يبحث الكتاب معضلة الفراغ الاستراتيجي والتجزئة (1971- 2018)) فيما يقوم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من علاقات قبل إنشاء المجلس وبعد تأسيسه. كما يتناول مسارات التعاون والصراع في تلك العلاقات، وتطورها خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، ومطلع الألفية الثالثة، وكذلك العوامل المحلية والإقليمية والدولية التي أثَّرت وتؤثر فيها سلبيًّا أو إيجابيًّا. ويسعى الكتاب لمؤلفه، الدكتور محمد صالح المسفر، بصفة عامة إلى محاولة فهم العلاقات الخليجية-الخليجية وتقييمها في إطار التداخل بينها وبين السياسات الإقليمية والدولية ودراسة اتجاهاتها والبحث في مصير الدول الخليجية.
1440 هـ
الطبعة الأولى: تشرين الثاني / نوفمبر 2018 -م
ردمك 978-614-01-2648-0
جميع الحقوق محفوظة
الدوحة قطر -
)+
( 871
- 1810349
- 1810491
هواتف: 1810494
( 871 )+ - البريد الإلكتروني: E-mail: jcforstudies@aljazeera.net
فاكس: 1914114
يمنع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة تصويرية أو إلكترونية أو ميكانيكية بما في ذلك التسجيل الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو أقراص مقروءة أو بأية وسيلة نشر أخرى بما فيها حفظ المعلومات، واسترجاعها من دون إذن خطي من الناشر.
التنضيد وفرز الألوان: أبجد غرافيكس ، بيروت - هاتف (+9611) 785107 الطباعة: مطابع الدار العربية للعلو م ، بيروت - هاتف (+9611) 786233
المحتويات
بالجميل ................................ ................................ ........ 8 ................................ ................................ ........................ 44
امتنان
وعرفان
مقدمة
الفصل الأول
التاريخية
الخليج قيمة
: أول الخليج موقع خصائص ................................ ................................ ... 34 : ثانيا الخصائص التاريخية والحضارية ................................ ......................... 31 : ثالثا المنعطف التاريخي الأوروبي ................................ ............................ 32 : رابعا الحقبة البريطانية ................................ ................................ ....... 38 : الثروة النفطية ................................ ................................ ......... 12 : الخصائص الديمغرافية ................................ ................................ 18
خامسا
سادسا
الفصل الثاني
الانسحاب البريطاني عام
السبعينات بعد وما
عقد
1791
النسحاب البريطاني ................................ .............................. 14 التحاد التساعي ................................ ......................... 24
: أول
دواعي
تشكيل محاولة
: ثانيا
ببريطانيا ................................ ................ 24
الخليجية
: ثالثا استقلال الدول
والعلاقة
................................ ................................ ....... 29 السبعينات ................................ .................... 28
تشابه : رابعا الحكم نظم
: العوامل المؤثرة حقبة في
خامسا
................................ ...... 73 ................................ ........ 90
الصراع في العلاقات الخليجية الخليجية - التعاون في العلاقات الخليجية الخليجية -
:
مسارات
سادسا
: سابعا
مسارات
5
الفصل الثالث
العراقية الإيرانية -
الثمانينات الحرب وأبعاد
عقد عقد
الثمانينات ................................ ................... 98
: أول التساؤلت الصعبة مطلع في
................................ .......... 87
العربية للعراق رديفا
التعاون لدول الخليج
مجلس : ثانيا
................................ ................................ ........ 403
: ثالثا العوامل الدولية
................................ ........ 409 الثمانينات ................................ .... 443
الصراع في العلاقات الخليجية الخليجية -
مسار : رابعا
عقد في
التعاون الخليج دول بين
مسار :
خامسا
الفصل الرابع
الغزو العراقي " للكويت
التسعينات " بعد وما
) ................................ ............ 431 التسعينات ................................ ... 411
- 4884
الثانية ( 4880
أزمة : أول الخليج وحرب
: ثانيا العوامل المحلية والإقليمية عقد في والدولية
التسعينات ...................... 428 التسعينات ...................... 442
الصراع في العلاقات الخليجية الخليجية - عقد في التعاون في العلاقات الخليجية الخليجية - عقد في
مسار : ثالثا
مسار : رابعا
الفصل الخامس
الخليج العربي
أزمات وتصاعد
الألفية الثالثة
مطلع
.......................... 472
الثالثة
: أول الأحداث المؤثرة في العلاقات الخليجية الألفية مطلع منذ : ثانيا العوامل المؤثرة في العلاقات الخليجية الفترة هذه في
................................ .... 490 الثالثة ................................ .. 497
الصراع في العلاقات الخليجية الألفية في
مسار : ثالثا
الفصل السادس
المنظورين الأميركي والإسرائيلي
الخليج دول في
................................ .................... 341
: أول إحكام الهيمنة الأميركية الخليج على
التعاون مع والتطبيع إسرائيل ................................ .................... 347 : ثالثا الستهداف الأميركي والإسرائيلي للسعودية ................................ ............. 348 : رابعا الستهداف الإسرائيلي لدول مجلس التعاون ومسارات التطبيع الثنائية .................... 332
مجلس : ثانيا
................................ ....................... 313
إعلان " دمشق
" من بديلا تركيا :
خامسا
6
الفصل السابع
العربية العربي والربيع
الخليج دول
................................ .. 320
وانعكاساته عليها
العربي
الربيع من
الخليج دول مواقف : أول
................................ ............ 342
الحزم وعاصفة
التعاون
: ثانيا مجلس : حالة دراسة
................................ ................................ ...................... 372
خاتمة
ملاحق
( ملحق 4 ) : جداول إضافية ................................ ................................ .. 378 ( ملحق 3 ) : التفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 4881 ............... 391 ( ملحق 1 نفوق صور : ) الأسماك مجلس دول في التعاون لدول الخليج العربية .............. 387 قائمة المراجع ................................ ................................ ............... 102
7
امتنان وعرفان بالجميل اولة برة، وفيه يصدر هذا الكتاب، بعد زمن مديد، من مشورة أهل الرأي وا معرفي لذروة جهود ذهني دؤوب ، استمرت سنوات طويل بين التراجة واقدةدافي ازه، وبين التريث والتمهل لطي أزمات العرب إ ً واقدليم، وكنت دوم ً ة ً ا أنظةر زمن ً ا ًّ عربي ًّ ا أفضل مما كان ت ت، ِ ظ ولادة فكرة الكتاب، ولكنه انتظةار ية ال عليه ا ولمخاف أ ً ن يطول الانتظار للغد المنتظر الذي كنت دائم ً ا آمله أنا و أ ب صددائي، كان صدور هذا العمل الذي يكن قد ُ ي ُ إياه ر له أن يكون لولا ما منح الأ صدداء المعني ن و ًّ مر العرب والعروب هم ِ ب ًّ ً ا ومشروع ً ا وأم ً لا ً عر ٍ بغد ٍ بةي أكثر وحدة وأدل خصوم . والمؤلف هذا الكتاب مدين بالاعتراف لأ هل الضضل الكير مةن الةذين مد أبو القاسم حاج بالذكر الأستاذ ص أعطوه من ودتهم وفكرهم وعنايتهم، و حمد رحمه الله، الذي دا طط هذا الكتاب، لكن المني خطضته في بمساعدته وض ِّ ، كي يرى هذا الس ً و يسعضه القدر بقاء ِّ ً القارئ الكريم. رحم الله رج إ ضر وهو أبا القاسم وأسكنه فسيح جناته. إ و مدين بالعرفان والامتنان لأصدداء راجعوا نصوص هذه الدراس ؛ ف ن ِ سةيغوا عليها من خالص فكره وآرا م ً ئهم ما جعلها تتلمس كل مرة درب ً ً ا جديةد ً ا، إضةاف متجددة، أ أكبر للمعلومات، أو طلب اختصةار ٍ بر َ و تعميق فكرة، أو توضيح مقصد لس ٍ َ ميةل منهم الأستاذ الدكتور سيار ا ُ قطال لا فائدة منها، وأذكر ُ ، والةدكتور عيةد الوهاب القصاب اللذين دد ما ادتراحات ذات أهمي بالغ ، أخذ الياحث بالعديد منةها. كل الشكر والتقدير. ودد كان لرأيهما أهمي بالغ مادة الكتاب ومنهجه، فلهما م كما أددفي عظيم الشكر والامتنان للسيد ة دنيا دا ا كير ة لليحث عن ً بذلت جهود ال ً المعلومات ال أ طليها، وطياع المادة وترتييها واليحث عن المراج . مد . أ.د صالح المسفر الدوح ، أكتوبر / تشرين الأول 3049
9
مقدمة
ُ ي ُ َ َ ً لس ليج العربي لس التعاون لدول ا د ً ً ا متجانس ً ٍّ حد ا إ ٍّ كير عالمنا و المعاصر الذي ديث المجةالات التقنية دري صغر ة بضعل التطورات ا ل إ والادتصادي والسياسي . والمجالس أسرار كما - - يقال وكذلك العلادات؛ فما ييدو ً ظاهر ً هر اليحث والتحليل ت تلف عما هو ا للعيان، دد ، وما يعرفه العارفون ً دد يكون مغاير ً ا لما يتوصل إليه الياحثون عن المعرف ، ةاكم دةد لا وما يدركه ا مي ؛ لأن المجالس والعلادةا م بين ا َ ك يدركه المحكوفي. لكن الواد القائم هو ا َ ت وأسرارها تتجس د النهاي وتتكش ف من خلال الأحداث والودةائ والواةائق والأخيار. ً ً ا لطييع كل طرف وأهدافه وتيع ً ا للعوامل تةؤار الأطةراف والظروف ال المعني . يتناولها هذا اليحةث التجسيد، فإن العلادات ال وإذا انتقلنا من التجريد إ ليج العربي (دول اقمارات العربية لس التعاون لدول ا هي ما يقوفي بين دول ُ المتحدة، ومملك اليحرين، والمملك العربي السعودي ، وسلطن ع ُ مان، ودو ل دطر، ع وفق تقتضي كلم "علاد " أو "علادات" وجود طةرفين أو أطةراف متعةددة، صراع، أو مزيج من ذلةك كلةه، بينها تآلف وتعاون، أو تنافر وتنافس، أو ح ً
سيسه. كما يتناول اليحةث ِ ودول الكويت) من علادات ديل إنشاء المجلس وبعد ت مسارات التعاون والصراع تلك العلادات، وتطورها خةلال العقةود الثلااة الأخر ة من القرن العشرين، ومطل الألضي الثالث ، وكذلك العوامل المحلي واقدليمي أارت وتؤار في والدولي ال ًّ
ًّ ًّ ابي ا أو إ ًّ ً ا. و ضوء ذلك، يقدفي اليحث تقييم ً ا آفادها المستقيلي . إ ً لتلك العلادات ونظرة ً
ها سليي
00
وضاع هذه المنطق يرغيون ِ ليجي وغر ه من المهتمين ب ونعتقد أن اقنسان ا
التعر ية ف على طييع العلادات بين أعضاء هةذا المجلةس وخلضيا ةا التار ومسارا ا الت ً الي والمستقيلي ؛ وذلك نظر اها ا ا عاوني والتصادمي وا ً الأهمي ا إ تمثلها هذا المنطق العا . الاستراتيجي ال و ليجي اول فهم العلادات ا يهدف هذا اليحث بصض عام إ - ليجية ا وتقييمها إطار التداخل بينها وبين السياسات اقدليمي والدولي ، ود راس أيةن ق تتجه تلك العلادات، واليحث المسار المنشود الذي ر ق لأبناء هذه الدول ا والتقدفي والازدهار. ً ويسعى اليحث أيض ً ا لتحديد معا رؤي استشرافي مسةتقيلي لمصةر الةدول تشك ليجي ال ا ليج العربي . ولا يمكن استشراف المسةتقيل لس التعاون لدول ا ل ألقت بثقلها على "كلي " الكيان المشةك ي ال من دون إدراك التجرب التار ل لةدول ي أرب لابد قب تار لس التعاون، ولا تزال مؤارة فيه. ويمكن إجمال تلك التجرب من دراستها، بداي من عقد السيعينات من القرن العشرين الودت الراهن. فعلةى وح الرغم من أن اقعلان لس التعاون دد تم أاناء انعقاد مؤتمر دم لقادة الةدول عن ديافي المكون له أبوظ يةي، 32 مايو / أيار 4894 ، وعلى خلضي مؤتمر سابق جمة وزراء خارجي هذه الدول الرياض ، بتاريخ 1 فبراير / شياط 4894 ، فإن مطل الثمانينات لا ًّ ي يشكل سوى حلق ممتدة تار ًّ ًّ ا وسياسي ًّ ًّ ا واجتماعي ًّ ا من حلقات سابق بدأت عنةدما لس العموفي عن سياس الانسةحاب "العسةكري" أعلن حزب العمال البريطا ليج و"السياسي" من منطق ا ، 44 يناير / ك انون الثا 4849 ، ُ علةى أن ي ُ َ شةر َ ع ً تنضيذ القرار اعتيار ً ا من 14 مارس / آذار 4874 . وض درار الانسحاب البريطا عةرف بةالضرا ُ ديات مةا ي المنطق أمافي ُ الاستراتيجي والسياسي. ِّ ودد كشضت تلك المرحل ، كما سييي ِّ ن اليحث، معضلات حالت دون تمك التكوين الداخلي أو المحلي ال ن هذه الكيانات من ملء الضةرا الناجم عن الانسحاب، على الرغم من استعادة سياسا ا الاستقلالي تلك الضتر ة. تةؤار كما كشضت عن "الأوضاع التنافسي " بين المحاور اقدليمي الثلااة الة
01
ي ًّ ًّ ا المنطق ، وهي السعودي والعراق وإيران. وكشضت كةذلك عةن
تيكي
جيوبول
لةيج كي لمنطقة ا
يوبول كم المود ا استراتيجيات الدول الكبرى المنطق ي ت ي
العر بةي والمصالح النضطي المياشرة ف
يه.
وكما يمتد ي سةابق ، فةإن تكوينةه حلقات تار لس التعاون إ إعلان ً ومستقيله دد تضاعل ويتضاعل م حلقات لاحق أيض ً ا، رب العرادي مثل ا اقيراني - ( 4890 - 4899 )، و"الغزو العرادةي" للكويةت ( 4880 - 4884 )، وانعكاسةات ادي عشر من سيتمبر هجمات ا / أيلول 3004 الولايات المتحدة الأم ر كي على المنطق ، وغزو العراق عافي 3001 ار ات "الربية ِ رب على اقرهاب"، وتة ، ثم "ا ة العرب ي"، وصو ً لا ً ليجي منذ منتصف عافي الأزم ا إ 3047 . و ا كان منهج اليحث يتحد ّ لم ّ د ضوء الأهداف المتوخاة منه، فةإن المنةهج الأكثر ملاءم ليحثنا هو المنهج قائق المرتيطة ي الذي يعتمد على وصف ا التار ليل علادا ةا، والةربط بةين معطيا ةا، بالموضوع، والودوف على طييعتها، و وتضسر ها؛ وذلك من أجل التوص نتائج ذات صل . ويعتمد منةهج اليحةث ل إ ً أيض ً ًّ ومكونا ا المحلي ، اجتماعي ًّ ًّ ا وسياسي ًّ ا ، والآفاق المنظورة لتطورها الذاتي، فإن المنةهج وانب المتصل بالموضوع مةن "الدراسةات الاجتماعية " خذ اعتياره ا ِ سي تكوينها وذلك حدود ما تتطليه الدراس ومةن دون اسةتغراق التضاصةيل ًّ والاستشهادات إلا ما كان ضروري ًّ ة ً ا ومرتيط ً ا بالموضةوع. فاسةتدعاء التةاريخ وا لضيات الديني والقومي لتعزيز "مثل عليا" حاضر المنطق ومستقيلها، يندرج كثر مما تكون عليه موضوعي الوادة العملةي ِ إطار "فلسض القيم" المنشودة ب الف هذه القيم والمثل العليةا؛ وهةذا مةا والمؤار كثر من الأحيان، وربما بما سيكشف عنه هذا اليحث الذي يتخذ من ً الاستقراء والتحليل منهج ً ا له. يوستر يوبوليتيكي وا ا على "استقراء" العوامل ا ا تيجي تكةوين منطقة ليج وانعكاسات ذلك على أوضاعها "المحلي " وتضاعلا ا م القةوى اقدليمية ا المؤارة (السعودي والعراق وإيران) وتداخل ذلك م "المصالح الدولية ". وبمةا أن لةس التعةاون جم "اقرادة" ودو ا لةدى دول الاستشراف المستقيلي يرتيط
01
و نظر ً يتناولها اليحث، فقد تم الضترة الزمني الطويل ال ا إ ٍ فصول تقسيمه إ ٍ يتناول كل ِّ يي ُ ، م ً ددة ً زمني ً منها مرحل ِّ ُ ً ً ً ً ن ً ا أهم العوامل المحلي واقدليمي والدولية المؤا ليجي رة ومسار العلادات ا - ليجي فيها، م متا ا بع تطور تلةك العوامةل والعلادات المراحل الزمني اللاحق . يتضمن الكتاب سيع فصول؛ ييدأ الضصل الأول بمسح تعريضي حول "ديمة غرا ليج" إطاره ا ا - السياسي "الكلي" الذي يشمل ضضتيه: الشردي اقيراني ، ُ الذي لا ي والغربي العربي ، وامتداده الشما ُ َ ع َ د ةاه وإنما هو "معبر ضيق" با ً ضض ً العراق لا ليج أبعاد ري . ويوضح مدى تعريضنا لقيم ا يتجاوز طوله عشرة أميال المود من عدة زوايا : هي ، يوسةتراتيجي والأعمةاق يوبوليتيكي وا "النضطي " ا ضاري والديني لتضاعلات المود . ي وا التار على ال ويركز الضصل الثا مةن مرحلة ً ضض الغربي العربي للخليج، ابتداء ً عافي النضوذ البريطا 4904 عافي درار الانسحاب البريطا وح 4849 ، وما جانب خلضيات التكةوين أعقب ذلك من ظهور الأشكال السيادي المنطق ، إ الاجتماعي والسياسي وموادف القوى اقدليمي الثلاث (السعودي والعراق وإيران) وموادف القوى الدولي المتصارع . وندرس الضصل نضسه ملابسات الةدعوة إ ُ اد بين إمارات الساحل الع الا ُ المتصالح ما أبوظ : وهي ، يةي ود بةي والشةارد والضجر ة وعجمان وأفي القيوين ، منذ نهاي عافي 4847 ، عندما أبلغت بريطانيا شيوخ اقمارات بقرارها حول الانسحا ب من المنطق عافي 4874 . كما نتناول إعةلان جانةب اليحةرين ودطةر إ اد" الذي ضم اقمارات المتصةا "الا ، 37 فبراير / شياط 4849 ، والذي انضرط عقده 31 أكتوبر / تشرين الأول 4870 ، ثم ديافي اد اقمارات الست باسم دول اقمارات العربي المتحدة ا ، 3 ديسمبر / كةانون الأول 4874 ، يم (وانضمت إليه رأس ا 40 فبراير / شياط 4873 ) بعد أن تمكنت أبوظ يةي ود بةي من حل دودية ، البرية واليحرية خلافا ما ا ، 49 و 48 فبراير / شياط 4848 ، بوساط دطري بذلها أمر دطر الأسيق ، الشيخ أحمد بن علي آل ، اا زوج ابن الشيخ ، راشد بن سعيد آل مكتوفي ، حاكم د بةي آنذاك. وسنيحث ً
04
ًّ لي ، ذلك إطار انعكاسات الانسحاب البريطا ًّ ة ًّ ا وإدليمي ًّ ة ًّ ا ودولي ًّ ا، فتةرة ِّ السيعينات، ونيي ِّ ُ ن أسياب إدصاء اليحرين ودطر والسعودي والكويت وسلطن ع ُ مان عن أي ادي أو تنسيقي ودتها، وهو ما يكشف عةن صةر صيغ ا اعات القةوى اقدليمي والدولي . و الضصل الثالث ، سنيحث مرحل الثمانينات؛ بداي من الثورة اقسلامي طهران الأول من فبراير من منضاه إ مي إيران وعودة آي الله ا / شياط 4878 ، رب العرادي ثم اندلاع ا - اقيراني سيتمبر / أيلول 4890 ثمةا امتدت إ وال عافي سنوات ح 4899 ونهاي . وشهدت هذه الضترة استكمال الانسحاب البريطا ً أبرمتها بريطانيا م الدول المستقل حديث فاعلي معاهدات الصداد ال ً لةيج ا ا امتدت بين عامي وال 4874 و 4894 ُ . كما شهدت بداي ُ فترة الثمانينات انضمافي السعودي و هود الوحدوي منطق ا سلطن عمان واليحرين والكويت ودطر إ ليج، ليس على أساس "وحدوي" مثل إمارات الساحل المتصا ا توحةدت ال
دول اقمارات العربي المتحدة، وإنما على أساس "تنسيقي" لمجلس التعاون. لقةد " السيعينات كرد فعة جاءت الصيغ "الوحدوي الأو ل علةى الانسةحاب ومن أجل ملء الضرا الاستراتيجي "المحلي"، حين جةاءت الصةيغ البريطا رب بين "التنسيقي " الثمانينات لملء الضرا الاستراتيجي "اقدليمي" و مناخ ا أدوى دوتين إدليميتين المنطق ، وهما : العراق وإيران. كما شهدت هةذه الضتةرة عمق التضاؤلات الد ولي وصو ً ً ما يكاد يشيه "الاستلاب" الكامل قرادة المنطق إ وتنوع خيارات كل دول . و الضصل الراب ، ييحث الكتاب انعكاسات "الغزو العرادي" للكويةت ، من أغسطس الثا / آب 4880 ، تزعمته الولايات رير الكويت" بتحالف دو " ثم المتحدة الأم ، كي ر 47 يناير / 4884
لا
كانو ، وأار هذه الزعام على استلاب ما تيقى من "إرادات" المنطق "وإيرادا ا". كما يكشف "العجز" التةافي لقةدرات ًّ لس التعاون "عسكري ًّ " ا" التلاؤفي م المقتضيات "الدفاعي " والتنسيق "الأم ظل الموادف "المتياين ". ن الثا
05
امس الأحداث والقضايا وينادش الضصل ا المؤارة مطل الألضية الثالثة ليج العر وتصاعد أزمات ا بةي. فقد أعادت "انتضاض الأدصى" دضي الصةراع - ي ة العرب ليج العربي من بين الدول الصدارة، بعد أن كانت دول ا اقسرائيلي إ باركت ما يسمى عملي السلافي بين الضلسطينيين وإسرائيل التسعينات. لكن ال
هجمات موع من الشيان العةرب وا افي بالقيافي بها، سل لةيج، فيعةد أن أخرى على الأحداث منطق ا ً طت الضوء مرة ً رب على ما يسمى "اقرهاب"، دامت بغزو أفغانستان أعلنت الولايات المتحدة ا أكتوبر / تشرين الأول 3004 ، ثم احتلت العراق ع افي 3001 . وكةان لةذلك ليج. وبعدها حدث نوع من التضاهم الاسةتراتيجي انعكاسات مهم على دول ا منذ عافي 3004 لس التعاون والولايات المتحدة ضوء اقدراك المشترك بين دول المنطق . لكن الانقسةافي لطييع المخاطر اقدليمي وخاص تصاعد النضوذ اقيرا بين دول المجلس ب ًّ ي دأ يتصاعد تدر ًّ رب اقسرائيلي ا، فقد انقسمت موادضها إزاء ا على لينان عافي 3004 ي إسرائيل على غزة َ ، وحرب َ 3009 / 3008 و 3041 . وبةرز الانقسافي بوضوح إار اورات الربي العر بةي تياين أغلب سياسةات أدت إ ال ادي عشر من سيتمبر ا / أيلول 3004