاتب الإسرائيلي ميكو بيليد مطن البارز الولايات المتحدة وإبراها بطور، الطرئيس السطابق للكييسطت الإسرائيلي موعة الدولة الواحدة تمتطد في وا هم حتى أصبحت
11
القارات الست ولها فعاليات مؤيررة وبرامج متصلة لا تقل أهمية عن أي مشروع مقاومة وتفكيك للاستعمار ففي 30 نطوفمبر / تشطرين الثال 3001 كتب المفكر الإسرائيلي م ون بيفيسط في صطحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه في ضوء التص يي فكرة الدولطة ات ال ر الواحدة فإن السياسيين الإسرائيليين عل اختلاف أطيافهم من عامي ا بيهايطة الدولطة ً راك "نطذير إيهود أولمرت يرون هذا ا أيالون إ اليهودية" 1 . أربع سطيوات قه بيفيس اء بعد حوا ّ هذا اليذير الذي وير المشهد من عودة حل الدولة الواحدة إ أي في وقت مبكر. أمطا الآن (عا 3041 ر أنصار الفكرة وانتشرت بشكل أكطبر ُ ) فقد كث قد لها مؤتمرات وصار لها مواقع إلكترونية باسمها كما لها أدبيات ُ فع خاصة بها كويريقة مدريد ومقترح مسودة قرار للأمم المتحدة كما تب عيها عشرات المقالات باللغات المختلفطة وخاصطة اللغطة ُ ك الآن عدد من الكتب الط تيطادي ليزية والعربية. وصدر إ الإ بالفكرة ميها كتاب علي أبونعمة الكاتب والياشط الفلسطييير ليزية وعيوانه: المقيم في الولايات المتحدة الذي أصدره باللغة الإ ل ال دولة واحدة، مقترح جريء نـز اع. وكذلك نادى ميكطو بيليد الكاتب الإسرائي لي المقيم في أم كا بالفكرة في كتابه: ا بـن نرال ا كما نادت اادة الكرمي الفلسيييية المقيمة في برييانيا في ا وعيوانه: ً ليزية أيض كتابها الميشور باللغة الإ متزوجة من رجـل آخر ل الدولة الواحدة. 1 http://www.haaretz.com/print-edition/opinion/which-kind- of-binational-state-1.106273 (آخر زيارة 41 سطبتمبر / أيلطول 3041 .)
11
ا مركز دراسات الوحدة العربيطة ً وفي هذا السياق أصدر أخ بب وت ت عيوان: كتابا حل الدولة الواحدة للصراع العـر - الإسرائيلي: بلد واحد لكل مواطنيه شارك فيه 34 ا من كبار ً باحث الباحثين والياشيين من عرب ويهود وأ انب ومعظمهم يعملون في امعات الغربية ويبلغ عدد صفحات الكتاب ا 184 صطفحة. ممطا صص بالكلي ُ ظ أن الكتاب قد خ َ لاح ُ ي فكطرة الدولطة ة للطدعوة إ الواحدة و لك بطالتركيز علط و اهتطها مطن هطة وتبطيين لم. ولكن هطل قيق هذا ا الاستراتيجيات ال يمكن من خلالها اول هطذه السطيور حل الدولة الواحدة اختراع ديد؟ هذا ما استكشافه. ل المعضلة الفلسيييية: وريتان ا فكرتان ً كانت هياك دائم ح ل الدولة الواحدة وحل الدولتين. وقد لا يعرف الكث أن فكرة الدولة الواحدة سبقت فكرة الدولتين القائمة عل قرار التقسطيم عا 4817 . وكان الذي تقد بها أول مرة أطراف فلسيييية عل عكس ما هو شائع من أن الفكرة تبلورت لدى اليسار الصهيول في بدايات القرن العشرين فق رحت أصطول فكطرة الدولطة ُ د ط في شطكل رسطائل فلسطيييية في اايطة الواحدة للمرة الأو ا كما ً العشريييات من القرن الماضي ثم تبيت برييانيا الفكرة رسمي هو واضح في الكتاب الأبيض الصادر عل إيرر يرورة عطا 4818 ية بيل في تقرير أما فكرة حل الدولتين فقد وردت للمرة الأو ا كلت للتحقيق في يرورة العا ُ ل ش 4814 طا. ً كما سيتضح لاحق وأكثر من لك فإن فكرة دولة واحدة في فلسيين ظهرت بقطوة اصة بفلسيين عا في مداولات الأمم المتحدة ا 4817 طا إ ً يب وكطادت يب مع فكرة الدولتين بل إاا حظيت بقبطول دو
12
في الأمم المتحدة لولا الضغ ْ ر مر ُ ت الأم كي الذي حول الكفطة التقسيم لصا 1 . ومع لك ظلت فكرة الدولة الواحطدة حاضطرة في المشطهد السياسي الفلسييير وإن بشكل متقيع فقد تبيتها حركة فتح بعطد معركة الكرامة عا 4849 أن وظلت تيادي بها ططوال عقطدين إ لت عيها في إعلان الاستقلال عا 4899 و لطك بقبولهطا حطل ظة فارقة مرة أخرى في تاريخ الصطراع إ الدولتين. كانت تلك فكرة دولتين لشعبين بياء عل قرار قبلت ميظمة التحرير للمرة الأو 313 الذي كانت ترفضه ميذ صدر في عا 4847 . حل الطدولتين ا من كل الأطراف المعيية في اتفاقيات أوسلو ً تبييه رسمي 4881 وكان من المفتر ض حسب تلك الاتفاقيات أن تقو دولة فلسطيييية بعطد ُ خمس سيوات س ِّ م يت فترة انتقالية. ولكن التعيت الإسرائيلي وإمعانه صول عل تيازلات من الرئيس الراحل ياسر عرفات عل من في ا ً ا مستحيلا ً تيبيق بيود الاتفاق أمر ا لطدى ً الأمر الذي كان واضطح ً الإسرائيليين فضلا عن الف لسييييين إ نطدد الياشط السياسطي يش الإسرائيلي ماتي بيليد بسياسة إسرائيل في يرال السابق في ا وا حييه وكتب مقالة بعيوان "رابين لا يريد السلا " 2 . ا عيدما إ ً بدا مشروع حل الدولتين عاري نطز اله عل الواقطع يظر إليه في أوساط كبار المفكرين الفلسييييين عل ُ وبدأ ي أنه لطيس 1 ل الدولة الواحدة: مس ة تاريخ ي عمل لبياء حركة " ه ِ إيلان باب مضيرب" في حل الدولة الواحدة للصراع العر بطي الإسطرائيلي بلطد رير: هال أحمد فارس (ب وت مركز دراسطات واحد لكل مواطييه الوحدة العربية 3043 148 . سيما كادمون "رابين لا يريد السلا " معاريف 44 أاسطيس / آب 2
) ص
.
4881
13
بر خيوة في طريق إااء ُ ا بل اعت ً فق يضر بالقضية الفلسيييية مرحلي لم الفلسييير بتحقيق مص ه وعودة اللا طئين. كتطب المفكطر ا ً الفلسييير المعروف مي شفيق مقالا زيرة ( نشرته ا 41 مايو / أيطار 3008 ت عيوان: "حل الدولتين حل تصفوي.. لما ا؟". يؤكطد ) شفيق في هذه المقالة عل أن حل الدولتين يعير "التيازل عن 90 % من
فلسيين" وعن حق العودة: "إن كل من يظن أن حل الدولتين الذي ل اليهائي لا يتضمن إلغاء حطق العطودة أو يرح اليو باعتباره ا ُ ي التيازل الفلسييير والعر بطي اول ر ا و ً عن حق العودة يكون واهم الرماد في العيون". ست سيوات من اتفاق أوسلو بدأ مع مرور الزمن وبعد حوا الفلسييييون يعيدون اليظر في مشروع حل الدولتين وكان من أوائل ه في مقالة له نشطرها في ّ ر في هذا الأمر عزمي بشارة الذي نب ّ من فك مجلة الدراسات الفلسطينية لطد ( 39 عطدد 3 شطتاء 4888 ) استخلص في اايتها أن حل ميع مواطييها يمكن أن الدولة الواحدة ا بعدما لاح في الأفق فشل أوسلو. وكما تمطت ً ا فلسيييي ً يكون خيار الإشارة من قبل فلم تكن فكرة الدولة الواحدة في حالة اياب تا عن الوعي السياسي الفلسييير. ومن هيا بدأت علامات التحول في هذا تلفة من العا اه تظهر في بقع الا لم حتى أصبحت اليو مو ة تصل كل مكان وإن لم تكن كاسحة. مس الأخ ة تمتعت فكرة الدولة الواحدة بتأييد في السيوات ا ا ً متزايد لدى ناشيين من خارج فلسيين ومن داخلها فاحتلت حيز في المجال السياسي الفلسييير وأصبحت ميروحة علط السطاحة ّ ل َ الفلسيييية والدولية بقوة فق أن يمر أسبوع دون أن تصدر مقالة أو ا سواء داخطل فلسطيين أو ً اب ا أو إ ً تصريح حول هذه الفكرة سلب
14
موعات تلتق الفكطرة مطن آن لآخطر خار ها. كما أن هياك طا الإخباريطة ً وتتبياها في فلسيين وخار ها فقد نشرت وكالة مع الفلسيييية يو 47 مايو / أيطار 3043 ا مطن الأكطاديم ً أن عطدد يين ركة الشطعبية موعة أطلقوا عليها: "ا الفلسييييين قاموا بتأسيس ية" وأصدروا ويريقطة للدولة الديمقراطية الواحدة عل فلسيين التار ا ً ا ومهيي ً ا وناشي ً ع عليها أكثر من عشرين أكاديمي ّ وق 1 قيا تدعو إ دولة واحدة في فلسيين. من مهيدسي ٍ واحد بل إن العدوى وصلت إ أوسلو الكبطار هو أحمد قريع. كرت صحيفة الفلسطينية في عددها الصادر يطو ( 47 مارس / آ ار 3043 ) أن أحمد قريع يرى أن الفلسطييييين راطا اه حل الدولة الواحدة إ ا لم تستجب إسرائيل وتيبطق يذهبون با حل الدولتين. راا يستخد قريع هذه الفكرة كفزاعة لإسطرائيل أو كعقوبة له ى في يريايا كلامه فهو يرى أنه برام كطل مطا ّ ا كما يتبد يشوب حل الدولة الواحدة "من مسائل خلافية وإشكاليات لا حصر سن بيا إيرراؤه... قبل وضعه لول ال ا من ا ً لها" فقد يكون "واحد عل المائدة كخيار ورميه عل إسرائيل كجمرة نار" 2 . ولقد أصبح سؤال الدولة الواحدة من الأهمية اكان لدر ة أنطه يرح عل الياولة مع الشخصيات الرسمية (فلسيييية أو إسطرائيلية) ُ ي ل فيه ففي مقابلة حصرية أ رتها صحيفة في كل مكان من الغرب ارديان ( ا 14 يياير / كانون الثال 3040 مود ) مع الرئيس الفلسييير 1 http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=596522 (آخر زيارة 39 سبتمبر / أيلول 3041 .) 2 http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=215841 (آخر 38 يونيو / حزيران 3041 .)
زيارة
15
ح الأخ بأن التمدد الاستييال في ال ّ عباس يصر ضفة الغربية "سيقود ته المقابلة. حل الدولة الواحدة" وهذا هو العيوان الذي نشرت إ وفي يو 37 يونيو / حزيران 3041 ا ً نشرت وسطائل الإعطلا خطبر جمعان عل رفض الدولة يريائية القوميطة" ُ عيوانه: "ب س ونتيياهو ي 1 . وكان يوسي بيلين السياسي الإسرائيلي في زيارة لأم كا في شطهر يونيو / حزيران 3041 ليجد نفسه بشكل صار أما سؤال اد مطن ر عن لك في مقطال ّ وسائل الإعلا حول فكرة الدولة الواحدة. عب نشره في صحيفة إسرائيل اليوم ( 34 يونيو / حزيران 3041 ) بعيطوان "الدولة الواحدة: حل اليأس" رام ما لمسه من نقاش متزايد بشطأن الفكرة أيرياء رح لته 2 . إن الفكرة كانت قد انتشرت في الغرب ومهدت اليريق لمثطل عطت في ّ ق ُ هذه الأسئلة وإيرارتها وراا كان للويريقة ال صطدرت وو مدريد وليدن عا 3007 أيرر في لك. هذه الويريقة كان قد أعطدها الياش والكاتب الفلسييير الأم كطي علطي أبونعمطة والمطؤرخ ه با ِ الإسرائيلي إيلان باب عدد من الأكاديميين الفلسطييييين لإضافة إ ع عليها عدد آخر مطن الأكطاديميين ّ المقيمين في أوروبا وأم كا ووق والياشيين لأ ل فلسيين 3 . لعل كثرة الأسماء لهذه الفكرة دليل عل حيويتها ولكن راطا ا دليل ارتباك الأمر الذي قد لا يميحها قدرة عل تفسط ً تكون أيض 1 http://samanews.com/index.php?act=Show&id=162933 (آخر 38 يونيو / حزيران 3041 .) 2 http://samanews.com/index.php?act=Show&id=162899 (آخر 38 يونيو / حزيران 3041 .) 3 http://electronicintifada.net/content/one-state-declaration/793 (آخر 43 يونيو / حزيران 3041 .)
زيارة
زيارة
زيارة
16
الواقع و ً تفكيكه فضلا عن تركيبه من ديد فهياك فكطرة "دولطة فلسيين الديمقراطية" وهياك "الدولة الديمقراطية الواحدة" ويرالثة هي ميع مواطييها" ورابعة "الدولة يريائية القومية" وهطذا مطا "دولة تاريخ مو ز للفكطرة. وتعطدد سيياقشه الفصل الأول بالإضافة إ الأسماء هذا بل والم سميات قضية قديمة وقد يظن البعض أن الصبغة العلمانية الميتشرة في أدبيات الميادين بالدولة الواحطدة الآن أو حطتى الصبغة الديمقراطية حديثة عهد وأاا نتاج للأزمة المستعصية ال تعال ميها القضية الفلسيييية أو الصراع العربي - لطو الإسرائيلي كمطا للكث وخاصة في ا طا ً لغرب أن يسموه. إن الفكرة قديمة وكان أيض ( المصيلح الذي أيربته الكيا 4891 : 3 / 748 ) 1 طت في موسطوعته قها افردة (العلمانيطة) مدخل "الدولة الفلسيييية الديمقراطية" وأ هكذا بين قوسين في عيوان المدخل. الفصل الثال أصول فكرة التعايش وصطورها في الفكطر يعا السياس ي الفلسييير عل اختلاف تو هاته وكيف بدأت الفكطرة ركات والشخصيات تتبلور ومراحل تيورها عبر الزمان والمكان وا ركة الوطيية الفلسيييية. أمطا ا في ا ً ا بارز ً الاعتبارية ال لعبت دور الفصل الثالث فيياقش موضوع التعايش في الطوعي الصطهيول ولا أقول: فكرة الدولة الواح دة فإن أقص ما توصل له الفكر الصهيول اص بهم. ثم هو فكرة دولة يريائية القومية يكون لليهود فيها كياام ا يستعرض الفصل الثالث ردود فعل المستوى الرسمي الإسرائيلي لفكرة موقف الرأي العطا ديدة بالإضافة إ الدولة الواحدة في نسختها ا الإسرائيلي من الفكرة. أما ا ركطة ربطة ا لفصل الرابع فيستعرض 1 موسوعة السياسية (ب وت مؤسسة الدراسطات عبد الوهاب الكيا الفلسيييية 4891 ) ج 3 748 .
ص
17
الوطيية في يوب إفريقيا وأيررها في فكر أنصار الدولة الواحدة كما يفحص الاستراتيجيات ال استثمرتها حركة مياهضة العيصطرية في يوب إفريقيا ويرى فيها أنصار الدولة الواحدة الآن أدوات تطؤيرر هم عل الساحة الدولية. لصا ويظل الفصل ا ا للأسئلة الصعبة: ما هي رؤية أنصار ً امس موقع ا ً الدولة الواحدة للثوابت الفلسيييية ال اضت في كل مرحلة شاهد ه كمطا كانطت اوزها لصا عل صلف الاحتلال وتصميمه عل ذها بشأن هذه ا ٍ عن تيفيذ قرارات ا عل عجز المجتمع الدو ً شاهد الثوابت بعضها أو كلها؟ في ضوء لك ييتهي الكتاب بالفصل السادس الذي يستشرف مستقبل فكرة التعايش العربي - الإسرائيلي في يروب الدولة الواحدة. فكطرة الدولطة ّ تبي ْ ن َ تا لابد ميها عن دوافع م كلمة في ا عزى تعطددها ُ الواحدة من الفلسييييين عبر الزمن. تتعدد الدوافع وي لفيات القاد ميها المياصر لتيوع ا ون للفكرة إ ميطهم ( 4 ) مطن عد الإنسال الذي يتجل بوضوح في أدبيات أنصار الدولطة ُ لهمه الب ُ ي الواحدة في الوقت الراهن خاصة أولئك المقيمين في الغرب أو تعلموا فيه وميهم ( 3 يطة ) من يؤمن بالمشروع و دواه من الياحية التار ( وميهم 1 ) من يعتيق الفكرة لما يرى فيها من قدرة علط إحطراج إسرائيل عل الساحة الدولية وميهم ( 1 ) من ييحاز للفكرة بطدافع لول. وراا كان هياك من يؤمن بهذه الدوافع كلها اليأس من كل ا أو بعضها. ا أنه ليس من قبيل المبالغة القول بطأن حطل الدولطة ا كلما فشل حطل آخطر أو ً ا يتم الاحتفاء به فلسيييي ً ي الواحدة تار انب الفلسييير والعر منى بها ا ُ عقب هزيمة ي بطي فقد طرحه في أت إليه فتح بعد هزيمة عطا العشريييات بعد وعد بلفور و 4847
18
(وإن الانتظار حتى عا 4849 ستخرج من قيطده بعطد ُ ) والآن ي سلسلة من الفشل المتواصل ميذ أوسلو. وكأن معظم الميطادين بطه يقولون: إنه حل الي أس لا حل الأمل وإن كان عدد لا بأس به ميهم المستقبل بيوع من الفأل. يبشرون به من باب الأمل واليظر إ
--------------------- * ليزية ملاحظة: كل الاقتباسات الواردة في الكتاب من مرا ع باللغة الإ ا لك. ش إ ُ من ترجمة المؤلف إلا إ ا أ
19
الفصل الأول
الدولة الواحدة:
ول فير الاعايش
البدايا فلسطينية
ليس من الصعب القول إن فكرة دولة واحدة في فلسيين تضم ت علم ا ومسيحيين ومسلمين ً كل أطياف المجتمع الفلسييير: يهود واحد ودستور واحد وبرلمان واحد كانت من أوليات الأفكار ال تداولها عل الساحة الفلسيييية لك أن بذورها ظهرت في أشكال تلفة في أوائل العشريييات من القطرن الماضطي. فميطذ أن قطرر الفلسييييون رفض الوطن القومي لليهود كان علطيهم أن يقطدموا ميع مواطييها مع قبول البديل وكان لك البديل هو الميالبة بدولة الفلسييييين اشاركة اليهود في ا ا من فهطم ً لدولة الفلسيييية "انيلاق يطة" مركب لمعييات الواقع الفلسييير الوطيية والسكانية والتار 1 . وكما تتم بعض المحاولات اليو من قبل من ييادون بالدولة الواحدة فقد كان التركيز وقتها عل المفهو العلمال للدولة وفكرة المواطيطة فيها فقد اء في عريضة قدمتها ا معية الإسطلامية - المسطيحية في عصا سخييير فلسيين الدولة: ذور المسألة في التاريخ الفلسطييير (نيقوسيا اث الفلسييير ميظمطة التحريطر الفلسطيييية مركز الأ 4891 407 1
.
- 408
ص )
21
ا قبل المسلمين ً ا عربي ً مؤتمر السلم أن "فلسيين كانت بلد فلسيين إ والمسيحيين واليهود" 1 مما يدلل عل أن الفلسييييين كانوا يقبلطون ا عن الانتماءات الدييية. ً باليهود كسكان لدولة عربية بعيد تفط ومن الملاحظ أن تلك الفكرة ما زالت تظهر و ي ثم تعطود للظهور فمرة يتم تبييها من مستويات رسمية وأخرى مطن مسطتويات شعبية ناشية وإن كانت كل مرة تظهر في يروب ديطد وتفاصطيل كومة البرييانيطة عطا تلفة. عل المستوى الرسمي أصدرت ا 4818 "الكتاب الأبيض" الذي تضمن إقامة دولة واحدة يعيش فيهطا العطرب ا ً واليهود يب يب. راا يكون لك الكتاب أول ويريقة رسمية دعت إ يب مطع اليهطود ا إ ً دولة واحدة يعيش فيها الفلسييييون يب إ طا ً ا معيي ً ق عليها اسم ِ يل ُ كم واليفو حسب نسبته وإن لم ي من ا ولكل وإنما كر في إحدى مواد الكتاب أاا "دولة" عيدما نص عل أن "الدولة المستقلة ب أن تكون دولة يساهم العرب واليهود في حكومتها علط الأساسية لكل من الفريقين" و ه يضمن صيانة المصا 2 . موايريقهم بطالغموض فقطد ِّ ولكن عل عادة البرييانيين في لف وار كلمة "دولة" مما يعير أاا ا ً ورد في التقرير مفردة "حكومة" أيض ت الانتداب راا تكون حكومة وليست دولة بالمعنى السيادي. فقطد وردت مفردة ال "دولة" في مادة من مواد الكتاب ووردت مفطردة "حكومة" في مادة أخرى قبلها: "إن الهدف الذي ترمي إليه حكومطة ل خلال عشر سيوات ّ لالته هو أن تشك حكومة فلسيييية مستقلة".
ط
.
- 408
عصا سخييير فلسيين الدولة
ص
407
1
2 موعة ويرائق وأوراق خاصة بالقضية الفلسيييية : ملف ويرائق فلسيين زء الأول ( ا 417 - 4818 730 من ميشورات وزارة الإرشطاد
ص )
.
القومي: الهيئة العامة للاستع
لامات
4848
22
ية بيل (عا وكما أن تقرير 4817 ) أول من ناد بتق ى سطيم فلسيين فإن الكتاب الأبيض كان أول من نادى بالدولة الواحطدة. فكرة "الدولة الواحدة" فقد فيما يتعلق بالكتاب الأبيض ودعوته إ سيير اج أمين ا كاد الفلسييييون أن يقبلوا بالفكرة لولا إصرار ا عل رفضه حسب ما يبين بعض الباحثين 1 . فقد رأى عدد من القيادات العر ا ً طاز بية في الكتاب الأبطيض إ سيير وقف ضد رأي معظم الأربعة عشطر اج أمين ا ا ولكن ا ً ي تار ا في اللجية العربية الذين قبلوا الكتاب الأبيض ً عضو 2 . اج وإنما رفض ا أمين الكتاب لو ود فجوات فيه واموض وخاصة فيما يتعلق بفتطرة السيوات العشر الانتقالية. كما كان للحاج أ طاوف مين صطوص الوطن القومي لليهود وقد رأ حييها أعضاء اللجية العربية العليطا أن ركطة ا با ً ل ضطرر ّ سيير للكتاب الأبيض يشك اج أمين ا رفض ا ا ً . ا أن هياك سطبب ِ ر ْ د المشروع الصهيول وإن لم يد الوطيية وأنه سيير للفكرة كما يبين الزعي اج أمين ا آخر لرفض ا م الفلسطييير سطيير قطد اج أمين ا أن ا أحمد الشق ي فقد أشار الشق ي إ سيير الطذي جمال ا اوزته إ رفض الكتاب الأبيض لأن برييانيا اج أمين مما زاد اضبه وأضطعفه ديث معه دون ا قررت برييانيا ا للكتاب الأبيض" ً "أما نوازعه الشخصية فازداد عداء 3 . أما الشق ي نفسه فقد كان من مؤيدي الكتطاب الأبطيض دراسة "وافية عن الكتاب الأبيض ما له وما عليه ور حطت ّ وأعد فيصل حورال ذور الطرفض الفلسطييير: 4849 مواطن المؤسسة الف لسيييية لدراسة الديمقراطية 3001 فيصل حورال ذور الرفض الفلسييير 147 . أحمد الشق ي الأعمال الكاملة (ب وت: مركز دراسطات الوحطدة العربية 4848 / 3004 ) ج 3 134 . - 4819 (را الله 147 . 2 3 1
ى
ص )
ص
ص
23
باليهاية قبول الكتاب الأبيض" 1 . وإ ا كان الكتاب الأبيض قد لقطي ً سيير وزملائه في اللجية العربية العليا اج أمين ا من أنصار ا فقد لقي أشد الترحاب من عائلة اليشاشي بطي ال "أعليت أاا عل استعداد للتعاون مع برييانيا لفرض الكتاب الأبيض" 2 . راا كانطت إدراكهم المبكر أن هطذه موافقة من وافق من الفلسييييين عائدة إ ال أفضل مما لو تمت الأمور عل ما هي عليه في ضوء تيامي قطوة ا الصهيونية عل الأرض. لابد من ملاحظة أن س سيير للكتاب اج أمين ا ردية رفض ا قيقة في شطيء الأبيض السائدة في الأدبيات الفلسيييية ليست من ا ن بش نافع. وراا يعود لك لتأيرر بعطض البطاحثين ّ حسب ما يبي الفلسييييين بالكتابات الإسرائيلية في هذا الشأن ال حاولت رسطم تلفة عن الواقع. وهيا يؤكد بش نا صورة طاج فع أن معارضطة ا سيير للكتاب الأبيض لم تكن شاملة ولا قاطعة وكطل مطا أمين ا اج أمين هو بعض الإيضاحات حول اليرح البرييطال كان يبتغيه ا اج أمين عرض تأييد برييانيا الذي تضميه الكتاب الأبيض بل إن ا رب العالمية الثانية. وإنما تعيل العمل اقتض الكتاب في ا بسطبب موقف ونستون تشرشل الذي خلطف تشطامبرلين في الطوزارة في مايو / أيار 4810 حيث لم يكن تشرشل عل قياعة اضمون الكتاب فتيكر له وأبيل العمل به 3 . 2 Hirst, David. The Gun and the Olive Branch: The Roots of Violence in the Middle East (New York: Nation Books, 1977/2003), 220 . 3 Nafi, Basheer M. Arabism, Islamism and the Palestine Question , 1908 - 1941 (Reading: Ithaca Press, 1998), 309 - 310 and 345 - 348. 1 أحمد الشق ي الأعمال الكاملة ج 3 134 .
قبولا
24
انب الصهيول رفض الكتاب بل وتظاهر الصطهايية عل ا فلسطيين. ا عل الهجرة اليهودية إ ً ضده عل أساس أنه فرض قيود وبرا م رفض طرفي الصراع لما اء في الكتاب فقد أصرت برييانيطا رب العالميطة في عهد تشامبرلين عل تيفيذ ما فيه ولكن اندلاع ا رب العالمية يء تشرشل للوزارة أوقف المشروع. انتهت ا الثانية و الثانية عا 4811 اج أمين بهزيمة الألمان الذين راهن عل انتصارهم ا سيير عي ا دما رفض الكتاب الأبيض. وبرام أن برييانيا قد أصرت رب) فإاا لم عل تيبيق بيود الكتاب الأبيض حين أصدرته (قبل ا تيفذ لك بعد أن انتصرت. من الواضح أن الفكرتين: حل الدولتين وحل الدولة الواحطدة ل نقاش دائم في الأوساط السياسية الفاعلة عل الساحة ا ً كانتا دائم ا اصطة ية الأمم المتحطدة ا لدولية في تلك الأيا ففي مداولات بفلسيين ( UNSCOP ) من العا 4817 طرح الفكرتين كحلطين ية بيطل مقترحين للمعضلة فقد طرح التقسيم الذي أوصت به قبل عشر سيوات كما طرح فكرة "الدولة الواحدة" ال أوصط بها الكتاب الأبيض قبل ثما عن تمرير فكرة التقسيم و لك في تمخض اليقاش في الميبر الدو رف في التاريخ بقرار التقسيم أو قرار ُ شكل قرار ع 494 . كان لطك في 38 نوفمبر / تشرين الثال 4817 ورام أن فكرة الدولة الواحطدة كانت حاضرة في مداولات الأمم المتحدة تلك فإاا خضعت فيمطا يبدو للتهم ه أن هطذه ِ يش من قبل الدول الكبرى إ يؤكد إيلان باب ً المداولات كانت "فصلا من التاريخ لا يعلم بو طوده إلا القليطل" ويضيف: "في نقية ما من مسار المحاديرات والتداولات ال دارت في اصة بفلسيين ( ية الأمم المتحدة ا UNSCOP ) (بين فبراير / شباط
ل سيوات.
25
ونوفمبر / تشرين الثال 4817 ) رأى بعض الدول الأعضاء قليلة العدد ت اليفو الأم كي أو الروسطي أن في الأمم المتحدة ال لم تقع طل ال فكرة إقامة دولة واحدة في فلسيين هي الأنسب يططز اع وحددت معالمها عل أاا دولة موحدة ديمقراطيطة يتسطاوى فيهطا المواطيون من دون تمييز عل أساس عرقي أو قو مي" 1 . الالتفاف عل مشروع الدولة الواحدة من أم كا وحلفائهطا أعلطن ه و تمرير قرار التقسيم وفي العا التا ِ ن إيلان باب ّ كما يبي ال للتعايش اليهود عن تأسيس دولة لهم في فلسيين ولم يكن هياك خاصة بعد أن طردت العصابات الصهيونية أكثر مطن 700 ألطف فلسييير من ال لفكرة التعطايش أو الدولطة بيوتهم. لم يعد هياك خذ بالقوة لا يسترد إلا بطالقوة ُ الواحدة وظل التركيز عل أن ما أ حتى اءت حرب يونيو / حزيران 4847 ال كانت نتائجها شطديدة الوطأة عل الشعوب العربية عامة وعل الشعب الفلسييير عل و ه ح لأحد أن يتح َ ت ُ صوص. ولم ي ا دث عن أي مشروع ا مشطروع نظرية الكفاح المسلح والكفاح المسطلح ا إ ً التحرير الكامل استياد فق . ر مياقشتها من خمدت إ ن نار فكرة "الدولة الواحدة" ولم ً ديد إ كان الكل مشغولا فيما بين العا 4819 والعطا 4847 دلية المقاومة والتحرير وظلت الفكطرة ططي الأدراج إ أن اءت معركة الكرامة ( 4849 ) فأر عت للروح الفلسيييية معياها ل الدولة الواحدة: مس ة تاريخ حركة مضيرب" في هال فارس حل الدولة الواحطدة للصطراع العطربي - الإسرائيلي: بلد واحد لكل مواطييه (ب وت مركز دراسات الوحطدة العربية 3043 148 . 1 ي عمل لبياء " ه ِ إيلان باب
ص )
26
وأصبح أي عرض تعرضه القوى الفلسيييية يتم من موقطع قطوة وليس من موقع ضعف. وبدا لبعض المفكرين والمياضلين أن تلك الفكرة لها ا بية خاصة لدى الغرب الديمقراطي الداعم لإسرائيل فتضافرت الظروف وو دت حركة التحرير الوطير الفلسطييير فتح نفسها في موقع يؤهلها ليرح المبادرات فبدأت تردد فكطرة رف حييطها بط ُ الدولة الواحدة أو ما ع "الدولطة الفلسطيييية الديمقراطية (العلمانية)" 1 في أروقة ميظمة التحرير الط كانطت تقودها فتح. اث التاب وقد تبين من الكتاب الذي نشره مركز الأ ع لميظمطة و فلسيين ديمقراطية" أهمية الفكرة لدى ميظمة " : التحرير وعيوانه صوص والط كانطت التحرير عل و ه العمو وفتح عل و ه ا توي و هة نظر فتح تقود المشروع الوطير في حييه. وهذا الكتاب ب أن تكون عليه فلسيين بيهودها ومسطلميها ومسط فيما ي حييها كما سيتضح في الفصل الثال. في مقال نشره في صحيفة اليطهار ( 4 فبراير / شباط 4887 ) يذكر القيادي البارز ايظمة التحريطر المفكطر تلفطة لليضطال وت أن الميظمة قد بدأت تهتم بوسطائل شفيق ا امسة وخاصة بعد طرد الفلسييييين من ب وت. ويرى أن الدورة ا للمجلس الوطير الفلسييير شهدت بدايا ت التحول السياسطي مطن مشروع الدولة الديمقراطية استراتيجية "وحدانية الكفاح المسلح" إ العلمانية الواحدة 2 .
ط
موسوعة السياسية (ب وت الكيا المؤسسطة العربيطة
عبد الوه
با
1
.
) ج 3
للدراسات واليشر 4894
ص
730
http://shafiqalhout.info/seventeen/?p=1074 (آخر زيارة 40 مايو / أيار 3041 .)
2
27
المحافطل ثم تعدت الفكرة الأروقة الفلسيييية لتجد طريقها إ ياز انعقد في بلغراد أشار خالطد الدولية ففي مؤتمر لدول عد الا اليشرطي ممثل ميظمة التحرير إ أن الفلسييييين يياضلون من أ ل "إقامة دولة فلسيييية ديمقراطية يعيش فيهطا الفلسطييييون بكطل طوائفهم: مسلمون ومسيحيون ويهود" 1 . وبعد لك ظلت الفكطرة عالقة في سماء السياسة تيتظر من ي يطز الأرض ولكيها مكثت لها إ لمدة من الوقت دون حراك هذه المرة. فمع هبوب رياح 4871 ولات ذرية عل وما صاحبها من الساحة الفلسيييية والعربية عل حد سواء تمثلت تلك التحولات في حرب أكتوبر / عها الرئيس ّ تشرين الأول وما تبعها من عملية سلا وق ها الشديدة فكرة الدولة الواحدة أدراج الرياح السادات أ هبت بر مرة أخرى. ثم اء عا 4899 الذي أعليت ف يه ميظمطة التحريطر قبولها بالقرار 313 انب دولطة القاضي بإنشاء دولة فلسيييية إ ع الرئيس ياسر عرفات اتفاقية أوسطلو وعطاد إ ّ إسرائيل ثم وق بعد أن خرج هو وأهله ميطها عطا فلسيين للمرة الأو 4819 يب مع "دولة إسرائيل" ا إ ً ليؤسس لدولة فلسيييية تعيش يب او ب ا لقرار 313 . إدوارد سعيد ودولة المواطنين فشل مشروع أوسلو وشعر كث من المفكطرين الفلسطييييين ً الذين أيدوا المفاوضات مع إسرائيل أملا صول عل حل الدولتين با شعروا بالغبن مما حل بالقضية سواء عل الورق أو عل أرض الواقع
.
موسوعة السياسية ج الكيا 3
عبد الوه
ص
با
730
1
28
الذي أيربت أنه أسوأ حتى مما حوته الويرائق. وكان من بطين هطؤلاء إدوارد سعيد الذي كان من أوائل من فتحوا خيوط اتصطال بطين الولايات المتحدة الأم كية وبين ميظمة التحرير 1 كما كطان مطن أوائل من أيدوا حل الدولتين 2 والاعتراف بإسرائيل. ثم ما لبث إدوارد ا أوقع الفلسييييين ً ا استراتيجي ً سعيد أن أدرك أن أوسلو كانت فخ في لطك أن التيطازلات هم اليضطا صل لهم طوال تار عيت لم ل اا تستحق من اليرف َ الفلسيييية وأهمها الاعتراف بإسرائيل لم تقاب الثال إسرائيل. ر إدوارد سطعيد رأيطه ّ وبعد سبع سيوات من اتفاق أوسلو اي ونشره في مقالة 3 له يؤكد فيها أن حلول أوسلو أصبحت ا نافطذة ولا لابد للفلسييييين أن تكون لديهم القدرة علط سارية وبالتا طرح مبادرات تتميز بطالقدرة عل المفا أة وكان هذه المرة ييادي ميع مواطييها أي تقو عل أساس المواطية بطدولة واحدة تكون ت دستور واحد وبرلمان واحد. وشطرعت في تلك الدولة للجميع فكرة الدولة الواحدة المجطال تزحف من ديد لتجطد طريقهطا إ 1 Said, Edward. The Politics of Dispossession: The Struggle for Palestinian Self-Determination: 1969-1994 (New York: Vintage,1994) , 21 . 2 Shlaim, Avi. "Edward Said and the Palestinian Question" in Adel Ikandar and Hakem Rustom, Edward Said and the Legacy of Emancipation and Representation (Los Angles and London: University of California Press), 283 . 3 ُ ن شرت المقالة ت عيوان : ليزيطة في صطحيفة "الولاية الأخرى" بالإ الأهرا ويكلي الياطقة باللغة الإ ل يزية يو ( 1 يونيو / حزيطران 4889 ) ياة الليدنية كما نشرتها في نفس اليو بالعربية صحيفة ا ثم أتبعها اقالة ت عيوان أخرى : ُ مود" ن "كسر ا شرت في الصحيفتين يطو ( 10 يونيو / يران حز 4889 .)
29
ا الرسمي إ ما لبث عدد من المثقفين والمفكطرين السياسي الدو ارج وخاصة في الغرب وأم كطا الفلسييييين والعرب المقيمين في ا وا الفكرة والدعوة إليها أن تبي 1 . موعة من الياشيين الفلسييييين وبطدؤوا التق هذه الفكرة يبثواا ً في الغرب أولا وبالتحديد في أوروبا وبرييانيطا ومطن ثم في الولايات المتحدة الأم كية فتم عقد فعاليات ونشطاطات تيطادي بالفكرة وتوسع دوائر اليقاش بشأاا. من هطذه الفعاليطات عطدة تلفة الأول: هو مؤتمر مدريد الطذي مؤتمرات عقدها في مياطق قد في ُ ع 3 - 4 يوليو / تموز 3007 ت عيوان: "إسرائيل - فلسيين: بلد اضرون في هذا المؤتمر فكرة الدولطة واحد دولة واحدة". ناقش ا اضرون والمياقشون أن أهم شيء في فكطرة الواحدة واستخلص ا الدولة الواحدة هو قوتها الأخلاقية. المؤتمر الثال: كان مقره ليدن في الفترة 47 - 49 نوفمبر / تشرين الثال 3007 طدي " : وكان عيوانطه التخو : دولة واحدة في فلسيين / إسرائيل". وقد كان تيظيم المطؤتمر موعة ليدن للدولة الواحدة. شارك في المؤتمر ابادرة من 34 ا ً متحدير تلفة. من يسيات أما في أم كا فقد عقد مطؤتمر بوسطين بتطاريخ 39 - 38 مارس / آ ار 3008 وعيوانه: "دولة واحدة لف لسيين وإسرائيل: بلطد مؤتمري مدريد لكل مواطييه" وقد كان لك المؤتمر إضافة نوعية إ و اهة حطل المس ي أشار إ الدولة الواحدة في نفس الوقت الذي أصدر فيه إدوارد سعيد مقالاته عن الموضوع و لك في ااية موسوعته عن اليهود واليهودية والصطهيونية ( 4888 ). وقد بي ت عيوان ن فكرته نطز " : ع الصبغة الصهيون ية عطن الدولة الصهيونية" ج 7 117 .) 1 دير بالذكر أن الدكتور عبد الوه
با
ص
31
ا كما أنطه نطاقش الآليطات ً وليدن فقد كانت آيراره أوسع انتشار العملية لتحقيق فكطرة الدولطة الواحطدة. أمطا المطؤتمر الرابطع: "إسرائيل / فلسيين: استكشاف نما ج حالة الدولة ومسارات السلا " قد بتاريخ ُ فقد ع 33 - 31 يونيو / حزيران 3008 في امعة يطورك في امعطة لك المؤتمر كلية حقوق أوسغود هطول كيدا. وقد دعا إ امعة كوين. وقد رعت تلك الكليتطان هطذا قوق يورك وكلية ا لس كيدا للعلو الا تماعية والبحوث الإنسانية. المؤتمر بالتعاون مع لم يكن المؤتمر عن الدولة الواحدة بقدر ما كان يياقش البدائل المتخيلة ل الصراع وكان من بييها حل الدولة الواحدة. امس كان في حيفا فلسيين في المؤتمر ا 30 - 34 يونيو / حزيطران 3009 ق العودة والدولة العلمانية الديمقراطية ت عيوان "مؤتمر حيفا تلف هذا المؤتمر عن ال في فلسيين". و قطد في ُ بقية من قبلطه في أنطه ع فلسيين ثم إنه امتد ليشمل ا الأكاديميين فقد شارك فيطه ناشطيون فلسييييون من شتى ألوان الييف الفلسييير من فلسييييي 19 . وبهطذا
ا في أوسطاط الفلسطييييين ًّ اصل وإن كان نسبي يمكن فهم الازدياد ا سده ا اه الدولة الواحدة الأمر الذي با ستيلاع أ راه مركز القطدس ل الدولة الواحطدة في للإعلا والاتصالات أكد فيه أن نسبة المؤيدين فلسيين عا 3040 أصبحت 11 % بعد أن كانت 49 . 1 % عا 3004 . وفي هذا السياق كتب الرئيس الأم كي السابق يمطي كطارتر ً مقالا نشرته واشيين بوست بتاريخ 4 سبتمبر / أيلول 3008 أكد ف يه أن الية هو دولة واحدة... واالبية القادة للكاريرة ا ً "البديل الأكثر احتمالا 1
1 ولعل لك تفاؤل من كارتر أكثر ميه حقائق فالقادة الفلسييييون الرسميون بذون حل الدولة الواحدة ولا يقبلون بغ الدولتين كما صرح الرئيس لا أبومازن ووزير خار يته رياض المالكي وا هم من قيادات السلية.
31
الفلسييييين الذين التقيتهم يدرسون بشكل دي قبول الدولة الواحدة بين ار الأردن والبحر المتوس " 1 . أن و طدت وامتدت آيرار الفكرة إ قد في امعة ماساتشوستس بالولايط ُ مؤتمر ع طريقها إ ات المتحطدة وشارك فيه 11 ا تياقش فكرة الدولة الواحدة ً ا قدموا أوراق ً ا وناشي ً باحث ضور وكان ا 100 تلفة لأ ل هذا الهدف. شخص اؤوا من مياطق الدال والمدلول برزت تسميات عدة لفكرة التعطايش العطربي - اليهطودي في س في زء ميه ار َ ك َ فلسيين وقد مر لك الموضوع بتلون ع ا في ً تباك اصطل في المجطال الاصيلاح كان بدوره نتيجة مييقية للارتباك ا ال ظهرت فيها الفكطرة بطدايات السياسي العا ففي المرة الأو سم من قبل الميطادين بهطا ُ القرن العشرين كانت الدولة المر وة ت "دولة يريائية القومية". ولما تبيتها ميظمة التحرير في الستيييات م ن القرن العشرين أطلقت عليها اسم: "دولطة فلسطيين الديمقراطيطة طميت بط ُ (العلمانية)". أما في العقدين الأخ ين فقد س "الدولطة ليس من الصعب فك الاشتباك بين هذه التسميات وإن كان لا لو الموضوع من ارتباك بسبب اختلاف الأزمية ال ظهرت فيهطا اختلاف مشارب الميطادين بهطا تلك الفكرة وتباعدها بالإضافة إ بل وميطهم اليمطيير ودوافعهم إ ميهم اليساري وميهم الليبرا وميهم العر بطي ر عن لك ّ وميهم اليهودي ولكل مييلقه. وقد عب الواحدة" أو "الدولة الديمقراطية الواحدة".
طب
ط
1 www.washingtonpost.com/wpdyn/content/article/2009/09/04/ AR2009090402968.html
32
ه بقوله: "إ ِ أحد دعاة الفكرة الرئيسيون وهو البروفيسور إيلان باب ن ا يمتاز بالاضيراب" ً ل الدولة الواحدة تار 1 . ا أن المحاولة مهمة طروج بأنسطاق و لك عبر اليظر في لك "التاريخ المضيرب" وا ميسجمة تفكك مكونات الفكرة وتركب مدلولاتها من خلال تتبطع لصقت بها عبر لك التاريخ لدى كل ُ تواها والدوال ال أ ها و تار فريق آخذين عد اليظري إزاء موضوع التعطايش في ُ بيظر الاعتبار الب ا بفكرة الدولة يريائية القومية ال هي أقد الصيغ ً أشكاله المختلفة بدء ميع مواطييها وهي أحدث الصيغ. بفكرة الدولة الواحدة ً وانتهاء الدولة ثنائية القومية ف سوزان رولف الدولة يريائية القومية بأاا "دول ّ تعر ة تتشطكل من القوميتين عل أاا أمة يمكطن أن ً ها كلا ُ من قوميتين يقر دستور يكون لها دولة افردها بغض اليظر عن حجمها" 2 . ولكن ليس هياك ا ً ديد واضح ليبيعة التعايش إ كل دولة من الدول ال تعد نمو ممل ً يمكن احتذاؤه لها نظا يريائي القومية خاص بها فبلجيكا مثلا كطة ولكيها دولة يريائية القومية يعيش فيها الفرنسيون والألمان ولكطن الدمج المجتمعي ا متحقق بالكامل إ يسكن كل ميهم في كانتونات ضعون ميع خاصة به ولكن الياظم لفكرة الثيائية القومية هو أن ا 1 ل الدولة الواحدة: مس ة تاريخ ي عمل لبياء حركة " ه ِ إيلان باب مضيرب" 149 . Hattis R Susan. "Roundtable-Bi-Nationalism", Jerusalem: Passia (2000). Can be found at http://www.passia.org/meetings/2000/biNation.html (آخر زيارة 41 سبتمبر / أيلول 3041 ). 2
ص
33
آخطر وإن كانطت متعطددة ً لدستور واحد. وتعد سويسرا مثطالا القوميات وليس فق يريائية القومية إ يعطيش فيهطا الإييطاليون والفرنسيون والألمان. ولكي تيجح الدولة يريائية القومية ييبغي نبذ الكراهية وتقليص ل الفجوة الاقتصادية بطين ّ ماعتين إ تشك الفجوة الاقتصادية بين ا قيطق ول دون بياء الدولة يريائية القوميطة و الفريقين عقبة كب ة أهدا فها. ومن الأمثلة عل لك تفوق الوالون المتحديرين بالفرنسية ا علط ً بطارز ً ا عل الفلاميديين في بلجيكا ال تعد مثطالا ً اقتصادي التعايش ا أن تفوق الوالون يعكره. وراا كان الاختلاط بين أفراد ماعتين وتداخلهم عامل استقرار. وفي هذا المجال تعد بروكسطل ا عاصمة بل جيكا أحد أهم الأمثلة عل العلاقطات يريائيطة القوميطة در ة يصعب معها تدهور هيكلية تلية إ الميسجمة كواا مديية الدولة يريائية القومية. وعليه فراا تكون القدس عامطل اسطتقرار في ا وارد إ راا تكطون ً حال بياء الدولة يريائية القومية والعكس أيض ا لل ً مصدر يطز اع و لك بسبب سياسة إبعاد الفلسييييين عيطها ممطا ا ً ا طد ً يقلل فرص التعايش. والواقع أن الاقتصاد الفلسييير يعد فق مقابل الاقتصاد الإسرائيلي بل إن المقارنة بييهما لا تصح. ومطا لم يكن هياك سر لتلك الفجوة فإن موضوع الدولة يريائيطة القوميطة سيظل قيد التيظ البارد لسيوات ط عدة يعد ميها الباحطث تامطار ٌ للدولة يريائية القومية أشكال ه مان خمسة 1 الشكل الأول: وهو دولة لها دستور واحد مركزي 1 Hermann, Tamar. "The Bi-national Idea in Israel/Palestine: Past and Present" in Nations and Nationalism, 11 (3), (2005): 383-384.
ويلة.
34
تكون فيها قومية واحدة هي المسييرة ولا تسمح للقومية الأخطرى بأية حقوق جمعية من الياحية السياسية. لا يمكن لهطذا الشطكل أن سم دولة يريائية ا ُ ي ا وإن كان هياك قوميتان تعيشان ً از لقومية إلا عل نفس الأرض و لك بسبب العيصرية الكامية في بييطة اليظطا القائم ولذلك فإن هذا الشكل في معياه العيصري يييبق عل كطل من إسرائيل واليظا العيصري البائد في يوب إفريقيا قبطل أن يطتم تفكيكه. الشكل الثاني من الدولة ير يائية القومية: هو نظا سياسي يمطيح ا من الاستقلال الثقافي وراا ميح أفراد تلطك ً دد ا ً جماعة إيريية مقدار طا ً ماعة حقوق ا إنسانية ومدنية ولكيه لا يميح تلك ا ً ماعة حقوق ا ماعة المسييرة ليفسها. تفظ بها ا قوق ال سياسية جمعية وهي ا بهذا المعنى يمكن القول: إ ً ن بعض الدول الأوروبية كبرييانيطا مطثلا يمكن أن تكون يريائية القومية أو حتى متعددة القومية لما فيهطا مطن تلفة كالهيود والباكستانيين الذين يتمتعون باستقلال يرقطافي أعراق قوق إنسانية مدنية ولكن معقول. كذلك يتمتع أبياء تلك العرقيات قوق سي تلك العرقيات لا تتمتع ماعطة اسية جمعيطة إ تظطل ا لوساكسول للدولة. تفظة باليابع الأ ليز المسييرة وهي الإ الشكل الثالث: وهو الدولة الديمقراطية الليبرالية التقليدية الط ا لمبدأ "شطخص ً يتعايش فيها جماعتان قوميتان وتس الأمور فيها طبق ماعتين القو واحد صوت واحد" وليس لأي من ا ميتين أية حقوق جمعية. وفي مثل هذه الدولة تكون علاقة الفرد مباشرة مع الدولطة وراا هذا ما قصد ه إدوارد سعيد كما سيأتي تفصيله. الشكل الرابع: وهو إطار يريائي القومية يقو عل التسطاوي صل فيه كل عضو في كل قومية عل حقوق إنسطانية ومدنيطة و
35
اصطة بهطا معية ا ماعتين حقوقها ا